ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجري البحث في محطة بحوث جب رملة التابعة لمركز بحوث الغاب – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عام 2017، بهدف دراسة تأثير ثلاثة أنواع من الأسمدة العضوية و الحيوية (البكتيريا Bacillus المحللة للفوسفات، و حمض الهيوميك، و الأحماض الأمينية) و ثلاث طرائ ق تسميد (نقع البذور، و سقاية النباتات، و رش المجموع الخضري) في بعض المؤشرات المورفولوجية و الإنتاجية لصنف القطن 124 (Gossypium hersutum L.). طبق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بنظام القطع المنشقة لمرة واحدة Split Plot Design و بثلاثة مكررات، إذ احتل العامل الأول (نوع السماد) القطع الرئيسية، بينما احتل العامل الثاني (طريقة التسميد) القطع المنشقة، أجري التحليل الإحصائي باستخدام برنامج Genestat.12 و حسب أقل فرق معنوي L.S.D. عند مستوى المعنوية 5%. شملت المؤشرات المدروسة عند بداية مرحلة الإزهار: ارتفاع النبات، و الوزن الرطب للنبات، و الوزن الجاف للنبات، و مساحة المسطح الورقي، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب. أظهرت النتائج تفوق متوسط المعاملة بالأحماض الأمينية معنوياً على باقي متوسطات المعاملات من حيث ارتفاع النبات (70.70سم)، و الوزن الرطب للنبات (201.50غ)، و الوزن الجاف للنبات (83.41غ)، و مساحة المسطح الورقي (4240.15سم2/نبات)، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب (75.13غ)، كما اتضح تفوق متوسط رش المجموع الخضري معنوياً على متوسطي الطريقتين الباقيتين من حيث مختلف المؤشرات المدروسة.
أُجريت هذه الدراسة لتقييم الفعالية التثبيطية للمستخلصات المائية, الإيتانولية و الميتانولية لسوق, أزهار و ثمار نبات الصبار (Opuntia ficus-indica) بتراكيز (125, 250, 500, 1000) ملغ/مل إزاء عزلة من فطر Aspergillus niger و مقارنتها مع المحلول المائي للصا د الحيوي (الفلوكونازول) بتركيز 10 مكغ/مل. بينت الدراسة اختلاف فعالية المستخلصات المدروسة في قدرتها التثبيطية تجاه الفطر المدروس, حيث أظهر المستخلص الميتانولي للأزهار أعلى نسبة تثبيط (76.86,81.32 )% عند التركيزين (500,(1000 ملغ/مل على التتالي, تلاه المستخلص الميتانولي للساق بنسبة تثبيط بلغت (73.49, 76.14) % عند التركيزين السابقين, و من ثم المستخلص الإيتانولي للأزهار بنسبة تثبيط 40.96), (57.83 % عند ذات التركيزين السابقين, في حين بلغت نسبة تثبيط الفلوكونازول 65.66% عند التركيز المستخدم, بينما كانت المستخلصات المائية للأزهار, الثمار و الساق الأقل تأثيراً بنسب تثبيط بلغت على التتالي (36.74, 23.49, (12.53 % عند التركيز 1000 ملغ/مل.
نفذ البحث في الموسم الزراعي 2016-2017 في قرية دوير رسلان التابعة لمحافظة طرطوس بثلاث موعد زراعة (20 تشرين الثاني – 10 كانون الاول – 1 كانون الثاني) مع ثلاث كثافات (12 – 14 – 16 نبات/م²) و صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية المنشقة حيث شغلت موعد ا لزراعة القطع الرئيسية و شغلت الكثافة النباتية القطع المنشقة لمرة واحدة لدراسة تأثير موعد الزراعة و الكثافة النباتية على بعض الصفات المورفولوجية لنبات الترمس الابيض. أظهرت النتائج تفوق نباتات الموعد المبكر (20 تشرين الثاني) في صفة ارتفاع النبات بمتوسط 64 سم و في صفة مساحة المسطح الورقي بمتوسط 24.367 الف. م2 /هـــ و في صفة طول القرن بمتوسط 7.50 سم. اما بالنسبة للكثافة النباتية فقد تفوقت نباتات الكثافة 2 نبات/م² في صفة ارتفاع النبات بمتوسط 65.6 سم و في صفة طول القرن بمتوسط 8.13 سم بينما تفوقت نباتات الكثافة 16 نبات/م² في صفة مساحة المسطح الورقي بمتوسط 24.213 الف. م2 /هـــ .
نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2016,2017 م في الساحل السوري في محافظة طرطوس قرية بيت الشيخ يونس لدراسة تأثير التسميد العضوي و الكيميائي في بعض الصفات الإنتاجية (عدد النورات الزهرية/النبات, وزن الثمار/النبات غ , وزن الألف ثمرة غ, الإنتاجية من الثما ر كغ/ه , دليل الحصاد%) لنبات الكزبرة (Coriandrum sativum L).
إن نمذجة العلاقة بين عكارة مياه الشرب في محطة تنقية مياه الشرب في السن، و بقية بارامترات جودة المياه باستخدام أسلوب الشبكات العصبونية الصنعية الديناميكية يساعد على تحقيق الاستقرار في أداء محطة تنقية مياه الشرب، حيث توفر هذه الشبكات أداةً فعالة للتعام ل مع الطبيعة المعقدة، و الديناميكية، و غير الخطية لعمليات التنقية، و لديها القدرة على الاستجابة للتغيرات الآنية المختلفة للبارامترات المؤثرة في تنقية المياه. صمم في هذا البحث أربعة نماذج للشبكات العصبونية الديناميكية ذات التغذية الأمامية و الانتشار العكسي للخطأ للتنبؤ بعكارة المياه المرشحة الخارجة من محطة تنقية مياه الشرب في السن، بالاعتماد على بارامترات عكارة و ناقلية و pH المياه الخام الداخلة إلى المحطة، بينما استخدمت بيانات عكارة المياه الخارجة من المحطة للتحقق من دقة أداء الشبكة العصبونية الصنعية، حيث أثبتت نتائج الدراسة قدرة الشبكات العصبونية الصنعية الديناميكية في نمذجة و محاكاة السلوك غير الخطي للعكارة و التنبؤ بقيمها، و هو ما يدعم استخدامها في محطة تنقية مياه الشرب في السن للمساهمة في تحقيق الاستقرار في عمل المحطة.
تناول هذا البحث المقاومة الموجودة عند نبات الدفلة المزروعة على جوانب الطرقات و في مداخل المدن. و ذلك من خلال دراسة أوراق نبات الدفلة من ناحية طول و وزن الورقة، و مساحتها، و المحتوى المائي. بالإضافة لدراسة التجاويف و الأوبار و المحتوى اليخضوري للورقة، و مقارنة هذه الصفات بين منطقة ملوثة و هي مدخل مدينة بانياس، و منطقة نظيفة (الشاهد) و هي حدائق جامعة تشرين. بينت النتائج انخفاض غير معنوي في طول و وزن و مساحة الورقة في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد، فبلغت بالنسبة للمنطقة الملوثة (16.2 سم، 0.97 غ، 26.3 سم2) على التوالي، بينما كانت بالنسبة للشاهد (17.8، 1.25، 27.7) على التوالي. كذلك لم يوجد فرق معنوي في المحتوى المائي بين المنطقتين الملوثة و الشاهد و بلغ على التوالي (52.2، 53.9 %). لوحظ من خلال النتائج: - نقصان في عدد التجاويف و زيادة الأوبار المبطنة لها في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد بشكل غير معنوي، فبلغ متوسط عدد التجاويف المسامية 12 في المنطقة الملوثة، مقارنةً بـ 14 في منطقة الشاهد. - انخفاض بسيط غير معنوي في تركيز اليخضور أ في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد و بلغت (0.93، 0.98) على التوالي. نستنتج من ذلك بأن نبات الدفلة متحمل و مقاوم للتلوث الهوائي.
هدف هذا البحث إلى دراسة التَّنوُّع الحيويِّ النباتي من الناحية الوظيفيّة في محميّة الكهف في منطقة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس، من خلال بعض الخصائص الحياتيّة للأنواع النباتيّة المسجّلة، إضافةً إلى دراسة استعمالات هذه الأنواع ما يمكن أن يساهم في فهم و تحدي د الدور الذي يمكن أن تقوم به في النظام البيئي و المجتمع المحلي، و يساعد بالتالي في وضع خطة إدارة مستدامة لهذه المحميّة. تمّت دراسة الجانب الوظيفي للتنوع النباتي من خلال تسجيل الطراز النبتي، و طراز الانتشار، و الاستعمالات لـنحو 135 نوعاً مسجّلاً على السفوح الأساسيّة، و في المجاري المائيّة المحيطة بقلعة الكهف. تنتمي الأنواع المسجّلة إلى 53 فصيلة نباتيّة و كانت الفصيلة الفولية Fabaceae أكثر الفصائل تمثيلاً إذ تمثّلت بـنحو 17 نوعاً، تلتها الفصيلة النجميّة Asteraceae بـنحو 12 نوعاً ثم الشفوية Lamiaceae بـنحو 11 نوعاً.
أُجريت دراسة لتقييم فاعليّة المستخلصات المائيّة لثلاثة أنواع نباتية هي: الأزدرخت.Melia azedarach L، السمالكس .Smilax aspera L و الأصطرك .Styrax officinalis L و ثلاثة مبيدات آكلوبرايد acetamiprid، بيماكتين abamectin و سانمايت pyridaben و إطلاق المفتر سين Phytoseiulus persimilis Athias-Henriot وStethorus gilvifrons Mulsant في ضبط مجتمعات الأكاروس الأحمر ذي البقعتين Tetranychus urticae Kochعلى نبات البندورة Lycopersicon esculantm ضمن الزراعة المحميّة.
أُجريت التجارب على العقل المتخشبة المأخوذة من أشجار مؤنثة للكيوي، صنف هايوارد، باستخدام منظّمات النّمو النباتيّة، في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية خلال الأعوام (2009 و2011 و2012). وتمّ اعتماد موعدين لجمع العقل ( كانون الثاني/يناير، و شباط/فب راير). قُسّمت العقل في كلّ موعد إلى ثلاث مجموعات؛ حسب موقع العقلة من الفرع (قاعدية، وسطية، و طرفية). تمّ استعمال منظّمات النمو (NAA- IBA) بعدة تراكيز لكلٍّ منها، بالإضافة لمعاملتي خليط من المنظمين معاً.
نفّذ البحث خلال الموسمي 2015 و 2016 في قرية عرب الملك، منطقة بانياس، بمحافظة طرطوس، لدراسة تأثير حجم بذور الفول السوداني المزروعة (خليطة، و صغيرة، و متوسطة، و كبيرة). و رش النباتات بمحلول خميرة الخبز 4 % في ثلاثة معاملات (شاهد بدون رش، و الرش مرة، و الرش مرتين)، في المحصول البيولوجي و الاقتصادي و بعض الدلائل الانتاجية (دليل الحصاد %، و دليل المحصول %، و دليل البذور/غ). استُخدم تصميم القطاعات المنشقة مرة واحدة، شغلت أحجام البذور القطع الرئيسية، و عدد الرشات القطع المنشقة في أربع مكررات. أظهرت النتائج اختلاف المؤشرات المدروسة باختلاف حجم البذرة، و أعطت البذور كبيرة الحجم أفضل القيم بالنسبة للمحصول البيولوجي 200 غ، و دليل الحصاد 30.56%، و دليل المحصول 44.12 %، و دليل البذور74.85 غ. و تفوّقت معنويّاً على البذور (الخليطة، و الصغيرة، و المتوسطة) باستثناء المحصول الاقتصادي. لم توجد فروق معنويّة بين البذور المتوسطة الحجم و الخليطة في المحصول الاقتصادي، و دليل الحصاد، بينما كانت الفروق معنوية في المحصول البيولوجي، و دليل المحصول، و دليل البذور. تفوقت معاملتا الرش مرة و مرتين معنوياً على الشاهد بدون رش، و أعطى الرش مرتين أفضل القيم بالنسبة للمحصول البيولوجي 215.22 غ و المحصول الاقتصادي 63.98 غ، و دليل الحصاد 29.64% و دليل المحصول 42.37% و دليل البذور73.45 غ. أعطى التفاعل بين (البذور كبيرة الحجم × الرش مرتين) أعلى نسبة زيادة قدّرت 15.78 % في المحصول البيولوجي، 23.99 % في المحصول الاقتصادي، 9.74 % في دليل الحصاد، 13.68% في دليل المحصول، 7.87 غ في دليل البذور، مقارنةً مع التفاعل بين ( البذور صغيرة الحجم ×الشاهد).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا