ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقدير شدة الجفاف الفصلي و السنوي و تكراره في بعض مواقع المنطقة الجنوبية من سورية

Estimating the Severity and Frequency of Annual and Seasonal Droughts in Some Locations in the Southern Region of Syria

1959   1   83   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد الجفاف ظاهرة متكررة و سمة طبيعية للمناخ، و أحد المخاطر الطبيعية الكبرى التي تتعرض له سورية بشكل متكرر ملحقاً أضراراَ كبيرة بالنظم البيئية و الاجتماعية - الاقتصادية، و خاصة المناطق الزراعية. تهدف هذه الدراسة إلى تقدير شدة الجفاف و تكراره على المستويين الفصلي و السنوي في المنطقة الجنوبية من سورية، بتطبيق مؤشر الهطل القياسي (SPI) على البيانات المطرية المسجلة خلال الفترة (1958 - 2006) في أربع محطات مناخية هي دمشق، خرابو، درعا و السويداء. أظهرت النتائج عدم وجود تغيرات أو اتجاهات معنوية في كميات الأمطار السنوية و الشتوية و الربيعية على مستوى منطقة الدراسة، و تعرضها إلى حوادث الجفاف بشكل متكرر. و تميزت محطتا دمشق و خرابو على المستوى السنوي عن باقي المحطات بالجفاف المتطرف، و خرابو بالجفاف الشديد. و تميز فصل الربيع بأنه الأكثر تعرضاً لحوادث الجفاف، يليه فصلا الشتاء و الخريف. كما لوحظ غياب الجفاف الشديد عن شتاء درعا، و الجفاف المتطرف عن خريف دمشق و خرابو.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقدير شدة وتكرار الجفاف على المستويين الفصلي والسنوي في المنطقة الجنوبية من سورية، باستخدام مؤشر الهطل القياسي (SPI) على بيانات المطر المسجلة خلال الفترة من 1958 إلى 2006 في أربع محطات مناخية هي دمشق، خرابو، درعا، والسويداء. أظهرت النتائج عدم وجود تغيرات معنوية في كميات الأمطار السنوية والفصلية، مع تعرض المنطقة لحوادث الجفاف بشكل متكرر. تميزت محطتا دمشق وخرابو بالجفاف المتطرف على المستوى السنوي، بينما كان فصل الربيع الأكثر تعرضاً لحوادث الجفاف، يليه الشتاء والخريف. كما لوحظ غياب الجفاف الشديد عن شتاء درعا والجفاف المتطرف عن خريف دمشق وخرابو. تهدف الدراسة إلى تقديم فهم أفضل لشدة وتكرار الجفاف في المنطقة الجنوبية من سورية، مما يساعد في تحديد تدابير التخفيف الملائمة لتقليل أضرار الجفاف على البيئة والمجتمع.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة في سياق فهم تأثيرات الجفاف على المنطقة الجنوبية من سورية، خاصةً في ظل التغيرات المناخية العالمية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى من سورية للحصول على صورة أشمل. ثانياً، كان من الممكن تضمين تحليل أكثر تفصيلاً للعوامل المؤثرة في الجفاف مثل التغيرات في درجات الحرارة والرياح والرطوبة النسبية. أخيراً، يمكن تعزيز الدراسة من خلال تقديم توصيات عملية واضحة للمزارعين وصناع القرار حول كيفية التكيف مع الجفاف وتقليل تأثيراته السلبية على الزراعة والموارد المائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقدير شدة وتكرار الجفاف على المستويين الفصلي والسنوي في المنطقة الجنوبية من سورية باستخدام مؤشر الهطل القياسي (SPI).

  2. ما هي المحطات المناخية التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة أربع محطات مناخية هي دمشق، خرابو، درعا، والسويداء.

  3. ما هي الفصول الأكثر تعرضاً لحوادث الجفاف وفقاً للدراسة؟

    وفقاً للدراسة، فإن فصل الربيع هو الأكثر تعرضاً لحوادث الجفاف، يليه الشتاء ثم الخريف.

  4. هل أظهرت الدراسة وجود تغيرات معنوية في كميات الأمطار السنوية والفصلية؟

    لا، أظهرت الدراسة عدم وجود تغيرات معنوية في كميات الأمطار السنوية والفصلية في المنطقة الجنوبية من سورية.


المراجع المستخدمة
AMERICAN METEOROLOGICAL SOCIETY (AMS), Statement on meteorological drought. Bull. Am. Meteorol. Soc. 85, 2004.771–773
BELOW, R., E. GROVER-KOPEC, AND M. DILLEY, Documenting drought-related disaster: A global reassessment. The Journal of Environment and Development, 19(3): 2007.328-344
BOYER . J.S, Plant productivity and environment Science, 218: 1982.443-448
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد تغيرات نماذج الهطل أحد أهم الأخطار التي تواجه النظم البيئية الأرضية ، و موارد المياه في مختلف مناطق العالم. تم استخدام قيم الهطل الشهرية لست محطات متيورولوجية في المنطقة الساحلية من سورية ، و لفترة رصد تمتد من عام 1960 حتى عام 2010 ، من أجل دراسة التغير في خصائص الهطل في هذه المنطقة. تم استخدام خطوط الاتجاه مع اختبار مان كندال ، و كذلك توزع غاما ، إضافة إلى مؤشر تركز الهطل من أجل كشف التغير في كل من كميات الهطل للفصول ، و الموسم الماطر ، و موسمية الهطل. أظهرت النتائج وجود اتجاه واضح نحو تناقص الهطل للموسم الماطر في جميع المحطات وصل إلى30% في بعضها، هذا التناقص ناتج عن تراجع كل من هطولات الربيع و الشتاء ، حيث تراوحت قيمة التناقص لفصل الربيع بين 38.5 و 50.2% ، و لفصل الشتاء بين 14% و38% , و على الرغم من التناقص الحاد في هطولات الموسم الماطر فإن موسمية الهطل عملياً لم تتغير. هذه التغيرات في نماذج الهطل سوف تشكل تحدياً كبيراً لإدارة الموارد المائية ، و الانتاج الزراعي ، و إدارة الغابات.
تم في هذه الدراسة تقدير التغير في الكميات السنوية والفصلية للهطل للفترة (2006-1971) في ثلاث محطات ميتيورولوجية (اللاذقية، طرطوس وصافيتا) تقع في المنطقة الساحلية من سورية، باستخدام اختباري الانحدار الخطي ومعامل سبيرمان لارتباط الرتب. أظهرت النتائج اتجاهاً نحو تناقص المعدلات السنوية للهطل في محطتي اللاذقية وطرطوس، ونحو تزايدها في محطة صافيتا. وعلى المستوى الفصلي، لوحظ اتجاه نحو تناقص معدلات الهطل لفصل الشتاء في محطة اللاذقية، والربيع في جميع المحطات. في حين لوحظ اتجاه نحو تزايد معدلات الهطل لفصل الشتاء في محطتي طرطوس وصافيتا، والخريف في جميع المحطات. على الرغم من أن جميع هذه الاتجاهات الخطية السالبة والموجبة على كلا المستويين السنوي والفصلي ليست معنوية إحصائياً عند مستوى 5%، إلا أنه يمكن أن يكون لها تأثيرات حادة على موارد المياه، ونظم جريان الأنهار ونجاح المحاصيل البعلية في مناطق الدراسة.
تم القيام بعملية حصر للأجناس النيماتودية المصاحبة لمحصول القمح في المنطقة الجنوبية من سورية، وذلك خلال الموسمين الزراعيين 01 / 2002 . تمت عملية الحصر في منطقتي الاستقرار الأولى و الثانية في محافظة درعا. تم فحص 600 عينة ترابية أخذت من محيط جذور القم ح . استخلصت النيماتودا من العينات ثم تم تعريفها و حساب قيم التكرار لكل جنس نيماتودي. أظهرت الدراسة وجود 17 جنسًا نيماتوديًا مرافقًا لمحصول القمح، قسمت إلى ثلاث مجموعات بيئية حسب طبيعة التغذية. ضمت مجموعة النيماتودا الحرة ثمانية أجناس، النيماتودا المتطفلة على النبات و الفطر ثلاثة، في حين تكونت مجموعة النيماتودا المتطفلة على النبات من ستة أجناس.
انجزت الدراسة بهدف تحديد بعض خواص معادن الطين في ترب المنطقة الجنوبية (محافظتي درعـا و السويداء). اختير عدد من مقاطع التربة المشكلة لسلسلة طبوغرافية تشمل السفح الغربي لجبل العـرب و سهل حوران، و راوح ارتفاعها بين 500 و 1200م و معدلاتها المطرية بين 2 50 و 350 مم، و غالبـاً مـا تستثمر بمحاصيل الحبوب البعلية و بعض الأشجار. و قد جمع من كل مقطع ثـلاث عينـات ترابيـة علـى أعماق: 0- 25 و 25-50 و 50-100 سم. و حددت بعـض الخـواص الفيزيائيـة و الكيميائيـة للتـرب المدروسة، كما نفذت الدراسة المعدنية لمعادن الطين باسـتخدام الأشـعة الـسينية (ray-X) و التحليـل الحراري التفاضلي (DTA) . بينت نتائج الدراسة الفيزيائية و الكيميائية، أن الترب ذات قوام طيني غالبـاً، إذ بلغت أخفض نسبة للطين في العمق السطحي لتربة طفس Dr2 9.37 % في حـين شـكّلت أعلـى نسبة (5.67 %) في العمق الثاني لتربة تل الحديد SW2 ، و سعة تبادل كـاتيوني عاليـة (35 - 4.49) مليمكافئ /100 غرام تربة، و درجة الباهاء (pH) معتدلة في تربة سهوة بلاطـة SW1) 1.7) و مائلـة قليلاً للقلوية (8) في المواقع الأخرى تقريباً، و فقيرة في المادة العضوية، إذ كانت نحو (1 %) تقريبا فـي العمق السطحي و أقل من ذلك في الأعماق تحت السطحية. و راوحت نسبة كربونات الكالسيوم الكلية بـين (16.3 %) في تربة سهوة بلاطة SW1 و (35.25 %) في تربة طفس Dr2 . و سـاد عنـصر الكالـسيوم المتبادل على معقد الادمصاص، يليه المغنزيوم، إذ بلغـت أعلـى نـسبة للكالـسيوم المتبـادل (11.33) مليمكافئ/100 غرام تربة في العمق الثالث لتربة طفس Dr2 ، و للمغنزيـوم (99.13) مليمكـافئ / 100 غرام تربة و ذلك في العمق الثالث لتربة تل الحديد SW2 . و أظهرت نتائج دراسة معادن الطـين بالأشـعة السينية (ray-x) سيادة معدن السمكتيت (المونتمويللونيت)، يليه الكاؤولنيت ثم الإيليت. كما كانت نتائج التحليل الحراري التفاضلي ( DTA ) متطابقة مع نتائج الأشعة السينية (ray-x) من حيث سـيادة معـدن السمكتيت ثم الكاؤولنيت.
تعطي شجرة الصنوبر البروتي سنوياً حلقة نمو واحدة, تتأثر سماكة هذه الحلقة بالظروف البيئية المحيطة و خاصة المناخية منها. يدرس علم التأريخ الشجري المناخي (Dendroclimatology) استجابة حلقات النمو للظروف المناخية المحيطة, و بهدف دراسة حلقات النمو للصنوبر البروتي و علاقتها بظروف الهطل و الجفاف في غابة حير برفة /طرطوس/سورية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا