ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة استخدام نظام نمذجة معلومات البناء بأنظمة الكاد التقليدية في مرحلة التصميم

Comparing Building Information Modeling (BIM) System With Traditional CAD System in Design Phase

3802   3   59   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر مرحلة التصميم من أكثر مراحل صناعة التشييد المحلية تأثيراً على تدني مستوى الأداء، كوجود التناقضات بين وثائق التصميم، و ضخامة عدد و مستوى التعديلات مع ما يرافقها من صعوبة في المراحل المتقدمة من التصميم، و التأخر في التسليم، و في بعض الأحيان الفشل في التوصل لأهداف المشروع. يشكل نظام نمذجة معلومات البناء BIM واحدة من الوسائل الفعالة و التي تمتلك العديد من المزايا التي يمكنها أن تساهم في حل هذه المشاكل. و يهدف البحث إلى إظهار فعالية إدخال هذا النظام في مرحلة التصميم، و ذلك بمقارنته مع أنظمة CAD التقليدية. في سياق هذا البحث تم إجراء دراسة لحالات متعددة لمشاريع فعلية تنتمي إلى فئة الأبنية السكنية في مرحلة التصميم للاختصاص المعماري. و قد دلت النتائج التي تم التوصل إليها بأن إدخال نمذجة معلومات البناء BIM في مرحلة التصميم للاختصاص المعماري يمكن له تخفيض الوقت اللازم لإنتاج الوثائق التصميمية بنسبة تصل إلى 75%. تخدم هذه الدراسة كافة الشركات و المؤسسات التصميمية الهندسية في الاختصاص المعماري، و تشجع صناع قرارها كي يشرعوا في استخدام BIM. و تبقى الحاجة موجودة لإجراء مزيد من الدراسات على أنواع أخرى من المباني و لاختصاصات أخرى مثل الإنشائي و الصحي و الميكانيكي و الكهربائي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة بين نظام نمذجة معلومات البناء (BIM) وأنظمة التصميم بمعونة الحاسب التقليدية (CAD) في مرحلة التصميم. يهدف البحث إلى إظهار فعالية إدخال نظام BIM في مرحلة التصميم من خلال دراسة حالات متعددة لمشاريع فعلية تتعلق بالأبنية السكنية. تشير النتائج إلى أن استخدام BIM يمكن أن يقلل الوقت اللازم لإنتاج الوثائق التصميمية بنسبة تصل إلى 75%. تُظهر الدراسة أن BIM يقدم العديد من المزايا مثل تقليل الأخطاء التصميمية، تحسين التناسق بين الوثائق، وتسهيل إجراء التعديلات. كما تشجع الدراسة الشركات والمؤسسات الهندسية على تبني نظام BIM لتحسين كفاءة وفعالية عملية التصميم. ومع ذلك، تظل الحاجة قائمة لإجراء مزيد من الدراسات على أنواع أخرى من المباني والتخصصات الهندسية المختلفة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم نتائج مشجعة حول فعالية نظام BIM في تحسين عملية التصميم، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. أولاً، الدراسة تركز فقط على الأبنية السكنية ولم تشمل أنواع أخرى من المباني مثل المباني التجارية أو الصناعية، مما يحد من تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التحديات التي قد تواجه الشركات في تبني نظام BIM، مثل التكلفة العالية للتدريب والتكيف مع التكنولوجيا الجديدة. ثالثاً، على الرغم من أن الدراسة تشير إلى تقليل الوقت بنسبة 75%، إلا أنها لم توضح بشكل دقيق كيفية حساب هذه النسبة وما إذا كانت تشمل جميع جوانب عملية التصميم أم فقط بعض الأجزاء منها. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين آراء المستخدمين النهائيين والمصممين الذين استخدموا النظامين لتقديم صورة أكثر شمولية عن الفروقات بينهما.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفائدة الرئيسية لاستخدام نظام BIM في مرحلة التصميم؟

    الفائدة الرئيسية لاستخدام نظام BIM في مرحلة التصميم هي تقليل الوقت اللازم لإنتاج الوثائق التصميمية بنسبة تصل إلى 75%، بالإضافة إلى تحسين التناسق بين الوثائق وتقليل الأخطاء التصميمية.

  2. ما هي التحديات التي قد تواجه الشركات في تبني نظام BIM؟

    التحديات التي قد تواجه الشركات في تبني نظام BIM تشمل التكلفة العالية للتدريب والتكيف مع التكنولوجيا الجديدة، بالإضافة إلى الحاجة إلى تغيير الثقافة التنظيمية والتغلب على مقاومة التغيير من قبل الموظفين.

  3. هل شملت الدراسة أنواع أخرى من المباني غير الأبنية السكنية؟

    لا، الدراسة ركزت فقط على الأبنية السكنية ولم تشمل أنواع أخرى من المباني مثل المباني التجارية أو الصناعية.

  4. ما هي النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح في الدراسة؟

    النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح تشمل كيفية حساب نسبة تقليل الوقت بنسبة 75%، التحديات التي قد تواجه الشركات في تبني نظام BIM، وتضمين آراء المستخدمين النهائيين والمصممين لتقديم صورة أكثر شمولية عن الفروقات بين النظامين.


المراجع المستخدمة
SHEN, Z.; ISSA, R. R. Quantitative evaluation of the BIM-assisted construction detailed cost estimates. ITcon, Vol. 15, 2010, 234-257
KYMMELL, W. Building information modeling: planning and managing construction projects with 4D CAD and simulations. McGraw-Hill New York, 2008, p 270
EASTMAN, C.; TEICHOLZ, P.; SACKS, R.; LISTON, K. BIM handbook: a guide to building information modeling for owners, managers, designers, engineers, and contractors. 2nd ed., Wiley, 2011, p 626
SUCCAR, B. Building information modelling framework: A research and delivery foundation for industry stakeholders. Automation in Construction, Vol. 18, No. 3, 2009, 357-375
KRAUS, W.; WATT, S.; LARSON, P. Challenges in estimating costs using building information modeling. AACE International Transactions, 2007, 11-13
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول هذا البحث موضوع إدارة تغييرات التصميم ضمن بيئة نمذجة معلومات البناء (BIM) التعاونية التعددية الاختصاصات. يندرج البحث ضمن إطار تنظيم مشاريع الأبنية العامة حيث تم استخدام إدارة التغيير كأداة للمساعدة على التصميم و اتخاذ القرار. تعتمد الطريقة ال مقترحة لإدارة تغييرات التصميم على نمذجة عناصر المنشأ بالاعتماد على الـBIM و على استخدام مصفوفة هيكلية التصميم (DSM) المؤسسة على البارامتر كأداة لإدارة التغيير بالشكل الذي يدعم تدفق معلومات فعال بين التخصصات و بالتالي يقلل من تغييرات التصميم، و يمكن من تتبع سلسلة من التغييرات المتعاقبة ضمن بيئة الـBIM. قدم البحث مختلف النماذج الضرورية لبناء الـDSM ثم تم إغناؤها بالمعلومات التي جُمعت من مهندسي التصميم و الخاصة بمشروع مبنى تجاري. تقوم الطريقة المقترحة بتمثيل مختلف التبعيات بين بارامترات المنشأ و تقييم تأثيرها على مستوى العناصر و على مستوى النظام ككل و على مستوى الأنظمة الفرعية بالشكل الذي مكن من تحديد البارامترات الحرجة و التنبؤ ببعض الحلقات التكرارية للتغيير لتجنب إعادة العمل الغير ضرورية.
حاز موضوع الصيانة على اهتمام كبير في مجال البحث العلمي و ظهرت الحاجة لاستخدام تقنيات جديدة في إدارة أعمال الصيانة، حيث أن إدارة المنشأة تتعامل مع كم كبير من المعلومات المتعلقة بالصيانة و التي تتضمن الرسوم و المواصفات و القوائم و التقارير علماً أن است خدام الورقيات يؤدي إلى إنقاص الفعالية و خلق نقص في البيانات و المعلومات. نقدم في هذا البحث أداة لإدارة عملية الصيانة باستخدام BIM ، حيث سوف نشكل قاعدة بيانات على الريفت تربط بين موديلات الانتكاس للصيانة و بين مكونات البناء في النموذج ثلاثي الأبعاد المشغول على الريفت، و تعويض بيانات التقصي الخارجية الخاصة بأعمال الصيانة (تقييم الحالة، الموازنة المتوقعة للصيانة، المورد المطلوب) في هذه الموديلات، لنتوصل في نهاية هذا البحث و بالاستعانة بالإمكانيات التي توفرها لنا قاعدة البيانات الملحقة بالريفت على: بنود الصيانة في عام قادم و ترتيبها حسب أهميتها و تأثيرها على المنشأة، الوصول إلى موازنة تقديرية لأعمال الصيانة الدورية و توزيع هذه الموازنة على مختلف عناصر البناء ، وضع خطة موارد للعام القادم وصولاً إلى قاعدة معرفة لأعمال الصيانة تساعد في تحديد دورة حياة المورد و معامل الاستبدال.
تم في هذا البحث بناء نموذج لنظام قيادة كهربائي يستخدم محرك تحريضي ثلاثي الطور ذي دائر مقصور باستخدام طريقة الحقل الموجه و ذلك للتحكم بكل من السرعة، الفيض و التيار. تم استخدام منظمات تناسبية تكاملية في دارة التحكم، أما نموذج الآلة فتم تشكيله بالاعتماد على معادلات الآلة التحريضية المكتوبة في الإحداثيات الثابتة. لإتمام عملية التحكم دون قياس فيض الدائر تم بناء نموذج للفيض انطلاقاً من القيم المقاسة لكل من تيار الثابت و سرعة الدائر التي يمكن قياسها بشكل مباشر و تم التحقق من النموذج بنتائج تم الحصول عليها باستخدام بيئة Matlab-Simulink.
تحتل الدراسات التي تتناول حوسبة اللغة العربية أهمية كبيرة نظراً للانتشار الواسع للغة العربية , و اخترنا في هذه الدراسة العمل على معالجة اللغة العربية من خلال نظام استرجاع معلومات للمستندات باللغة العربية , الفكرة الأساسية لهذا النظام هو تحليل المستن دات والنصوص العربية و إنشاء فهارس للمصطلحات الواردة فيها , ومن ثم استخلاص أشعة أوزان تعبر عن هذه المستندات من أجل المعالجة اللاحقة للاستعلام و المقارنة مع هذه الأشعة للحصول على المستندات الموافقة لهذا الاستعلام . من خلال عملية تجريد للمصطلحات الواردة في المستندات تم الحصول على كفاءة استرجاع أفضل , و تعرضنا للعديد من خوارزميات التجريد التي وصلت إليها الدراسات السابقة . و تأتي عملية عنقدة المستندات كإضافة هامة , حيث يتمكن المستخدم من معرفة المستندات المشابهة لنتيجة البحث و التي لها صلة بـالاستعلام المدخل . في التطبيق العملي , تم العمل على نظام استرجاع معلومات مكتبي , يقوم بقراءة نصوص ذات أنواع مختلفة و عرض النتائج مع العناقيد الموافقة لها .
هدفت الدراسة إلى نمذجة انجراف التربة المائي في منطقة ضهر الجبـل و محيطهـا فـي محافظـة السويداء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS و تقنية الاستشعار عن بعد RS .قيمت مخاطر انجراف التربة عن طريق تطبيق أنموذج رياضي ضمن بيئة نظام المعلومات الجغرافي با لاعتمـاد علـى عـشرة عوامل تؤثر في انجراف التربة المائي. و أنشأت طبقات للعوامل السابقة ثم جمعت لإنتاج خارطـة لتقيـيم مخاطر الانجراف التي قسمت إلى ست درجات. أظهرت النتائج أن 12 % من منطقة الدراسة تقع ضـمن الدرجتين 5 و 6 اللتين تعكسان قابلية عالية و عالية جداً للانجـراف. بينـت النتـائج أيـضاً أن العامـل الطبوغرافي الذي يشمل درجة الانحدار و شكل المنحدر و النظام الأرضي و شكل الأرض يساهم بشكل فعال في حدوث الانجراف المائي، و أن المدرجات تعد وسيلة فعالة للتخفيف من خطورة الانجراف في المنطقـة المدروسة. كما أثبتت الدراسة أن نظم المعلومات الجغرافية و تقنية الاستشعار عن بعد هما أداتان فعالتان في رسم خرائط التربة و المشاكل المتعلقة بها لا سيما مشكلة الانجراف المائي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا