ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير العلاج الفيزيائي على الفطام ومدة إقامة مرضى التنفس الآلي في وحدة الرعاية المركزة

The Effect of Physiotherapy on Weaning and Length of Stay of Mechanically Ventilated Patients in Intensive Care Units

1595   0   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى تقييم تأثير العلاج الفيزيائي على فطام المريض عن جهاز التنفس الآلي وطول مدة إقامته في وحدة الرعاية المركزة (ICU). تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين. تلقت المجموعة الضابطة الرعاية التمريضية الروتينية. وقد تم الحصول على البيانات من المرضى الذين لا يتلقون العلاج الفيزيائي من سجلات المستشفى. بينما أخضعت المجموعة التجريبية لبرنامج العلاج الفيزيائي. أجري هذا البحث على عينة قوامها 30 مريضاً ومريضة موضوعين على جهاز التهوية الآلية في وحدات الرعاية المركزة بمشفى الأسد الجامعي. تم تقييم المعلومات الديموغرافية، والدراسات التشخيصية، ووجود أمراض مزمنة، والقياسات التنفسية عند القبول، وشدة الحالة الكلية للمريض بمقياس وظائف الأعضاء الحادة و الصحة المزمنة، نتائج المريض، ومدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة، ومدة الدعم بالتنفس الآلي، والمضاعفات. حيث تمت مقارنة وقت نزع الأنبوب وطول مدة البقاء في وحدة الرعاية المركزة بين المجموعتين. وكانت مدة الاعتماد على جهاز التنفس الآلي عند مرضى المجموعة الضابطة أطول منها عند مرضى المجموعة التجريبية، بفروق ذات دلالة إحصائية (P <0.05). كما لوحظ أن مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة كانت أقل في المجموعة التجريبية مما كانت عليه في المجموعة الضابطة بفروق ذات دلالة إحصائية (P <0.05). وعلى الرغم من أن المرضى متماثلون في التشخيص والخصائص الجسمانية إلا أن طول مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة كانت أقل في المجموعة الضابطة بفروق ذات دلالة إحصائية. أظهرت النتائج أن العلاج الفيزيائي له تأثير كبير في تقليل اعتماد المريض على أجهزة التنفس الآلي وتقصير مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير العلاج الفيزيائي على فطام المرضى عن جهاز التنفس الآلي ومدة إقامتهم في وحدة الرعاية المركزة. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: مجموعة ضابطة تلقت الرعاية التمريضية الروتينية، ومجموعة تجريبية تلقت برنامج العلاج الفيزيائي. أجريت الدراسة على 30 مريضًا في مشفى الأسد الجامعي. تم تقييم المعلومات الديموغرافية، والدراسات التشخيصية، ووجود أمراض مزمنة، والقياسات التنفسية عند القبول، وشدة الحالة الكلية للمريض، ومدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة، ومدة الدعم بالتنفس الآلي، والمضاعفات. أظهرت النتائج أن مدة الاعتماد على جهاز التنفس الآلي ومدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة كانت أقل في المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة بفروق ذات دلالة إحصائية. خلصت الدراسة إلى أن العلاج الفيزيائي له تأثير كبير في تقليل اعتماد المرضى على أجهزة التنفس الآلي وتقصير مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير العلاج الفيزيائي على المرضى في وحدات الرعاية المركزة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم توضيح تفاصيل برنامج العلاج الفيزيائي بشكل كافٍ، مما يجعل من الصعب تكرار الدراسة في بيئات أخرى. ثالثًا، لم يتم مناقشة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على نتائج المرضى، والتي قد تكون لها دور كبير في عملية الفطام ومدة الإقامة. أخيرًا، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من المستشفيات لزيادة تنوع العينة وتحسين موثوقية النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير العلاج الفيزيائي على فطام المرضى عن جهاز التنفس الآلي ومدة إقامتهم في وحدة الرعاية المركزة.

  2. كيف تم تقسيم المرضى في الدراسة؟

    تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: مجموعة ضابطة تلقت الرعاية التمريضية الروتينية، ومجموعة تجريبية تلقت برنامج العلاج الفيزيائي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن مدة الاعتماد على جهاز التنفس الآلي ومدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة كانت أقل في المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة بفروق ذات دلالة إحصائية.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة بزيادة حجم العينة، توضيح تفاصيل برنامج العلاج الفيزيائي، مناقشة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية، وتضمين مجموعة أكبر من المستشفيات.


المراجع المستخدمة
STILLER K. Physiotherapy in intensive care. Chest (2012) 118:1801–1813
BUHOP KL. Pulmonary rehabilitation in the intensive care unit. In: Fishman AP, editor. Pulmonary rehabilitation. New York: Marcel & Dekker. (1996) 725–738
KENDALL L, Jockson SE. Intensive Therapy–Physiotherapy Management of the Adult Patient. In: Paticia A, Downie FC, editors. Cash’s text book of chest, heart and vascular disorder for physiotherapist. Philadelphia: JB Lippincot. (1987) 249–254
CIESTA ND. Chest physical therapy for patients in the intensive care unit. Phys Therap (1996) 76:609–625
BAWTON DL. Nosocomial pneumonia in the ICU: year 2000 and beyond. Chest (1999) 115:285–335
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تُعد عسرة البلع من أهم المضاعفات الشائعة عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. الهدف: هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير سياسة الرعاية التمريضية على عسرة البلع عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. أدوات البحث وطرائقه: أجُريت هذه الدر اسة على عينة مؤلفة من (40) مريضاً موزعين على أربعة مجموعات (تمرين (Shaker)، مناورة (Mendelsohn)، تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، المجموعة الضابطة) في قسم الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني ممن يعانون من عسرة بلع، جُمعت البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية واستمارة تتضمن مقياس شدة عسرة البلع. النتائج: خلُصت النتائج إلى أن تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn) مع بعض كان له الأثر الأكبر على إنقاص شدة عسرة البلع، و أوصت الدراسة بضرورة تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، عند المرضى الذين لديهم عسرة بلع.
يترافق التعافي من جراحة القلب مع ألم صدري شديد في موقع القص وألم الطرف في موقع الصافن، يسجل هؤلاء المرضى بشكل روتيني تدرجات خفيفة الى معتدلة من الألم على الرغم من إعطاء العقاقير المهدئة. يشكل دمج العلاج بالتدليك في نهج فريق رعاية المرضى خطوة إلى الأم ام حددت الألم كعلامة حيوية خامسة بعد النبض، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، ومعدل التنفس. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 مريضا أجريت لهم جراحة القلب المفتوح في وحدة الرعاية المركزة في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية. تم تقسيم العينة بشكل عشوائي إلى مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. تلقت المجموعة التجريبية تدليك اليد والقدم بعد الجراحة بينما تركت المجموعة الضابطة لروتين المشفى. أظهرت نتائجنا أن متوسط ​​درجة شدة الألم في كلا المجموعتين لم تختلف بشكل ملحوظ في بداية الدراسة. وهذا يعني أن شدة الألم كانت متماثلة في المجموعتين في بداية الدراسة قبل تطبيق أي تدخل. وأظهرت النتائج أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط درجة شدة الألم ​​في مجموعة التدخل والسيطرة ، بعد تطبيق تدليك اليد والقدم معا. تدليكالقدم واليد هي واحدة من التدخلات المتاحة في الطب التكميلي والعلاج الذي يقدم فرصة للممرضين لرعاية مرضاهم. العلاج بالتدليك هو نهج علاجي يدوي تستخدم لتسهيل الشفاء والصحة ويمكن استخدامها من قبل الممرضين في أي مكان تقريبا.
مرضى الرعاية المركزة و خاصة مرضى التهوية الآلية هم عالي الخطورة لتطور أمراض سطح العين و ذلك بسبب تأذي آليات تحصين العين لديهم كنقص انغلاق الأجفان, و نقص منعكس الرفيف, و نقص إنتاج الدمع, و زيادة تعرض العين للجراثيم . تؤدي غالباً هذه العوامل لعدم إغلاق ٍ كاملٍ للأجفان و تعرض العين و اعتلالها، و هذا ما يدعى باعتلال القرنية التعرضي, و الذي يظهر بمعدل عالٍ عند مرضى التهوية الآلية . العناية بالعين هي جزء من العناية المقدمة لكل مريض في وحدات الرعاية المركزة . حيث إنَ المرضى غير الواعين و المسكنين و المشلولين هم المجموعة الأكثر خطورة و الأكثر حاجة للعناية بالعين و الحفاظ على حالتها الطبيعية . الهدف: لتحديد تأثير نوع سياسة العناية بالعين على معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي لدى مرضى التهوية الآلية.
مقدمة: يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. الهدف: طبق البحث الحالي لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مريضات سرطان الثدي في المنازل ضمن مدينة اللاذقية.الطرائق: باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي (40 تجريبية و 40 مقارنة) تخضع للمعالجة الكيماوية في مشفى تشرين الجامعي للأورام. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية - نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات المجموعة المقارنة الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان احتياجات الرعاية الداعمة و استمارة تقييم استجابة المريضات للتداخلات. كما تم مقارنة النتائج بين المجموعتين باستخدام اختبار T للعينات المستقلة و المتوسط مع الانحراف المعياري و الوسيط. النتائج: أظهرت النتائج وجود احتياجات رعاية داعمة غير محققة لدى أكثر من ثلثي مريضات العينة تمحور أولها حول الاحتياجات المعرفية و الاحتياجات النفسية و كانت الاحتياجات الجنسية أقلّها أهمية بالنسبة للمريضات. و قد نقصت نسبة الاحتياجات غير المحققة بعد تطبيق تداخلات الرعاية التمريضية الداعمة و تغير ترتيب أولوياتها لدى مريضات المجموعة التجريبية مقارنة مع مريضات مجموعة المقارنة التي ازدادت نسبة الاحتياجات غير المحققة لديها و قد أصبح الفرق في جميع فئات الاحتياجات ذو دلالة إحصائية. لكن التداخلات لم تساعد على تحقق الاحتياجات الجنسية. الاستنتاجات: تساعد تداخلات الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مرضى السرطان خلال مرحلة المعالجة الكيماوية. لذلك يوصى بتفعيل دور الرعاية الداعمة في المشفى و تقديمها خلال الزيارات المنزلية لمرضى السرطان الخارجيين.
لكل مؤسسة صحيّة خصائص تميّزها عن غيرها من المؤسسات الأخرى من حيث أنشطتها و أساليبها الخاصة في العمل، و هي عناصر تمثّل في مجموعها بيئة العمل التي يعمل فيها الممرضون، و قد نالت بيئة عمل التمريض في الآونة الأخيرة اهتماماً دوليّاً، حيث تم التركيز على أهم ية و ضرورة تحسين هذه البيئة في المشافي، و ذلك لما لها من تأثير على المخرجات المتعلقة بالعمل و الأفراد و المؤسسات مثل تغيّب التمريض، و انخفاض مستوى الرضا الوظيفي و دوران التمريض بين الأقسام و الاحتراق الوظيفي و النية لترك المهنة أو مكان العمل، فالتمريض يمثّل جزءاً مهمّاً و عنصراً أساسياً في نظام الرعاية الصحية و بناءً على ذلك يعتبر العمل في بيئة ضاغطة قد يؤثر على الصحة النفسية للممرّض و وصوله لمرحلة الاحتراق الوظيفي. لذا هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى تأثير بيئة عمل التمريض على الاحتراق الوظيفي للممرضين في وحدات الرعاية المركّزة في مشفى الأسد الجامعي و المشفى الوطني في مدينة اللاذقية، أظهرت نتائج الدراسة أنّ بيئة عمل التمريض كانت بيئة عمل غير ملائمة و ذلك من وجهة نظر أكثر من نصف أعضاء الكادر التمريضي المشارك في الدراسة، كما تبيّن أن التواصل و العلاقات بين الأطباء و التمريض برأي الكادر التمريضي من أكثر الأبعاد تحقيقاً في بيئة العمل، تلاه كفاية الموارد و الممرضين، ثم القيادة و الإشراف التمريضي و الدعم من قبل الإدارة، ثم مشاركة التمريض في شؤون المشفى، بينما كان تقدير التمريض و الاعتراف بأهمية دوره أقل أبعاد بيئة العمل تحقيقاً برأي المشاركين. كما بيّنت النتائج أيضاً وجود مستوى عالٍ من الاحتراق الوظيفي لدى الكادر التمريضي، و وجود علاقة بين بيئة عمل التمريض و حدوث الاحتراق الوظيفي حيث تأثر الاحتراق الوظيفي بكل أبعاد بيئة عمل التمريض، و كانت ضعف القيادة و الإشراف التمريضي و الدعم من قبل الإدارة أكثر أبعاد هذه البيئة تأثيراً في حدوث الاحتراق الوظيفي بينما كان التواصل و العلاقات بين الأطباء و التمريض أقل الأبعاد تأثيراً في حدوث الاحتراق الوظيفي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا