ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الاستثمار السياحي في محافظة حمص المقومات - المعوقات

THE TOURISM INVESTMENT IN THE PROVINCE OF HOMS Constituents _ Obstacles

1746   2   119   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر قطاع السياحة في سورية ، من أهم دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي، و الذي يهدف لرفع الكفاءة الاقتصادية ، و تحقيق التنمية البشرية ، عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية ، و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية . و يحاول قطاع السياحة في محافظة حمص ، إثبات مكانته و السعي لمتابعة خطواته التنموية مستفيداً من نقاط القوة التي يتمتع بها ، من خلال المحافظة على الاستقرار الاقتصادي الوطني ، و تكثيف الجهود الرسمية و الشعبية الداعمة لذلك القطاع الحيوي ، و تفعيل دوره سعياً لتحقيق النمو المستدام ، و الاستقرار الاقتصادي المتوازن ؛ و هذا ما يؤدي إلى رفع سوية الدخل العام ، و تخفيض معدلات البطالة ، إلى جانب وضع آلية متكاملة للتطور ، لإبراز الوجه الحضاري ، و المكانة السياحية ، لسورية بشكل عام و محافظة حمص بشكل خاص .



المراجع المستخدمة
اسبر ، ميساء داوود ، التكامل بين دور الدولة والقطاع الخاص في التنمية السياحية . دراسة حالة المنطقة الساحلية ، رسالة ماجستير جامعة دمشق ، 2009
أغا القلعة، سعد الله . دليل المستثمر ، كتيب خاص لسوق الاستثمار السياحي الأول . 2005
بهنسي ،عبد العفيف . سوريا التاريخ والحضارة ( المنطقة الوسطى ) ، مطبعة وزارة . السياحة 2001
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻷنشطة الواعدة التي تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي و زيادة الطاقات الإنتاجية في أي دولة ، و ينظر إلى الاستثمار السياحي على أنه المؤشر الحقيقي للتطور الاقتصادي و أحد الطرق الناجحة لاستثمار و تنمية الموارد البشرية . تمتلك محاف ظة اللاذقية العديد من مقومات الاستثمار السياحي المتميزة و مع ذلك لا تزال الصناعة السياحية فيها ناشئة حتى في ظل هذه الأزمة الظالمة على سورية , لذا يهدف هذا البحث إلى إظهار واقع الاستثمار السياحي و المشاريع السياحية في محافظة اللاذقية , و التعرف على أهم مقومات الاستثمار السياحي فيها, و الوقوف على المعوقات و المشكلات التي يعاني منها الاستثمار السياحي و إيجاد الحلول المناسبة له ﻟﻠوﺼوﻝ إلى أﻓﻀﻝ اﻟطرق لزيادة اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﺎﺤﻲ في محافظة اللاذقية و تفعيل ﻤﺠﺎﻻت اﻻﺴﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻪ ﻤن أﺠﻝ ﺘﺤﻘﻴق مردودات و ﻋﺎﺌدات اﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ أفضل و إيجاد فرص عمل لآلاف من الشباب الذين ينتظرون فرص عمل مناسبة.
هدف هذه الدراسة تسليط الضوء على واقع عمل بعض المنشآت السياحية في المناطق المدروسة، إضافة لتحديد أهم المعوقات التي تواجه المستثمرين في هذا المجال.
هدفت الدراسة إلى تقييم الكفاءة الاقتصادية لمزارع تسمين الخراف في محافظة حمص و دراستها خلال الفترة 2008-2013 حيث أجريت الدراسة على عينة تضم 25 مزرعة، متوسط عدد الخراف فيها نحو 25 رأس من العواس، من خلال حساب التكاليف و الإيرادات، و باستخدام بعض المؤشرا ت الاقتصادية. و قد أظهرت النتائج أن متوسط الإيرادات قبل الأزمة بلغ نحو 3743138 ل.س، و خلال الأزمة نحو 690525 ل.س، في حين بلغ متوسط كلفة إنتاج 1 كغ من الوزن القائم للخروف نحو 159 ل.س قبل الأزمة، و نحو 343 ل.س خلال الأزمة، كما بلغ متوسط الربح السنوي الصافي قبل الأزمة نحو 427017 ل.س، و خلال الأزمة نحو 543224 ل.س. أما متوسط هامش صافي الربح قبل الأزمة فقد بلغ نحو 38 %، و خلال الأزمة نحو24.6 %، و بلغ متوسط العائد لكل وحدة إنفاق (معدل العائد البسيط) قبل الأزمة نحو 1.6 ل.س/وحدة انفاق، و نحو 1.4 خلال الأزمة، و بلغ متوسط الربحية بالقياس لرأس المال المستثمر قبل الأزمة نحو 106.3%، و نحو 69.7% خلال الأزمة. و فيما يتعلق بمتوسط الربحية بالقياس لتكاليف الإنتاج قبل الأزمة فقد بلغ نحو 61.8%، و 39.5% خلال الأزمة، في حين بلغ متوسط زمن استعادة رأس المال المستثمر قبل الأزمة نحو 1.7 سنة، و نحو 2.8 سنة خلال الأزمة. كما بينت نتائج البحث انتشار العديد من الأخطاء الشائعة بين المربين القائمين بعملية التسمين، منها استخدام نفس تركيبة العلف طول فترة التسمين، و عدم الالتزام بإعطاء اللقاحات، و عدم صناعة الدريس و السيلاج، و شراء معظم الأعلاف من السوق السوداء، مما يجعل المسمنين عرضة لاحتكار التجار. الأمر الذي يستوجب تدخلاً سريعاً و أكثر فاعلية للتوسع في إنتاج اللحوم الحمراء، و أن يكون ذلك مشمولاً بالخطط التنموية للدولة، و العمل على حماية خراف القطر و منع تهريبها، و تقديم الدعم و التشجيع اللازم للمربين ليمارسوا مهنة التسمين، خاصة بعد عزوف قسم منهم عن هذه المهنة خلال الأزمة، و العمل على توعية المسمنين على ضرورة استخدام طرق تسمين أفضل، و إجراء كل ما يلزم لتنمية هذا القطاع الإنتاجي المهم .
يهدف البحث إلى تقدير الحجم الأمثل لمزارع بطاطا العروة الخريفية في محافظة حمص ممثلة بمنطقة القصير و ذلك من خلال عينة عشوائية بسيطة تضم 192 مزارعاً موزعة على 5 قرى, و تم تقسيم المزارع إلى أربع فئات حيازية, و أظهرت النتائج زيادة كل من الإنتاجية و الإير اد الكمي و صافي العائد و التكاليف الكلية و ربحية الليرة السورية المستثمرة, و كما تبين تناقص تكلفة الوحدة المنتجة(كغ), و أظهرت نتائج تحليل التباين معنوية الفروق بين فئات الحيازة من حيث المقاييس المذكورة, و فيما يخص الأهمية النسبية لبنود التكاليف الكلية أظهرت النتائج تزايد التكاليف المتغيرة و التكاليف الثابتة مع زيادة مساحة المزرعة.
يعتبر التفاح من المنتجات الزراعية ذات القدرة التصديرية المتزايدة ، كما يعلب دورا هاما في توليد الدخل وتشغيل اليد العاملة , وبناء على ما تقدم اجريت الدراسة في محافظة حمص على التفاح حيث تم اختيار ( 16 ) قرية بطريقة العينة العشوائية شملت القرى الاكثر تخ صصا بزراعة التفاح و ذلك خلال موسم 2012-2013 بهدف دراسة المعايير الاقتصادية للتفاح المروي و البعل في مناطق محافظة حمص . استخدمت الدراسة نصفوفة تحليل السياسات الزراعية لتوضيح أثر السياسات الاقتصادية المتبعة على الميزانة المزرعية للتفاح من خلال استخدام معايير الحماية الاسمية و الفعلية و معيار الربحية و معيار دعم المزارعين و المعيار الذي يقيس الميزة النسبية و هو معيار تكلفة الموارد المحلية , و قد أظهرت النتائج ما يلي : - بالنسبة للتفاح الطازج المروي في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , الايرادات بالأسعار الاجتماعية أكبر من الإيرادات بالأسعار الخاصة أي أن الحكومة تضع ضرائب على المنتجين , و يوجد دعم مالي من قبل الحكومة لهذا المنتج , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات و المخرجات هي في مصلحة المنتجين , ويوجد ميزة نسبية لإنتاج التفاح الطازج المروي في محافظة حمص لأن معامل تكلفة الموارد المحلية ( DRC = 0.91 ) كان أقل من واحد. - بالنسبة للتفاح الطازج البعل في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , و يوجد دعم مالي من قبل الدولة لهذا المنتج , كما أن الحكومة تفرض ضرائب على الموارد المحلية , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات والمخرجات هي في مصلحة المنتجين , و يوجد ميزة نسبية لزراعة و إنتاج التفاح الطازج البعل في محافظة حمص . و أخيرا تم عرض التوصيات المناسبة لتحسين معاملات تكلفة الموارد المحلية وبالتالي تحسين الميزة النسبية ثم التنافسية للتفاح المروي و البعل , إذ تضمنت التوصيات آفاق تحسينها أثناء فترة الإنتاج و التسويق الداخلي و الخارجي .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا