نفذت التجربة المخبرية على ذكور الفئران البيضاء السويسرية لتقييم التعرض المبكر لمبيد الدايمثويت على الفعالية التكاثرية. قسمت الذكور عشوائياً إلى ثلاثة مجاميع متساوية، احتوت كل مجموعة على 12 فأر، و تم حقن المجموعة الأولى داخل التجويف الصفاقي بالماء ال
مقطر، و استخدمت كمجموعة الشاهد، و حقنت المجموعة الثانية و الثالثة بالتراكيز ]0.1 مل دايمثويت / 100 مل ماء مقطر و 0.2 مل دايمثويت / 100 مل[ على التوالي و لمدة 7 أيام. بعد انتهاء فترة الحقن، قتلت الفئران ثم شرحت و استخرجت الخصي و البرابخ ثم وزنت، و درست معايير النطف (العدد الكلي للنطف، نسبة النطف المتحركة و الشكل المظهري).
أجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في قسم الجراحة بين عامي 2014-2016 على 52 مريضاً لديهم 104 خصى غير نازلة راوحت أعمارهم بين 6 أشهر - 5 سنوات و كان هدف الدراسة:
1- دراسة النتائج العلاجية ل B HCG في إنزال الخصية المختفية ثنائية الجانب .
2- دراسة العمر الأمثل لتطبيق العلاج الهرموني ب B HCG .
أجري تصوير البطن بالأمواج فوق الصوتية لتسعة و ثلاثين مريضاً (75%) للتفتيش عن التشوهات في السبيل البولي و كانت سلبية كان العمر الوسطي للمرضى 2 – 2,5 سنة و عدد المرضى الذين عولجوا قبل عمر السنتين 29 مريضاً (55.77%) ، و تمت متابعة المرضى خلال ستة أشهر، و وجد أن هنالك نجاح بعد ستة أشهر من العلاج بنسبة 34,61 % من مجمل العينة للخصيتين معا ً , و 13,46 % من مجمل العينة لخصية واحدة .
و وجدنا أنه كلما كان العلاج باكرا ً ازدادت نسبة نجاح المعالجة حيث أن العمر المفضل للعلاج
ب B HCG هو تحت عمر السنتين .
حُقنت الفئران الذكور من سلالة Swiss عضليّاً بجرعات متزايدة من عقار الميتوتركسات Methotrexate MTX)) (25، 50، 100، 150، 200 ملغ/كغ) لمرّة واحدة فقط، ثم دُرست بعد مرور 15 يوماً.
حُسبت متوسّطات مجموع المنسليات المنوية Spermatogonia في المقطع العرضي للأن
بوب المنوي، كما حسبت متوسّطات مجموع المنسليات المنوية التي دخلت في الطور التالي من الانقسام الخيطي المتساوي، و حسب أيضاً المؤشّر الانقسامي Mitotic Index (MI) للمنسليات المنوية, و تمّ تحليل النتائج إحصائياً باستخدام برنامج IBM-Spss 19، و قورنت المتوسّطات باستخدام اختبار : one-way ANOVA: Post Hos Test, Multiple comparisons, Tukey HSD ، و حلّل المؤشّر الانقسامي (MI) باستخدام اختبار Target Variable.
أظهرت النتائج أن حقن الـMTX لم يؤدِّ إلى انخفاض ذي دلالة إحصائية في متوسّطات مجموع المنسليات المنوية للمجموعات التجريبية مقارنة بالشاهد، بينما أدّى إلى انخفاض تدريجي متناسب مع ازدياد الجرعة في متوسّط مجموع المنسليات المنوية التي دخلت في الطور التالي من الانقسام الخيطي، حيث وصل هذا المتوسط إلى قيمة متدنّية جدّاً في الجرعتين: 150، 200 ملغ/كغ (2.267.10 و 2.153.65 على التوالي) مقارنة بالشاهد (9.437.40 )، ممّا أدّى إلى انخفاض شديد في المؤشّر الانقسامي (20.53% و 6.36% في الجرعتين 100 و200 ملغ/كغ على التوالي) مقارنة بالشاهد (61.79%).
يعد علاج الخصية الهاجرة أمراً ذا أهمية نظراً إلى ازدياد خطورة الإصابة بالعقم و الخباثة فضلاً عن زيادة عرضة هذه الخصية للرضوض و الانفتال و الأثر النفسي الذي تخلفه لدى المرضى و ذويهم. و يقدر أن نحو %20 من حالات الخصية الهاجرة تكون غير مجسوسة، و هنا نست
خدم عدة وسائل شعاعية فضلاً عن الجراحة التنظيرية لتحديد موضع الخصية الهاجرة غير المجسوسة، و يعد التنظير في هذه الحالات تقنية بديلة لوضع التشخيص و العلاج. نستعرض في هذه الدراسة خبرتنا باستخدام تنظير البطن في تشخيص الخصية الهاجرة غير المجسوسة و تدبيرها.
