نفّذ البحث خلال الموسمي 2015 و 2016 في قرية عرب الملك، منطقة بانياس، بمحافظة طرطوس، لدراسة تأثير حجم بذور الفول السوداني المزروعة (خليطة، و صغيرة، و متوسطة، و كبيرة). و رش النباتات بمحلول خميرة الخبز 4 % في ثلاثة معاملات (شاهد بدون رش، و الرش مرة، و
الرش مرتين)، في المحصول البيولوجي و الاقتصادي و بعض الدلائل الانتاجية (دليل الحصاد %، و دليل المحصول %، و دليل البذور/غ). استُخدم تصميم القطاعات المنشقة مرة واحدة، شغلت أحجام البذور القطع الرئيسية، و عدد الرشات القطع المنشقة في أربع مكررات. أظهرت النتائج اختلاف المؤشرات المدروسة باختلاف حجم البذرة، و أعطت البذور كبيرة الحجم أفضل القيم بالنسبة للمحصول البيولوجي 200 غ، و دليل الحصاد 30.56%، و دليل المحصول 44.12 %، و دليل البذور74.85 غ. و تفوّقت معنويّاً على البذور (الخليطة، و الصغيرة، و المتوسطة) باستثناء المحصول الاقتصادي. لم توجد فروق معنويّة بين البذور المتوسطة الحجم و الخليطة في المحصول الاقتصادي، و دليل الحصاد، بينما كانت الفروق معنوية في المحصول البيولوجي، و دليل المحصول، و دليل البذور. تفوقت معاملتا الرش مرة و مرتين معنوياً على الشاهد بدون رش، و أعطى الرش مرتين أفضل القيم بالنسبة للمحصول البيولوجي 215.22 غ و المحصول الاقتصادي 63.98 غ، و دليل الحصاد 29.64% و دليل المحصول 42.37% و دليل البذور73.45 غ. أعطى التفاعل بين (البذور كبيرة الحجم × الرش مرتين) أعلى نسبة زيادة قدّرت 15.78 % في المحصول البيولوجي، 23.99 % في المحصول الاقتصادي، 9.74 % في دليل الحصاد، 13.68% في دليل المحصول، 7.87 غ في دليل البذور، مقارنةً مع التفاعل بين ( البذور صغيرة الحجم ×الشاهد).
هدفَ البحث إلى دراسة استثمار عصارة سوق الذرة البيضاء السكرية، كركيزة لانتاج
الكتلة الحيوية لخميرة الخبز (Saccharomyces cerevisiae), و أمثلة شروط درجة
الحرارة و سرعة التحريك، ضمن دوارق زجاجية في الهزازة الرحوية، و طبقت النتائج في
مخمر رباعي الأوعي
ة بطريقة الدفعة (Batch) مع استخدام مولاس الشوندر السكري
كشاهد للمقارنة.
أجريت الدراسة في مزرعة خاصة على 24 رأساً من الماعز الخليط (شامي * جبلي)، انتقيت الجدايا من الولادات التوأمية بعد الفطام مباشرةً و قسمت عشوائياً إلى أربع مجموعات و أخضعت جميع الحيوانات لظروف بيئية و تغذوية متماثلة، و نفذ البرنامج الصحي المتبع.
جمعت 10 عينات من مواد مختلفة من محافظتي دمشق و حمص لعزل و تشخيص الخمائر مورفولوجياً حسب Barnett و فيزيولوجياً باستخدام تقنية
API و أظهرت النتائج وجود 6 عزلات من خميرة Saccharomyces cerevisiae
, تمت غربلة العزلات المصنفة حسب إنتاجها للكتلة الحيوية,
فبينت النتائج تباين السلالات المدروسة في إنتاجها للكتلة الحيوية, و أعطت السلالة المعزولة من التمر أعلى إنتاج للكتلة الحيوية.
اعتمد الإنسان منذ القدم على إنتاج الخبز باستخدام كتلة من العجين متروكة منذ أيام و منتفخة نتيجة لوصول الأحياء الدقيقة إليها من الهواء.
منذ زمن ليس ببعيد تم إنتاج الخميرة Saccharomyces cerevisiae و استخدامها في تحضير العجين بمختلف أنواعها الطازجة و ال
جافة و السائلة.
إن ارتفاع تكلفة الخميرة و قلتها في حالات الطوارئ و الكوارث و صعوبة إيصالها إلى الأماكن البعيدة , جعل من المفيد التفكير بدراسة إنتاج عجينة خميرية حامضية كبديل للخميرة الطرية بالكامل أو تخفيض كميتها إلى حدود كبيرة.
تم إنتاج خميرة حامضية سائلة برطوبة 75% و عادية الكثافة برطوبة 55% وعالية الكثافة برطوبة 47%, و التي تم تحديد قوة التخمر و قوة النهوض لنسب مختلفة منها تراوحت من 3% و حتى 15% .
سمحت النتائج بتحضير العجين من العجينة الحامضية من 3% و 5% و 7% و 9% و 11% , حيث أعطت عجين مختمر حاوي على نواتج استقلابية ضمنت نوعية خبز عربي ذو مواصفات مقاربة لمواصفات الخبز المنتج باستخدام الخميرة الطرية بنسبة 2% .