خلال سنة 2016 قمنا بإجراء 167 تنظيرا قصبياً استقصائياً ( 101 ذكور – 66 أنثى ) و أجريت بمنظار ليفي مرن ماركة pentax قطر رفيع slim , و تم تحضير المرضى للتنظير بالتخدير الموضعي للأنف و البلعوم و الحنجرة بالليدوكائين .
و في حالات قليلة و خاصة تم التركين
الوريدي بالـ Midazolam 5 مغ.
و كان تحمل التنظير جيداً و لم تحدث اختلاطات تستدعي الاستشفاء.
كانت استطبابات التنظير هي:
- الاشتباه بالخباثة حيث تم تشخيص 49 حالة بنسبة 56,3% و شخصت و عزلت الإمراضيات في حال الاشتباه بالأخماج عند 11 مريض بنسبة 45,8% و تم تشخيص السل لدى 9 مرضى بنسبة 42,8% من الحالات المشتبهة.
- و في حالات نفث الدم: تم تحديد موقع النزف و معرفة العامل المسبب لدى 12 مريض بنسبة 63%.
- و في حالات السعال المزمن تم تأكيد التشخيص لدى 4 مرضى بنسبة 50%
- و في حالات الآفات الرئوية الخلالية تم تشخيص 4 مرضى بنسبة 50%
و نؤكد بعد الدراسة على أهمية التنظير القصبي كوسيلة استقصائية تشخيصية و خاصة في حالات الخباثة , و عند سلبية الفحوصات الأخرى : دم , قشع عند الشبهة بالأخماج و السل و في حالات نفث الدم و الإمراضيات الخلالية و خاصةً أنه إجراء خارجي جيد التحمل و اختلاطاته نادرة.
اشتملت الدراسة على 156 مريضًا لديهم عقد درقية , راجعوا قسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بين عامي 2008 – 2012 . شكلت الإناث غالبية مرضى العقد الدرقية 133 مريضة أي بنسبة (85.26%) مقابل 23 مريضا (14.74%).
معظم المرضى من الشباب و قمة الإصابة
في العقد الرابع من العمر. كانت الشكاية الرئيسة لمعظم المرضى هي الضخامة في مقدمة العنق (78.21%) . أجري الفحص السريري و الإيكوغرافي لجميع المرضى و كان الفحص السريري هو مفتاح التشخيص لكن الإيكوغرافي كان أكثر دقة و أكثر مصداقية . أجريت الخزعة بالإبرة الرفيعة عند 30 مريضا و كانت موجهة عند 18 مريضا أما باقي الحالات فكانت سلبية النتيجة .
أجريت الدراسة النسيجية لجميع العينات التي أخذت أثناء الجراحة و كانت بالنتيجة معظم العقد حميدة حيث شخصت الخباثة ل 23 مريضا فقط أي بنسبة 14.74% و معظم هذه الخباثات كانت عبارة عن سرطان حليمي .
بعد دراسة التوزع الجنسي و العمري للخباثة و مقارنتها مع التوزع الجنسي و العمري للعقد الدرقية تبين أن العقدة الدرقية لدى المريض الذكر تحمل خطورة أكبر لأن تكون خبيثة بنسبة (2:1) , كذلك فإن نسبة العقدة الدرقية الخبيثة تزداد مع تقدم العمر, و لم توجد أي علاقة بين حجم العقدة الدرقية و خباثتها.