ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تخفيض الحمولة الميكروبية لرب البندورة باستخدام مستخلص المخلفات الصلبة للبصل كبديل جزئي لبنزوات الصوديوم

Reduction in microbial load of tomato paste using onion solid wastes extract as an partial alternative to sodium benzoate

1179   0   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمَّ في هذه الدراسة تحضير مستخلصات من المخلفات الصلبة للبصل, و اضافتها إلى رب البندورة بتراكيز مختلفة (1000, 2000,5000 ppm) خزن رب البندورة على درجة حرارة الغرفة , لفترات زمنية 0.5,1,2,4,6,8,12 شهرا.درست الحمولة الميكروبية (التعداد الكلي للبكتيريا الهوائية, التعداد الكلي للخمائر و الفطور ) لعينات رب البندورة بعد التخزين. أظهرت النتائج أن إضافة مستخلص مخلفات البصل بتركيز 5000 ppm خفضت تعداد البكتيريا الهوائية قبل التخزين بمقدارlog CFU/gf 1.06 و تعداد الخمائر و الفطور بمقدار 1.37 log CFU/gf . و بعد التخزين لمدة 12شهرا كان تزايد الحمولة الميكروبية هو الأقل في هذه العينة, إذ وصلت الحمولة الميكروبية إلى 0.91 log CFU/gf بالنسبة للبكتيريا الهوائية و log CFU/gf 0.81 بالنسبة للخمائر و الفطور. من ناحية أخرى, تمت دراسة إمكانية استخدام مستخلص مخلفات البصل تركيز ppm 5000 كبديل لبنزوات الصوديوم. أظهرت النتائج إمكانية تخفيض نسبة البنزوات من %0.1 الى 0.07 % مع المحافظة على التعداد العام للبكتيريا الهوائية المقبول بعد التخزين لمدة 12 شهرا.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة استخدام مستخلص المخلفات الصلبة للبصل كبديل جزئي لبنزوات الصوديوم في حفظ رب البندورة. تم تحضير مستخلصات من المخلفات الصلبة للبصل وإضافتها إلى رب البندورة بتراكيز مختلفة (1000، 2000، 5000 جزء في المليون). تم تخزين رب البندورة على درجة حرارة الغرفة لفترات زمنية مختلفة تصل إلى 12 شهرًا، وتم دراسة الحمولة الميكروبية (التعداد الكلي للبكتيريا الهوائية، التعداد الكلي للخمائر والفطور) لعينات رب البندورة بعد التخزين. أظهرت النتائج أن إضافة مستخلص مخلفات البصل بتركيز 5000 جزء في المليون خفضت تعداد البكتيريا الهوائية والخمائر والفطور بشكل ملحوظ قبل التخزين، كما حافظت على أقل زيادة في الحمولة الميكروبية بعد 12 شهرًا من التخزين. كما أظهرت الدراسة إمكانية تخفيض نسبة بنزوات الصوديوم من 0.1% إلى 0.07% مع الحفاظ على التعداد العام للبكتيريا الهوائية المقبول بعد التخزين لمدة 12 شهرًا. توصلت الدراسة إلى أن مستخلص مخلفات البصل يمكن أن يكون بديلاً فعالاً لبنزوات الصوديوم في حفظ رب البندورة، مما يقلل من الاعتماد على المواد الحافظة الاصطناعية ويعزز استخدام المضافات الطبيعية في الصناعات الغذائية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تعزيز استخدام المضافات الطبيعية في الصناعات الغذائية وتقليل الاعتماد على المواد الحافظة الاصطناعية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم توضيح التركيب الكيميائي الدقيق لمستخلص المخلفات الصلبة للبصل، مما يجعل من الصعب تحديد المركبات الفعالة المسؤولة عن الفعالية المضادة للميكروبات. ثانياً، الدراسة اقتصرت على رب البندورة فقط، وكان من الأفضل توسيع نطاق البحث ليشمل منتجات غذائية أخرى للتحقق من فعالية المستخلص في سياقات مختلفة. ثالثاً، لم يتم مناقشة التأثير الحسي للمستخلص على طعم ورائحة رب البندورة، وهو جانب مهم يجب مراعاته عند استخدام المضافات الطبيعية. أخيراً، كان من المفيد تضمين دراسة مقارنة بين مستخلص المخلفات الصلبة للبصل ومواد حافظة طبيعية أخرى لمعرفة مدى تفوق أو تقصير هذا المستخلص مقارنة بغيره من البدائل الطبيعية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو استخدام مستخلص المخلفات الصلبة للبصل كبديل جزئي لبنزوات الصوديوم في حفظ رب البندورة وتقليل الحمولة الميكروبية.

  2. ما هي التراكيز المختلفة لمستخلص المخلفات الصلبة للبصل التي تم استخدامها في الدراسة؟

    تم استخدام تراكيز مختلفة من مستخلص المخلفات الصلبة للبصل وهي 1000، 2000، و5000 جزء في المليون.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بخصوص تأثير مستخلص المخلفات الصلبة للبصل على الحمولة الميكروبية؟

    أظهرت النتائج أن إضافة مستخلص مخلفات البصل بتركيز 5000 جزء في المليون خفضت تعداد البكتيريا الهوائية والخمائر والفطور بشكل ملحوظ قبل التخزين، وحافظت على أقل زيادة في الحمولة الميكروبية بعد 12 شهرًا من التخزين.

  4. هل يمكن استخدام مستخلص المخلفات الصلبة للبصل كبديل كامل لبنزوات الصوديوم؟

    الدراسة أظهرت إمكانية استخدام مستخلص المخلفات الصلبة للبصل كبديل جزئي لبنزوات الصوديوم، حيث يمكن تخفيض نسبة بنزوات الصوديوم من 0.1% إلى 0.07% مع الحفاظ على التعداد العام للبكتيريا الهوائية المقبول بعد التخزين لمدة 12 شهرًا.


المراجع المستخدمة
AGARWAL, A., SHEN, H. , AGARWAL, S. AND RAO, A. V., . 2001. Lycopene Content of Tomato Products: Its Stability, Bioavailability and In Vivo Antioxidant Properties. J. Med. Food, 4, 9–15
AJILA, C.M., LEELAVATHI K., AND PRASADA RAO, U.J.S., . 2008. Improvement of dietary fiber content and antioxidant properties in soft dough biscuits with the incorporation of mango peel powder. Journal of Cereal Science. 48 ,319-326
ARORA, A., AND CAMIRE, M. E., 1994. Performance of potato peels in muffins and cookies .Food Research International.27, 1, 15–22
BUSHRA S., FAROOQ A., MUHAMMAD R. A. AND SHAHZAD A. SH. CH. 2008 . Antioxidant potential of extracts from different agro wastes: Stabilization of corn oil. JULIO-SEPTIEMBRE, , 59 (3), 205-217
CORZO-MARTÍNEZ, M., CORZO, N. , VILLAMIEL, M., 2007. Biological properties of onions and garlic. Trends Food Sci.Technol., 18, 609-625
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أصبح مصطلح قاعدة المعطيات العلائقية التقليدية مرادفاً لمصطلح قاعدة المعطيات، و لكن احتكار الشركات الكبرى المصنعة لأنظمة إدارة قواعد المعطيات أصبح يشكل هاجساً للعاملين في هذا الحقل نظراً للكلف العالية لهذه الأنظمة، مما وجه الأنظار نحو الاهتمام بالتقني ة الصاعدة و هي أنظمة قواعد المعطيات الأصيلة باستخدام لغة التأشير الموسعة، حيث أنها تتمتع بخاصية المحمولية و أغلبها مجاني أو مفتوح المصدر، و بسبب زيادة الاعتماد على ملفات xml و لا سيما في التراسل بين التطبيقات المختلفة و وجود مجمعات لها مما استوجب التوجه نحو أنظمة قادرة على إدارتها و تنظيمها، و هذا فرض الحاجة إلى أنظمة قواعد المعطيات xml الأصيلة، و تهدف الدراسة إلى إجراء مقارنة بين إمكانيات أنظمة قواعد المعطيات العلائقية التقليدية و أنظمة قواعد المعطيات xml الأصيلة وفقاً لمعايير عديدة ، و استثمار التقنيتين في تطبيق عملي و إجراء الاختبارات المناسبة التي تعكس أثر استخدام كل من التقنيتين على أداء التطبيق المقترح و عرض النتائج و تقديم الاقتراحات المستقبلية.
بحث عن بديل لاستخدام بروميد الميثيل في تعقيم التربة ضد العوامل الممرضة للنبات و ذلك باستخدام التشميس، تم تنفيذ تجربتين في مركز كريني للبحوث العلمية الزراعية جامعة كاليفورنيا صيف ٢ م بفاصل ١ م تتكون كل منها من × ١٩٩٨ . قسمت الأرض في التجربتين بعد تح ضيرها إلى قطع ١ خمس معاملات تتكرر ثلاث مرات، ُ غطيت جميع معاملات التجربتين برقائق البولي إيتيلين الأسود اللون أو الفضي وفق المخطط. تم تغطية كل معاملتين من كل مكرر بخيمة واحدة من البولي إيتيلين الشفاف بينما ُ غطيت المعاملتين الأخريتين بخيمة من مضاعفة يفصل بينهما أقواس معدنية.
تلعب النباتات دورا هاماً في البيئة الحية و في العمارة بشكل عام، و لها دور هام في تشكيل الفراغات العمرانية حيث تظهر الكتل البنائية بمقياسها الحقيقي مترابطة بالعناصر الطبيعية التي تعالج حدة الخطوط المعمارية و قسوة ملمسها. للنباتات و الأشجار تأثير ها م على جميع النواحي البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية بالإضافة لدورها الكبير في التحكم في الإشعاع الشمسي و تغيير بعض الظروف المناخية القاسية، و لها دورا كبيرا في تخفيف ظاهرة الانحباس الحراري الذي أصبح ظاهرة عالمية يسعى المجتمع الدولي لحلها.
تعد مادة الحديد و الفولاذ المعالج مادة قديمة حديثة، دخلت المجال الفني من أوسع أبوابه؛ و ذلك لديمومتها. إشكالية استخدام المخلفات المعدنية الصناعية في العملية الإبداعية لإنجاز عمل نحتي معاصر، تكمن في رغبة الفنان في تناول هذه المادة، و ذلك من أجل إغناء النزعة الإبداعية و إشباعها عنده، إِذا أن جميع نحاتي العالم و مبدعيه يبحثون عن ديمومة عملهم الفني، و هذا ما ينطبق على الأعمال التشكيلية المعدنية المباشرة، لأن طبيعة الخامة المستخدمة كالحديد و الفولاذ و الخلائط المعدنية التي لا تتأكسد هي خامات صلبة و معمرة و مقاومة لعوامل التعرية الطبيعية، مما يجعلها مواد مثالية لأعمال نحتية ضخمة تزين الساحات و الأماكن العامة تزينًا دائمًا. ومن هنا تمت الإضاءة على أهم مراحل فن التعبير بالمعادن وتطورهexpression in Metals و ذلك من خلال ، تناول بعض أهم التجارب الفنية ذات الصلة في أوربا و آسية و أميركا، فضلا عن تتبع بدايات هذا الفن في الوطن العربي، و التعريف بأهم رواده و استعراض تجاربهم المميزة.
يعد مركب التريميتوبريم و السلفاميتوكسازول الدواء الأول في الوقاية من ذات الرئة بالمتكيس الرئوي جيروفيسي في أمراض الدم و السرطانات. و قد اقترح استعمال الأدوية البديلة ( بنتاميدين – دابسون) في العديد من الخطط العلاجية في أمراض الدم و السرطانات. و من ال واضح وجود زيادة في استعمال الأدوية البديلة. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم استعمال الأدوية المختلفة للوقاية من ذات الرئة بالمتكيس جيروفيسي و تحديد الأسباب التي دعت إلى استخدام الأدوية البديلة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا