ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تجريم الاعتداء على حق المؤلف الأدبي في الاحترام (دراسة مقارنة)

1598   0   37   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الحقوق
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد الحماية الجزائية لحقوق المؤلف هي الضمان الذي يتحقق عبره أحد أبرز الأسباب التي تحدو بالمؤلف أن يبدع. و تتمثل هذه الحماية –بشكل خاص- في تجريم الاعتداء الذي قد تتعرض لها أعماله. و لكن الإشكالية تكمن في أنه مع تجريم الاعتداء على حق المؤلف في الاحترام، فإن الواقع العملي لا يسمح بالاطمئنان إلى صيانته، و ذلك في غمرة التحولات الكبرى التي يعج بها عالم اليوم، و التي أفرزتها الثورة الرقمية. هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بعناصر تجريم الاعتداء على حق المؤلف في الاحترام، و تحديد الإطار التشريعي المتبع في تحديدها في التشريعات المقارنة، و خاصة في قانون الملكية الفكرية السوري رقم 12 لعام 2001.



المراجع المستخدمة
د. أبو اليزيد علي المتيت، حقوق المؤلف الأدبية، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1960.
المستشار أنور طلبة، حماية حقوق الملكية الفكرية، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2006.
د. حسن كيرة، المدخل إلى القانون، الطبعة الخامسة، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1974.
د. شحاتة غريب شلقامي، الحق الأدبي لمؤلف برامج الحاسب الآلي - دراسة في قانون حماية الملكية الفكرية الجديد رقم 82 لسنة 2002 ، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، 2008.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول هذا البحث موضوع العقوبة المترتبة على إسقاط الجنين بالاعتداء عليه بالإجهاض، بفعـل أمه، أو بفعل غيرها، سواء أكان هذا الجنين من حمل طبيعي أم غير طبيعي (أطفـال الأنابيـب)، و يهدف هذا البحث إلى إظهار الآثار الشرعية المترتبة على هذا التصرف، أما ال إجهاض التلقـائي "الطبيعي" أو الإجهاض العلاجي "الضروري" للجنين فلا يتصف بالحلال و الحرام و لذا لا يترتب عليه حكم أو نتائج حقوقية و هو غير مراد هذا البحث و لا مداره.
يتمتع الشخص الاعتباري بجميع الحقوق التي يتمتع بها الشخص الطبيعي إلا ما كان منها ملازماً لصفة الإنسان وفقاً لما يحدده القانون. فهو لا يتمتع بالحقوق التي يتمتع بها الشخص الطبيعي لاختلاف طبيعة كل منهما، إذ يتفق فقهاء القانون على عدم تمتع الشخص الاعتباري ببعض الحقوق التي يتمتع بها الشخص الطبيعي لأنها تتنافى مع كيانه الشيئي المادي البعيد عن عالم المشاعر و الأحاسيس و الروح و ذلك وفقاً للتكوين السيكولوجي لكل منهما، و لعدم ملاءمة هذه الحقوق و التصرفات لطبيعته الخاصة. إلا أن بعض الحقوق كانت محل جدل فقهي و قضائي و منها حق المؤلف، و رغم أن التشريعات الحديثة اعترفت للشخص الاعتباري بصفة المؤلف في حالة المصنفات الجماعية من كونه نتاج العقل و الفكر، و هذا حكر على الشخص الطبيعي لأنَّه وحده القادر على ذلك.
تناولت هذه الدراسة حق الصمت و مقوماته في القانون السوري, من خلال البحث في مفهومه و أساسه القانوني, قبل الحديث عن آلية تطبقه في مراحل الدعوى المختلفة, و الآثار المترتبة على انتهاكه, وفقا لأحكام التشريع السوري.
تقضي القاعدة العامة في إثبات التصرفات القانونية في القانون السوري بلزوم الإثبات بالكتابة، و لا يجوز الإثبات بالشهادة إلا ضمن حدود النصاب الكمي للشهادة وفق ما نص عليه قانون البينات السوري. و مع ذلك فقد أجاز قانون البينات الإثبات بالشهادة و لو تجاوز ت قيمة الالتزام المطلوب إثباته النصاب الكمي للشهادة؛ إذا وجد مانع أدبي حال دون الحصول على دليل كتابي. تهدف هذه الدراسة إلى بيان ماهية المانع الأدبي؛ و ذلك من خلال توضيح حالات المانع الأدبي التي تجيز الإثبات بالشهادة، كما تهدف إلى بيان مدى سلطة القضاء في تقدير المانع الأدبي، و الآثار التي تترتب على ثبوت المانع الأدبي و كيفية إثباته.
يسلّط البحث الضوء على منهجين رئيسين تتوزّعهما أبرز المؤلّفات الأدبيّة في القرن الثالث الهجري, أوّلهما: منهج الاستطراد القائم على الانتقال العفوي بالقارئ من موضوع إلى آخر, و من فكرةٍ إلى أخرى من دون رابط منطقيّ, بما في كلّ هذا من إيحاءٍ بالاضطراب, و ع دم المنهجيّة, و ما يخفي وراءه من دلالاتٍ و نيّاتٍ و آراءٍ قد لا يكون ممكناً التصريح بها, و خير من يمثّل هذا المنهج الجاحظ ت 255هـ الذي يعدّ بحقّ المؤسّس الحقيقي لأسلوب الاستطراد في كتابيه: ( الحيوان , و البيان و التبيين). و ثانيهما: منهج التصنيف و التبويب القائم على ترتيب المفردات المعرفيّة المتجانسة, و وضعها ضمن بابٍ واحد تحت عنوان محدّد, و يعدّ ابن قتيبة ت276هـ في كتابه (عيون الأخبار ) أوّل من شقّ هذا الطريق من خلال تقسيمه كتابه إلى أبواب ينطوي كلّ منها على مجموعة من الأخبار المتجانسة – إلى حدّ ما – لأنّه لا يريد أن يخرج تماماً عن سنّة سار عليها سابقوه و هي الاستطراد, و كان عمله خطوةً رائدة في مجال التصنيف و التبويب, أمّا كتاب (الكامل) للمبرّد ت 285هـ فعلى الرّغم من تقسيمه إلى أبواب إلا أنّه لا يحمل من روح التصنيف شيئاً, و تقسيمه كان شكليّاً فقط.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا