ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمّ في هذا البحث استخدام تقنية الفلترة الكهروكيميائية في معالجة مياه نبع السن المغذية للمحطة الحرارية في مدينة بانياس، و ذلك لاستخدام المياه المعالجة في المراجل التابعة لهذه المحطة بهدف تدوير عنفاتها لتوليد الكهرباء، حيث أن معالجة المياه يخفض عمليات التآكل و الاهتراء التي تصيب شفراتها و أجزائها إلى حدود دنيا، حيث طبّق تيار متواصل شدته (2A) توتره (12V) باستخدام محول كهربائي لتغذية إلكترودات من الألمنيوم، و تم دراسة فعالية الخلية الكهروكيميائية في إزالة عكارة المياه، و كذلك الأجسام الصلبة المنحلّة.و قد بينت نتائج الدراسة انخفاض عكارة المياه بحوالي (98%) و الأجسام الصلبة الكلية المنحلة (TDS) بحوالي (61%) كما انخفضت الناقلية الكهربائية للمياه من (449µs/cm) إلى (131µs/cm) بعد ساعة من عملية المعالجة
تركز البحث على إيجاد طريقة تخطيطية تعتمد على قياس و مراقبة المؤشرات الأساسية لمحركات الاحتراق الداخلي العاملة بالانضغاط (محركات الديزل) من أجل تحديد الحالة الحدية لعمل المحركات، و التي تحدد الزمن المتوقع لكي يتم إرسال المحرك لإجراء صيانة شاملة له، أو لبعض أجزائه الأساسية. تمّ أبضاً تحديد نسبة الاهتراء الحاصلة لأحد عناصر المحرك الأساسية، و لقد تمّ اختيار قطر الاسطوانة و الاهتراء الذي يصيبها بهدف تحديد العمر الزمني للمحرك، و تحديد اللحظة الواجب إرسال المحرك فيها للصيانة الشاملة. من خلال مراقبة عدد كبير من المحركات التي وضعت في الإصلاح في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية و التي عددها 30 محرك، من مختلف أنواع محركات الديزل و البنزين، و ذات الاستطاعات المختلفة، لوحظ أن حوالي 15% من هذه المحركات لم يتم استغلال و استثمار كامل مدة العمل المصممة لأجلها، و أن حوالي 20% منها قد توقفت عن العمل بعد فترة ليست طويلة بسبب الاهتراء الشديد الذي أصاب أجزاء و قطع و ميكانيزمات هذه المحركات مما أدى إلى تلفها و عدم استطاعتها القيام بعملها بشكل نظامي. و قد ساهم ذلك في زيادة استهلاك الوقود و مواد التزييت مما سيسبب لاحقاً ضرراً للاقتصاد الوطني. لقد أثبتت الطريقة التخطيطية المقترحة لتحديد الحالة الحدية للمحرك عند مقارنة النتائج التخطيطية مع نتائج الاختبارات العملية للمحركات فعاليتها و دقتها و بنسبة خطأ لم يتجاوز %6 مما يسمح بتطبيقها و اعتمادها كطريقة فعالة لتحديد العمر الزمني الفعلي للمحرك و مقارنته مع العمر الزمني لاستثمار المحرك المنوه عنه في كتالوكات الشركة الصانعة و ذلك عند ظروف تشغيل طبيعية و نظامية للمحرك.
يتمحور جوهر هذا البحث في الاختيار الأمثل لمواقع تجفيف نواتج المعاصر (الجفت) بحيث تحقق الشروط البيئية الصارمة، و التي بدورها تتعلق بمجموعة كبيرة من العوامل منها الطبوغرافية، و هي: الارتفاعات و الأنهار و المسيلات و البحيرات و الفوالق، و منها المتعلقة ب العناصر الجغرافية من صنع الإنسان، و هي: المدن و القرى و الطرق و السدود و الآبار و المعاصر. لإنجاز الدراسة و الحصول على النتائج الموثوقة، تم الاعتماد على نظام المعلومات الجغرافي GIS، الذي يتطلب تعريف كل العوامل المذكور أعلاه، على شكل بيئة رسومية و وصفية. إن اختيار المواقع المحتملة يكون من خلال التحقق من الشروط المطلوبة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، و هذا يتطلب وجود معطيات خاصة بكل شرط، و التحقق من الشروط الأخرى من خلال جولات و قياسات حقلية في حال عدم وجود البيانات اللازمة، و من الضروري الاستعانة بالصور الفضائية المتاحة بشكل كبير من خلال GOOGLE-EARTH للتحقق الأولي من المواقع المختارة. يتم استخدام التقانة المناسبة بحسب حالة ماء الجفت، و بحسب الإمكانات الاقتصادية لتطبيق هذه التقانة، و الهدف الأساس من هذه المعالجات هو تخفيض حمولتها من المواد العضوية، حيث ستستخدم المياه المتبقية في ري الأراضي الزراعية، أو يمكن استخدام طرائق التدوير للمخلفات الصلبة الناتجة عن عصر الزيتون من أجل إنتاج السماد العضوي و تغذية المواشي.
أجريت الدّراسة خلال العام 2016، حيث تضمّنت جمع عيّنات قشور الرز صنف .Oryza sativa L في محافظة الديوانية/العراق، و جُلبت إلى مختبر دائرة البيئة و المياه في وزارة العلوم و التكنولوجيا. نُظّفت، و طحنت، و حُفظت في حاوياتٍ معقمة. تمّ تنمية و عزل عزلة بكتي رية محليّة محلّلة للسيللوز من القشور، بتنميتها على وسط الأملاح المحتوي على السيللوز، و حُضّنت بدرجة حرارة 37°م مدة (24±2) ساعة. شُخّصت العزلة البكتيريّة اعتماداً على المواصفات المظهرية لمستعمرات البكتيرية النامية على وسط الزراعة الصّلب، و مواصفات الفحص المجهري، و بعض الاختبارات البيوكيميائية على أنّها .Bacillus sp.عوملت قشور الرز بعد طحنها كيميائياً بمحلول هيدروكسيد الصوديوم بتركيز1%، ثم عوملت بيولوجياً بتنمية العزلة البكتيريّة في وسط الأملاح المحتوي على قشور الرز، و المعاملة قاعديّاً كمصدر كربوني، و مقارنتها مع العزلة النامية في الوسط المحتوي على السيللوز القياسي، من أجل الاستدلال على المعالجة الحيوية للعزلة البكتيرية. تمّ قياس النمو البكتيري عند طول موجي 600 نانوميتر، فبلغ 0.974 في وسط قشور الرز، بينما في وسط السيللوز القياسي بلغ 0.853 و كذلك تمّ قياس تركيز سكر الغلوكوز، فبلغ 250 ميكرو غرام /مل في وسط قشور الرز، بينما في وسط السيللوز القياسي بلغ 210 ميكرو غرام/مل. بيّنت هذه الدّراسة إمكانيّة التخلص من قشور الرز التي تُعتبر أحد الملوّثات البيئيّة و الاستفادة منها في إنتاج الغلوكوز.
تعتبر المعالجة اللبية المتبعة في طب الأسنان و التي تحتاج إلى تشخيص صحيح و خطوات علاجية دقيقة حتى يتم إنجازها بشكل سليم و كامل و من ثم الحصول على معالجات ذات إنذار ممتاز يشير إلى نجاح رائع على المدى الطويل.
واحدة من أهداف المعالجة اللبية هو تأمين ختم محكم ثلاثي الأبعاد للنظام القنيوي لمنع دخول العضويات و منتجاتها عبر كلا الطريقين التاجي و الذروي. إن الكوتابركا هي المادة الأكثر استخداماً لحشو الأقنية الجذرية و بالرغم من خواصها العديدة مثل التقبل الحيو ي و قابلية التليين بالحرارة فإن لها محدودية مهمة و هي: عدم الارتباط إلى جدران القناة.
يعتبر انفصال الأسنان الإكريلية من قاعدة الجهاز الفشل الأكثر شيوعا في الأجهزة المتحركة و الغرض من هذه الدراسة هو تقييم مقاومة قوة الربط بين أسنان الجهاز الإكريلية و راتنج قاعدة الجهاز حراري التبلمر مع معالجات سطحية مختلفة على سطح منطقة الارتباط باستخدام الطريقة التقليدية و طريقة الترميل.
تم استخدام أعمدة امتزاز بوسط ثابت من الزيوليت الطبيعي لدراسة حركية إزالة المعادن الثقيلة من محاليل أحادية المكون للفاناديوم و النيكل و الزنك و الرصاص. تتضمن بارامترات النظام المدروسة معدل تدفق المحلول و ارتفاع الوسط. تم أيضاً دراسة تأثير الشوارد المن افسة ذلك لتقرير كفاءة الزيوليت الطبيعي في معالجة المياه الصناعية تحت ظروف مستمرة باستخدام أعمدة الوسط الثابت. كما تم تجديد الزيوليت الطبيعي المحمل بالمعدن باستخدام ملح كلور الصوديوم. أظهرت النتائج أن معدلات التدفق الأبطأ أعطت كفاءات إزالة أفضل بالمقارنة مع المعدلات الأسرع، ارتفاعات الوسط الأطول أدت أيضاً لكفاءات امتزاز أكبر. تم استخدام نموذج مدة خدمة عمق الوسط (BDST) بنجاح لمحاكاة النتائج التجريبية عند اختراق مقداره 30%. للحصول على البارامترات الضرورية التي نحتاجها لتصميم عمود الوسط الثابت. تراوحت قيم R2 بين0.91 و 0.95. تم تعريض الزيوليت الطبيعي لثلاث دورات من الامتزاز و الاستخلاص، بينت النتائج أن كفاءات الاستخلاص لإزالة المعدن الثقيل كانت عالية مما يدل أنه يمكن إعادة إنتاج الزيوليت و إعادة استخدامه لإزالة المعادن الثقيلة من المحلول.
يقدم هذا البحث نموذج حسابي لفترة نشوء الشقوق الأولية بالتعب على أسنان المسننات الحلزونية, مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير المعالجة الحرارية بالكربنة و الاحتكاك بين أسنان المسننات. و ذلك بهدف حساب عدد دورات التحميل اللازمة لنشوء هذه الشقوق, و دراسة تأثير السلوك الديناميكي على فترة عمل المسننات, بالاعتماد على نموذج ديناميكي للمسننات ثنائي درجة الحرية في الفتل و مقياس Papadopoulos للتعب باستخدام برنامج MatLab. تتم مقارنة النتائج الحاصلة مع نتائج التحليل الرياضي باستخدام طريقة الانفعال – عدد الدورات. تشير النتائج الحاصلة في هذا البحث إلى أن سرعة نشوء شق التعب الأولي تتعلق بقيم الاحتكاك بين سطوح المسننات و قيم الإجهادات المتبقية الناتجة عن المعالجة الحرارية, من جهة, و قيمة الحمل الديناميكي من جهة أخرى. حيث أن زيادة قيم الاحتكاك تنقص عدد دورات التحميل اللازم لنشوء الشق الأولي كما تنقل منطقة ظهوره باتجاه سطح أسنان المسننات و هذا التأثير معاكس لتأثير الإجهادات المتبقية التي تزيد عدد دورات التحميل.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا