ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

طريقة تحديد الحالة الحدّية المعبّرة عن إمكانية و صلاحية استمرار محركات الاحتراق الداخلي بالعمل ضمن الشروط الطبيعية

The method of determining the critical case expressing the possibility and validity of the continuation of the Internal combustion engines operating under normal conditions

1100   1   3   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الميكاترونيك
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تركز البحث على إيجاد طريقة تخطيطية تعتمد على قياس و مراقبة المؤشرات الأساسية لمحركات الاحتراق الداخلي العاملة بالانضغاط (محركات الديزل) من أجل تحديد الحالة الحدية لعمل المحركات، و التي تحدد الزمن المتوقع لكي يتم إرسال المحرك لإجراء صيانة شاملة له، أو لبعض أجزائه الأساسية. تمّ أبضاً تحديد نسبة الاهتراء الحاصلة لأحد عناصر المحرك الأساسية، و لقد تمّ اختيار قطر الاسطوانة و الاهتراء الذي يصيبها بهدف تحديد العمر الزمني للمحرك، و تحديد اللحظة الواجب إرسال المحرك فيها للصيانة الشاملة. من خلال مراقبة عدد كبير من المحركات التي وضعت في الإصلاح في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية و التي عددها 30 محرك، من مختلف أنواع محركات الديزل و البنزين، و ذات الاستطاعات المختلفة، لوحظ أن حوالي 15% من هذه المحركات لم يتم استغلال و استثمار كامل مدة العمل المصممة لأجلها، و أن حوالي 20% منها قد توقفت عن العمل بعد فترة ليست طويلة بسبب الاهتراء الشديد الذي أصاب أجزاء و قطع و ميكانيزمات هذه المحركات مما أدى إلى تلفها و عدم استطاعتها القيام بعملها بشكل نظامي. و قد ساهم ذلك في زيادة استهلاك الوقود و مواد التزييت مما سيسبب لاحقاً ضرراً للاقتصاد الوطني. لقد أثبتت الطريقة التخطيطية المقترحة لتحديد الحالة الحدية للمحرك عند مقارنة النتائج التخطيطية مع نتائج الاختبارات العملية للمحركات فعاليتها و دقتها و بنسبة خطأ لم يتجاوز %6 مما يسمح بتطبيقها و اعتمادها كطريقة فعالة لتحديد العمر الزمني الفعلي للمحرك و مقارنته مع العمر الزمني لاستثمار المحرك المنوه عنه في كتالوكات الشركة الصانعة و ذلك عند ظروف تشغيل طبيعية و نظامية للمحرك.


ملخص البحث
ركز البحث على تطوير طريقة تخطيطية تعتمد على قياس ومراقبة المؤشرات الأساسية لمحركات الاحتراق الداخلي (محركات الديزل) لتحديد الحالة الحدية لعمل المحركات. الهدف من هذه الطريقة هو تحديد الزمن المتوقع لإرسال المحرك للصيانة الشاملة أو لبعض أجزائه الأساسية. تم اختيار قطر الاسطوانة كمؤشر للاهتراء لتحديد العمر الزمني للمحرك. من خلال مراقبة 30 محركًا في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية، تبين أن 15% منها لم تستغل كامل مدة العمل المصممة لها، وأن 20% توقفت عن العمل بسبب الاهتراء الشديد. أثبتت الطريقة التخطيطية فعاليتها بدقة تصل إلى نسبة خطأ لا تتجاوز 6%. تعتمد الطريقة على مراقبة التغيرات في المؤشرات الاقتصادية والقدروية والبيئية للمحرك لتحديد اللحظة المناسبة للصيانة. الهدف من البحث هو تقليل التكاليف المادية والأضرار الناتجة عن عمليات الفك والتركيب المتكررة للمحرك.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: البحث قدم طريقة مبتكرة وفعالة لتحديد الحالة الحدية لمحركات الاحتراق الداخلي، مما يساهم في تحسين كفاءة الصيانة وتقليل التكاليف. ومع ذلك، يمكن أن تكون الطريقة التخطيطية معقدة وتتطلب أدوات ومعدات متقدمة قد لا تكون متاحة في جميع الورش. كما أن الاعتماد على قطر الاسطوانة كمؤشر وحيد للاهتراء قد يكون محدودًا، حيث يمكن أن تتأثر أجزاء أخرى من المحرك بشكل كبير أيضًا. يفضل أن يتم دمج مؤشرات إضافية لزيادة دقة التقييم. علاوة على ذلك، يجب أن يتم اختبار الطريقة على نطاق أوسع من المحركات وفي ظروف تشغيل مختلفة للتحقق من موثوقيتها وفعاليتها في جميع الحالات.
أسئلة حول البحث
  1. ما الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي هو تطوير طريقة تخطيطية لتحديد الحالة الحدية لمحركات الاحتراق الداخلي لتحديد الزمن المناسب لإرسال المحرك للصيانة الشاملة أو لبعض أجزائه الأساسية.

  2. ما المؤشر الذي تم اختياره لتحديد الاهتراء في المحرك؟

    تم اختيار قطر الاسطوانة كمؤشر للاهتراء لتحديد العمر الزمني للمحرك.

  3. ما نسبة الخطأ في الطريقة التخطيطية المقترحة؟

    نسبة الخطأ في الطريقة التخطيطية المقترحة لا تتجاوز 6%.

  4. ما الفائدة الاقتصادية من استخدام الطريقة التخطيطية المقترحة؟

    الفائدة الاقتصادية تتضمن تقليل التكاليف المادية الناتجة عن عمليات الفك والتركيب المتكررة، وتقليل استهلاك الوقود ومواد التزييت، مما يساهم في الحفاظ على الاقتصاد الوطني.


المراجع المستخدمة
PROF. ROLF D. REITZ. Internal Combustion Engines, Fundamentals and Performance Metrics. Engine Research Center- University of Wisconsin-Madison; 2018 Princeton-Combustion Institute
SANDRA L. BELL. Internal Combustion Piston Engines. U.S. Customs and border Protection; April 2012
Turesson, Gabriel. Model-Based Optimization of Combustion-Engine Control Department of Automatic Control. Lund Institute of Technology, Lund University 2018
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تركز البحث على استنتاج نموذج رياضي لتحديد نسبة أكاسيد النتروجين المنبعثة عن محركات الاحتراق الداخلي استناداً إلى معادلات التفاعل الكيميائية المباشرة و العكسية للوقود التقليدي مع استخدام للعديد من معاملات التصحيح، بالإضافة إلى إمكانية تطوير هذا النموذ ج. اعتمد البحث على معرفة تغيرات تراكيز أكاسيد النتروجين الناتجة عن احتراق الوقود في محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل على المازوت و البنزين، خلال زمن العمل، و من ثم تحويل هذه العلاقة لحساب نسبة التراكيز وفقاً لزاوية دوران عمود المرفق في المحرك.
تهدف الدراسة الى إمكانية استخدام نفاية الغرانيت الناتجة عن نشر الغرانيت في سوريا، و التي تعد ذات تأثير سلبي على البيئة إذ تلوث الهواء و الماء و التربة و بالتالي تؤثر على الانسان و الحيوان و النبات. لقد حدد التركيب الكيميائي لنفاية الغرانيت و تبين أنه مشابه للتركيب الكيميائي للزجاج لذا قمنا في هذا العمل بتحويل النفاية الناتجة عن مناشر الغرانيت الى الطور الزجاجي. تم تحضير الأطوار الزجاجية بطريقتين الأولى بإضافة رمل و كربونات الصوديوم و الثانية بإضافة بوراكس و كربونات الصوديوم و تمت المعالجة الحرارية عند درجة حرارة (900-1000) درجة مئوية . تم التأكد من الحصول على الطور الزجاجي من خلال قياس XRD للعينات الناتجة و تم تحديد التركيب الكيميائي للزجاج الناتج بطريقة الصهارة القلوية ثم إجراء التحاليل الكيميائية اللازمة لتحديد نسبة الأكاسيد للعناصر، و في المرحلة الثانية من العمل تم إجراء اختبارات على الزجاج الناتج (كثافته و مقاومته للحموض و الأسس). لوحظ نقصان الكثافة بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم و أكسيد البور، و لوحظ زيادة المقاومة للحموض و الأسس بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم، بينما عند إضافة البور نتج زجاج قليل المقاومة للحموض و الأسس.
تعددت الدراسات التي تناولت الجوانب البيئية والاجتماعية لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية، من خلال دراسة وظائف الفناء الداخلي البيئية و النفعية و الاجتماعية و التشكيلية، إلا أن هذه الدراسات لم تتطرق إلى أهمية الفناء الداخلي في تحقيق سهولة التوجه الفرا غي، من خلال دوره في سهولة الوصول إلى الحيز الفراغي المطلوب في المباني بشكل عام، و في المباني الجامعية بشكل خاص. ينطلق البحث من الفرضية التالية تؤثر الخصائص الشكلية (المورفولوجية)، و التركيبية للفناء الداخلي (الوسطي) للمباني الجامعية على سهولة التوجه الفراغي لمستخدميها، و يهدف إلى تحديد هذه الخصائص التي تحقق سهولة الوصول إلى الهدف، و لغرض تحقيق هذا الهدف تم اتباع منهج التحليل المقارن بين مباني جامعية تشمل كليات نظرية و تطبيقية، حيث تم التوصل إلى توصيف خاص للخصائص الشكلية للفناء الداخلي في المباني الجامعية، و محددات تساعد المصمم في استخدام الفناء الداخلي في إيجاد تكوينات فراغية للمباني الجامعية تحقق سهولة التوجه الفراغي.
نعرض في هذا البحث مقاربة لتكامل محركات البحث مع تقنيات الترشيح، و ذلك من خلال علاقة دينامكية للتهجين بين الترشيح التعاوني، و الترشيح المرتكز على المحتوى؛ بهدف التخفيف من المحدوديات السابقة، و تحسين مقاييس الدقة و الاستذكار للوثائق المسترجعة. تَستخدم المقاربة المقترحة نموذج أنطلوجي المجال (Domain ontology) في تمثيل لاحة المستخدم بهدف الحد من الأخطاء و التشويش الناتجة عن عد لاحة المستخدم ككيان واحد كما تَستفيد من تفاعل المستخدم و نشاطه، للقيام بعمليات التعليم و التكيف المستمر للاحة المستخدم؛ لتعكس بشكل دائم شخصيته و ميوله دون الاعتماد على أمثلة تدريبية فقط؛ بهدف تحسين الترشيح، و تلبية حاجة المستخدم بالحصول على المعلومات الموائمة بدقة أكبر.
تشكل المناطق الريفية قسم كبير من المنطقة الساحلية في سوريا، و يتم الربط بين هذه المناطق و بين مراكز المدن بشبكة من الطرق. تشكل كل من هذه الطرق و وسائط النقل التي تسير عليها نظام النقل الريفي، و الذي يتميز بخصائص عامة تتمثل بمستويات منخفضة لكل من حركة المرور و النشاط الاقتصادي و كثافة السكان، و بمسافات طويلة بين المراكز مثل مراكز الخدمة، كما يتميز تقديم الخدمات و العمليات و الصيانة بتكاليفها العالية, و غالباً ما تكون هناك ظروف جغرافية و طبيعية صعبة. تعرّف تكاليف تشغيل العربة بأنها التكاليف التي تتنوع مع استخدام العربة، و تشمل هذه التكاليف كل من الوقود، الإطارات، الإصلاح، و الصيانة ...الخ، و التي تعتمد على عدد الكيلومترات المقطوعة. خلال الدراسة تمت زيارة وكالات النقل، و ورش الصيانة، إضافةً إلى إجراء مقابلات مع عينة عشوائية من سائقي النقل العام العاملين على بعض المحاور الريفية في المنطقة الساحلية، بهدف الحصول على المعلومات المطلوبة حول تكاليف تشغيل المركبة و صيانتها. انتهى البحث بتحديد أهم العوامل التي قد تؤثر على تكلفة تشغيل المركبة على المحاور الريفية (صيانة المركبة، تكاليف الوقود، نوعية الطريق.....)، و باقتراح جملة من التوصيات بهدف تحسين نظام النقل العام و رفع كفاءته في المناطق الريفية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا