ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم تحضير تفل التفاح المجفف وفق هذه الدراسة لاستخدامه كمصدر للألياف الغذائية في صناعة الخبز العربي، حيث تم تحديد محتوى الألياف الغذائية الكلية و الذوابة و غير الذوابة في التفل المدروس، بهدف استخدامه بعد ذلك في إنتاج الخبز العربي. استبدل دقيق القمح ذ و نسبة الاستخراج 72 % بتفل التفاح المجفف بالنسب التالية ( 6،4،2 )%، و ذلك لرفع محتوى الخبز من الألياف بالاستفادة من مخلفات صناعة عصير التفاح، لما لها من تأثير فيزيولوجي جيد على صحة الإنسان و خفض لسعرات الحرارية. تم دراسة تأثير نسب الاستبدال السابقة على الخواص الريولوجية للعجين بالإضافة للخصائص الحسية للخبز الناتج.
اعتمد الإنسان منذ القدم على إنتاج الخبز باستخدام كتلة من العجين متروكة منذ أيام و منتفخة نتيجة لوصول الأحياء الدقيقة إليها من الهواء. منذ زمن ليس ببعيد تم إنتاج الخميرة Saccharomyces cerevisiae و استخدامها في تحضير العجين بمختلف أنواعها الطازجة و ال جافة و السائلة. إن ارتفاع تكلفة الخميرة و قلتها في حالات الطوارئ و الكوارث و صعوبة إيصالها إلى الأماكن البعيدة , جعل من المفيد التفكير بدراسة إنتاج عجينة خميرية حامضية كبديل للخميرة الطرية بالكامل أو تخفيض كميتها إلى حدود كبيرة. تم إنتاج خميرة حامضية سائلة برطوبة 75% و عادية الكثافة برطوبة 55% وعالية الكثافة برطوبة 47%, و التي تم تحديد قوة التخمر و قوة النهوض لنسب مختلفة منها تراوحت من 3% و حتى 15% . سمحت النتائج بتحضير العجين من العجينة الحامضية من 3% و 5% و 7% و 9% و 11% , حيث أعطت عجين مختمر حاوي على نواتج استقلابية ضمنت نوعية خبز عربي ذو مواصفات مقاربة لمواصفات الخبز المنتج باستخدام الخميرة الطرية بنسبة 2% .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا