ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد هذه الورقة دراسة تحليلية للخطط السياحية لمقاطعة هاينان الصينية والمنطقة الساحلية السورية قبل بدء الحرب السورية في عام 2011. وتختتم بنموذج متكامل للسياحة وكيفية ترجمة الخطط الاستراتيجية إلى مشاريع التنمية السياحية المستدامة في المنطقتين. تتناول ا لخطة الاستراتيجية في الحالة الصينية الخصائص البيئية والاقتصادية والمؤسسية والاجتماعية والعمرانية للتنمية السياحية ، التي تحدد البنية التحتية والبيئة اللازمة لمواصلة تطوير السياحة, ويتناقض ذلك مع غياب مثل هذه الاستراتيجية في حالة سوريا. تم استخلاص المعطيات من المقابلات مع المعنيين في مجال السياحة, والملاحظات, وتحليل الوثائق بالإضافة المواقع الألكترونية ذات الصلة. استخدمت تقنيات البحث النوعي بشكل رئيسي إضافة إلى البحث الكمي بشكل أقل, وذلك لتحليل البيانات المتاحة وتشكيل وصف تفصيلي للمقدرات الماضية والحالية والمستقبلية للسياحة في المنطقتين. تهتم الدراسة بأنماط النقل، واستخدام الأراضي، والتنمية السياحية، والتنمية الحضرية، والخطط الاستراتيجية المعتمدة في كلتا الحاتين الدراسيتين. طبقت الدروس المستفادة من ابتكارات السياحة الصينية في هاينان لاقتراح خطة تنفيذية لتنمية السياحة المستدامة في المنطقة الساحلية السورية بمجرد انتهاء الحرب الحالية. هذا يتطلب مشاركة نشطة من جميع أصحاب المصلحة المعنيين من كل المجالات على الرغم من اختلاف المصالح، كما يتطلب دمج ثلاثة عوامل تنموية منفصلة (اجتماعية وبيئية واقتصادية) بالإضافة للبيئة المبنية كعناصر مكملة وليس متضاربة.
هدف هذه الدراسة تسليط الضوء على واقع عمل بعض المنشآت السياحية في المناطق المدروسة، إضافة لتحديد أهم المعوقات التي تواجه المستثمرين في هذا المجال.
تتميّز السياحة الالكترونية بقدرتها على إدارة التسويق إدارة متطورة لتحقيق أقصى قدر من الأرباح، عن طريق خلق و تعزيز الطلب على المنتج السياحي، و كذلك زيادة القدرة التنافسية في سوق السياحة العالمية، حيث تفتح المجال أمام السائحين للمقارنة بين الأماكن و ال أسعار و العروض، كما تسمح للمنظمات السياحية بالتنبؤ و استهداف احتياجات المستهلك، و نتيجة ذلك حققت مبيعات السياحة الالكترونية نسبة 27% من إجمالي مبيعات السياحة العالمية عام 2013م. من خلال هذا البحث تم القيام بدراسة الدور الكبير للسياحة الالكترونية في تسويق الخدمات السياحية، كما تمت دراسة التوزع الجغرافي لمبيعات السياحة الالكترونية عالمياً، و التنبؤ بمستقبل مبيعات السياحة الالكترونية بحلول عام 2018م، بالإضافة إلى التعرف على وجهات البحث السياحي العالمي الالكتروني.
ساهمت العلوم الحديثة في تحسين عمليات التحليل و فهم المستقبل، و كلما كانت المعرفة و المعلومات متوفرة كلما كان التخطيط جيد، فالبيانات الأفضل تقود لقرار أفضل، و هذا هو أساس نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، التي ساهمت منذ ظهورها في تذليل العقبات البحثية، ن تيجةً لما تتمتع به من قدرة على معالجة و تحليل معلومات مكانية ضخمة و متنوعة. تمثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) حقلاً هاماً في مجال التخطيط السياحي، لأنها تساهم في تطوير تطبيقات خاصة تخدم السياحة بمفهومها الحديث. في هذا البحث سيتم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لبناء نظام فعال يحسن التخطيط السياحي في محافظة اللاذقية بدءاً من بناء قاعدة بيانات تحتوي على المعالم المرتبطة بالعملية السياحية من مطاعم و فنادق و معالم دينية و أثرية... و إدخال تقييم كل معلم، و من ثم إنشاء أداة جديدة ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية توظف المعالم السابقة في تثقيل شبكة الطرقات ضمن المحافظة من الناحية السياحية، أي تحديد الوزن السياحي لكل مسار من شبكة الطرق.
ليست المحميات الطبيعية سواء في الأهداف و الغايات؛ فمنها ما هو مخصص للحماية الصارمة، و لاسيما تلك التي لها أهمية علمية، و منها ما هو مخصص لجذب الزوار و الأنشطة السياحية و حماية القيم البيئة و الثقافية، و هذا ما يسمى بالسياحة المستدامة التي تعد من أهم أنواع السياحة؛ لأنها تقوم أساساً على حماية التوازن البيئي، و التأمل في الطبيعة و النباتات و الحيوانات، و توفر الراحة للإنسان؛ فتتجلى الميزة في السياحة المستدامة في توليدها الفرص للمجمعات المحلية، و لرجال الأعمال في البلد، مع حماية القيم البيئية و الثقافية في المناطق المحمية. و من هذا المنظور عالج البحث موضوع السياحة المستدامة في محمية التليلة من خلال إلقاء الضوء على مشاريع التنمية السياحية التي هي حاجة أساسية و محرك اقتصادي للدولة و المجتمع في آن واحد، و لاسيما في البادية السورية، إضافة إلى قدرة المشاريع السياحية على تأمين موارد مالية مستدامة.
تتسابق الدول و اداراتها في رسم و تخطيط و تنفيذ التنمية السياحية المستدامة، لكونها جزء لا يتجزأ من خططها التنموية الاجتماعية و العمرانية و الاقتصادية و الثقافية. و انطلاقا من أهمية و ضرورة وضع استراتيجيات هادفة و موجهة لتحقيق تنمية سياحية مستدامة ف ي الإقليم الشمالي، عالج هذا البحث مجموعة من استراتيجيات التخطيط السياحي المتنوعة مثل: استرتيجية التخطيط الموقعي، و استراتيجية الاندماج و التكامل، و استراتيجية المثلث السياحي، استراتيجية المحاور التشعبية، استراتيجية التخطيط التصوري.
تعد أثار الموسمية أهم التحديات التي تواجه السياحة في محافظة اللاذقية حيث يتضح أن النشاط السياحي في المحافظة عموماً يتصف بالموسمية، يظهر من شركات صناعة السياحة المرتبطة به لاسيما الإقامة (الفنادق خاصةً) معرضة للتقلبات الموسمية الحادة من حيث الطلب على المنتج السياحي و لاسيما ما يتعلق بالإيواء السياحي فظاهرة الموسمية تظهر في الزيادات او الانخفاض خلال وقت من أوقات السنة و يلحظ من خلال مؤشر الإقامة و لاسيما الفنادق تم دراسة عدة سنوات مأخوذة من عدد النزلاء في فندق اللاذقية السياحي خلال فصول السنة حيث يتبين عامل الموسمية و أثره السلبي في السياحة بشكل عام.
يعد ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻷنشطة الواعدة التي تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي و زيادة الطاقات الإنتاجية في أي دولة ، و ينظر إلى الاستثمار السياحي على أنه المؤشر الحقيقي للتطور الاقتصادي و أحد الطرق الناجحة لاستثمار و تنمية الموارد البشرية . تمتلك محاف ظة اللاذقية العديد من مقومات الاستثمار السياحي المتميزة و مع ذلك لا تزال الصناعة السياحية فيها ناشئة حتى في ظل هذه الأزمة الظالمة على سورية , لذا يهدف هذا البحث إلى إظهار واقع الاستثمار السياحي و المشاريع السياحية في محافظة اللاذقية , و التعرف على أهم مقومات الاستثمار السياحي فيها, و الوقوف على المعوقات و المشكلات التي يعاني منها الاستثمار السياحي و إيجاد الحلول المناسبة له ﻟﻠوﺼوﻝ إلى أﻓﻀﻝ اﻟطرق لزيادة اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﺎﺤﻲ في محافظة اللاذقية و تفعيل ﻤﺠﺎﻻت اﻻﺴﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻪ ﻤن أﺠﻝ ﺘﺤﻘﻴق مردودات و ﻋﺎﺌدات اﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ أفضل و إيجاد فرص عمل لآلاف من الشباب الذين ينتظرون فرص عمل مناسبة.
يعتبر قطاع السياحة في سورية ، من أهم دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي، و الذي يهدف لرفع الكفاءة الاقتصادية ، و تحقيق التنمية البشرية ، عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية ، و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية . و يحاول قطاع السياحة في محافظة حمص ، إثبات مكانته و السعي لمتابعة خطواته التنموية مستفيداً من نقاط القوة التي يتمتع بها ، من خلال المحافظة على الاستقرار الاقتصادي الوطني ، و تكثيف الجهود الرسمية و الشعبية الداعمة لذلك القطاع الحيوي ، و تفعيل دوره سعياً لتحقيق النمو المستدام ، و الاستقرار الاقتصادي المتوازن ؛ و هذا ما يؤدي إلى رفع سوية الدخل العام ، و تخفيض معدلات البطالة ، إلى جانب وضع آلية متكاملة للتطور ، لإبراز الوجه الحضاري ، و المكانة السياحية ، لسورية بشكل عام و محافظة حمص بشكل خاص .
يناقش البحث عدم تواجد للسياحة النهرية علي ضفاف نهر العاصي على الرغم من وجود العديد من الإمكانيات التي تؤهله لقيام سياحة نهرية جيدة علي ضفتيه. و يستعرض البحث من خلال دراسة تحليلية لبعض النماذج العالمية للسياحة النهرية الأنشطة الرئيسية التي تعتمد عليها السياحة على ضفاف الأنهار خاصة استعمالات الأراضي المحاذية للنهر و السياحة الثقافية و الرياضة النهرية و صيد الأسماك. يهدف البحث من خلال الدراسة الميدانية من التعرف على الإمكانيات الموجودة علي ضفاف نهر العاصي في مركز مدينة حماة التي يمكن استخدامها لتكون النواة الأساسية التي تقوم عليها السياحة النهرية. و بمقارنة مقومات و متطلبات السياحة النهرية المستخلصة من الدراسة التحليلية للنماذج العالمية مع الوضع الراهن لضفاف النهر فى منطقة الدراسة، يسعى البحث إلى رصد ميداني و دقيق للإمكانيات المتاحة و الأنشطة التي يمكن الاستفادة منها في السياحة النهرية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا