ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أصبح مصطلح قاعدة المعطيات العلائقية التقليدية مرادفاً لمصطلح قاعدة المعطيات، و لكن احتكار الشركات الكبرى المصنعة لأنظمة إدارة قواعد المعطيات أصبح يشكل هاجساً للعاملين في هذا الحقل نظراً للكلف العالية لهذه الأنظمة، مما وجه الأنظار نحو الاهتمام بالتقني ة الصاعدة و هي أنظمة قواعد المعطيات الأصيلة باستخدام لغة التأشير الموسعة، حيث أنها تتمتع بخاصية المحمولية و أغلبها مجاني أو مفتوح المصدر، و بسبب زيادة الاعتماد على ملفات xml و لا سيما في التراسل بين التطبيقات المختلفة و وجود مجمعات لها مما استوجب التوجه نحو أنظمة قادرة على إدارتها و تنظيمها، و هذا فرض الحاجة إلى أنظمة قواعد المعطيات xml الأصيلة، و تهدف الدراسة إلى إجراء مقارنة بين إمكانيات أنظمة قواعد المعطيات العلائقية التقليدية و أنظمة قواعد المعطيات xml الأصيلة وفقاً لمعايير عديدة ، و استثمار التقنيتين في تطبيق عملي و إجراء الاختبارات المناسبة التي تعكس أثر استخدام كل من التقنيتين على أداء التطبيق المقترح و عرض النتائج و تقديم الاقتراحات المستقبلية.
هدف هذا البحث إلى دراسة الأدوات المفهومية المستخدمة في النمذجة المفهوميـة لتطبيـق مـا، لمعرفة فائدة التوسع في تلك الأدوات من أجل تصميم قاعدة معطيات علاقاتية فعالة. قمنا لهذه الغاية بمعالجة مثالين تطبيقين جرى خلالهما استخدام مخططين مفهوميين لإنـشاء قاعـدة معطيات علاقاتية. و خلصنا إلى نتيجة رئيسة هي أنه تتحقق فائدة التوسع في الأدوات المفهومية من أجل تصميم قاعدة معطيات علاقاتية، عندما يتم تطبيقه في الأداة المستخدمة لبناء قاعدة المعطيات. و نظـراً لأن المرحلـة المفهومية لقاعدة المعطيات يجب أن تتسم برأينا بالوضوح و البساطة، لا ينصح بتطبيق التوسع في حالـة نمذجة المخططات المفهومية للأنظمة الضخمة ضمن قيد زمني محدد.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا