أجري هذا البحث خلال موسمي 2014-2015 بهدف دراسة تأثير الأغلفة في إنبات نوى و بذور و أجنة الطرازين البريين (M1, M2) لأصل المحلب (Prunus mahaleb L.) المنتشرة في محافظة اللاذقية/ منطقة الحفة، و أجريت التجارب في مخابر مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقي
ة و في كلية الزراعة-جامعة تشرين.
أظهرت نتائج إنبات البذور المزروعة على وسط آجار0.7% في الظلام في درجة الحرارة 15°م، عدم إنبات نوى الطراز M1 في حين لم تتجاوز نسبة إنبات الطراز (M2 (10% مع تأخر بدء إنباته إلى 98 يوماً، و فيما يتعلق بالبذور فقد بلغت نسبة إنبات بذور الطراز (M1 (66.66% و لبذور الطراز (M2 (53.33%، و كان لإزالة كل من الإندوكارب و الغلاف البذري الرقيق الأثر الإيجابي في تسريع إنبات الأجنة و تنشيط استجابتها للإنبات حيث وصلت نسبة إنبات الأجنة إلى (80%) في الطراز M1 و إلى (60%) في الطراز M2.
اجريت التجربة على 160 بيضة مخصبة معقمة وزعت في 4 مجموعات بمعدل 40 بيضة في كل منها, حضن البيض في الحاضنة حتى مرحلة الخط المتوسط الابتدائي مدة 12 ساعة ثم أخرج و حقن بيض المجموعات التجريبية (1-2-3) بمحلول التتراسيكلين تحت القرص الجرثومي.
استُخدم 13 جنيناً مجمداً بعد إذابتها بمرحلتي التويتة أو الكيسة الأريمية و ذات حيويـة جيـدة، حـصل
عليها من أبقار شامية حية محرضة بطريقة الإباضة المتعددة و التلقيح الصنعي بهدف معرفة جنس الجنـين
قبل نقله باستخدام تقانة التفاعل التسلسلي البـوليميرازي (
PCR (Reaction Chain Polymerase.
سحبت 1-2 قُسيم أرومي من كل منها باستخدام إبرة رفيعة مركبة على مجهر مقلوب.
و استنتج أن سحب 2-1 قُسيم أرومي من أجنة الأبقار الشامية في مرحلة التويتة أو الكيسة الأريمية تكفي لتحديد جنس الجنين في الأبقار الشامية باستخدام تقانة التفاعل التسلسلي البوليميرازي المتعدد، و حددت، و لأول مرة بادئات نوعية يمكن استخدامها لتجنيس أجنة الأبقار الشامية، ما يفيد في تقنيات نقل الأجنة المرغوبة و تقسيمها و الإستفادة منها مبكراً في عمليات التحسين الوراثي.
شععت الأمهات الحوامل بجرعة واحدة من أشعة غاما ( ٦، ٤، ٢، ٠ غري؛ كوبالت ٦٠ )، في الأيام
١٨ ، ١٦، ١٤، ١٢، ١٠ من الحمل، ثم أُخذت رؤوس الأجنة و الأدراص حديثة الولادة، بعد فواصل
زمنية متتابعة من التشعيع، بدءًا من اليوم ١٦ من الحمل إلى اليوم الثالث بعد ا
لولادة. و جرى تحري تأثير
التشعيع في تنامي الضرسين السفليين الثاني و الثالث، على مقاطع نسيجية متسلسلة، خلال فترات متعاقبة
من تكونهما العضوي. و قد أدى التشعيع إلى نقص في نمو الضرسين الثاني و الثالث و تأخير لتناميهما
بدرجات مختلفة تبعًا للجرعة و لتوقيت التشعيع و للزمن المنصرم بعد التشعيع.
تم تشعيع أجنة الفأر في الرحم بأشعة غاما بالجرعات ٦ ،٤ ،٢ ،٠ غري في أحد أيام الحمل ١٠
١٨ ،١٦ ،١٤ ،١٢ . ثم أُجريت الدراسة النسيجية لبداءات الأضراس السفلية الأولى في الأجنة بعد
التشعيع ب ٨ ،٦ ،٤ ،٢ ، أيام، لتحري تأثير التشعيع في المراحل المختلفة لتكوين هذه الضرس.
اعتمدت هذه الدراسة على تشعيع أمهات الفأر، بالجرعة ٤ غري من أشعة غاما (كوبالت ٦٠
صباح أحد أيام الحمل الآتية: ١٦ ،١٤ ،١٢ ،١٠ . و جرت التضحية بالأمهات بعد ٦ ،٤ ،٢ أيام من
التشعيع، حيث عزلت الأجنة من الرحم، و أجريت على رؤوسها مقاطع متسلسلة، لتحري تأثير
هذا
التشعيع في مكونات العين المختلفة خلال فترات متعاقبة من تكونها العضوي. و قد حّقق التشعيع في
شروطنا التجريبية صغر العيون، و نقصًا في نمو العدسة و الشبكية و لحمة القرنية، و اضطرابًا في تناميها،
و تشوهًا في تكونها النسيجي. و تباينت هذه العيوب بشدتها تِبعًا لعمر الأجّنة عند التشعيع، و لعدد الأيام
التي تلته.