ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تكرارية العواصف الترابية و عوامل ظهورها في البادية السورية

Study of the Dust Storms Frequency and Factors for Their Occurrence in the Syrian Steppe

1054   2   111   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
  مجال البحث تربة ومياه
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشير خارطة قابلية الترب للإنجراف الريحي في البادية السورية أن ٥٠ % من مناطق البادية ترتكس أراضيها ارتكاسًا كبيرًا للإنجراف الريحي عند تعرضها لقوى ميكانيكية ناجمة عن الحراثة أو وطء الحيوانات و سير المركبات. يبين البحث أن البادية السورية تعرضت في العقود السابقة إلى سوء إدارة الموارد الأرضية و الرعوية من خلال زيادة المساحات المفلوحة و غياب النظم الرعوية. و يركِّز البحث على العوامل الذاتية و الموضوعية المسببة للعواصف الترابية في البادية السورية، و يقدم تحليلا مفصلا لشدة هذه العواصف و تكراريتها و توزيعها حسب السنوات و الفصول، و علاقة هذا كله بالعوامل المناخية و الأرضية السائدة و يبين الدور البشري المسرع لهذه الظاهرة من خلال ربط تكرارية العواصف الترابية بمساحة الأراضي المفلوحة.

المراجع المستخدمة
عسكر محمود. ١٩٩١ . الانجراف الريحي في البادية السورية. مجلة بحوث جامعة حلب، سلسلة العلوم الزراعية، العدد ١٧
عليوي محمد. ١٩٩١ . خريطة تدهور الترب في الجمهورية العربية السورية، أسبوع العلم الواحد والثلاثون
قيم البحث

اقرأ أيضاً

البادية السورية تمثل أحدى أهم النظم البيئية الطبيعية في سوريا , و خاصة من حيث التنوع الحيوي النباتي و الحيواني , و تعرضت إلى الكثير من العوامل المؤثرة في تركيب المجتمعات النباتية و اتزانها . في هذه الورقة البحثية قدمنا من جهة دراسة تحليلية لمقدار التباين في الخصائص البيئية للغطاء النباتي وفقاً لطبوغرافية و الارتفاع عن سطح الارض, حيث وجدنا 38 % من التباين في الخصائص السابقة يعود إلى هذين العاملين , و خاصة بين المواقع المنخفضة (غالباً ما تكون سبخات ,مصاطب مائية و أودية مروية) و المواقع المرتفعة جداً (غالباً ما تكون قمم جبلية و هضابية) .
هدف البحث إلى إعداد قائمة بأهم عوامل الانقرائيّة في كتب (العربيّة لُغتي) لصفوف الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسيّ، وإلى تعرُّف مدى توافر هذه العوامل في النّصوص النّثريّة من كتاب (العربيّة لُغتي) للصّف الخامس الأساسيّ. وتحقيقاً للهدف الأوّل ، أعدّ الباحث قائمة بأهم عوامل الانقرائيّة في كتب (العربيّة لُغتي) لصفوف الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسيّ، تكوّنت هذه القائمة في صورتها النهائيّة بعد تحكيمها من (4) مجالات رئيسة، هي: الكلمة، والجملة، والفقرة، والأسلوب، يندرج تحتها (32) عاملاً فرعياً. ولتحقيق الهدف الثاني، صمّم الباحث قائمة تحليل محتوى النّصوص النّثريّة في كتاب (العربيّة لُغتي) للصّف الخامس الأساسيّ في ضوء عوامل الانقرائيّة السابقة بتحويل المجالات الرئيسة: (الكلمة، والجملة، والفقرة) إلى وحدات تحليل، والعوامل الفرعيّة إلى فئات تحليل، فكانت القائمة بصورتها النهائيّة تتكوّن من (3) وحدات رئيسة، تندرج تحتها (24) فئة فرعية. وبعد التأكّد من صدق قائمة التحليل وثباتها، قام الباحث بتطبيقها على عينة النّصوص النّثريّة من الكتاب المستهدف. وقد أظهرت النتائج أنّ درجة توافر عوامل الانقرائيّة في النّصوص النّثريّة من كتاب (العربيّة لُغتي) للصّف الخامس الأساسيّ كانت عالية؛ إذ أنّ نسبتها المئويّة بلغت (81.59)، وأنّ عوامل الانقرائيّة المرتبطة بمجال الكلمة كانت أكثر العوامل توافراً؛ إذ أنّ نسبتها المئويّة بلغت (89.18)، تليها العوامل المرتبطة بمجال الجملة بنسبة مئوية قدرها (81.92)، ثم العوامل المرتبطة بمجال الفقرة بنسبة مئوية قدرها (73.68). وبناءً على نتائج البحث قدّم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات تتعلّق بضرورة الأخذ بعوامل الانقرائيّة عند اختيار النّصوص التعليميّة، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.
تمّ في هذا البحث التعريف بزيت الخريج الذي يستخرج من ثمار الزيتون بعد تعريضها للسلق و الكمر (أو التخمير) و التجفيف، و يقتصر إنتاجه على المنطقة الساحلية السورية. دُرست الخصائص النوعية لهذا الزيت كالوزن النوعي و معامل الانكسار و رقم التصبن و الرقم اليود ي و الامتصاص الضوئي للأشعة فوق البنفسجية و النسب المئوية للأحماض الدهنية و رقم البيروكسيد و النسبة المئوية للحموضة الحرة مقدرة كحمض أولييك. و قد وجد أن الخاصيتين الأخيرتين هما السبب الرئيسي في عدم مطابقة زيت الخريج للمواصفات القياسية السورية و الدولية لزيت الزيتون البكر، و بالتالي كان من الضروري دراسة تأثير المعاملات المذكورة أعلاه لثمار الزيتون على كل من الحموضة و رقم البيروكسيد للزيت الناتج. بينت النتائج أن زيادة مدة السلق من خمس دقائق إلى عشرة، أو زيادة مدة الكمر (أي مدة التخمير) من يومين إلى ثلاثة أدت إلى زيادة رقم البيروكسيد في زيت الخريج الناتج زيادة كبيرة جعلته غير مطابق للمواصفات القياسية السورية و الدولية، كما قلل كلاهما درجة جودة الزيت برفعه النسبة المئوية للحموضة. أظهرت النتائج أيضاً أن زيادة مدة تجفيف الثمار من يوم واحد إلى يومين خفضت جودة الزيت الناتج من الناحيتين الحسية و الكيميائية حيث سببت ارتفاع الحموضة بوضوح، و رقم البيروكسيد بدرجة أقل. و كان للتجفيف الشمسي عند المقارنة بالتجفيف في الظل تأثير إيجابي في رفع درجة التقييم الحسي و خفض الحموضة، و لكنه أدى إلى ارتفاع رقم البيروكسيد مما سبب انخفاض قابلية الزيت الناتج للتخزين الطويل. هناك حاجة للمزيد من الدراسات لزيت الخريج و خاصة تأثير خطوات تصنيعه المذكورة أعلاه على مكونات الزيت الهامة بالنسبة للقيمة الغذائية و الجودة و القابلية للحفظ مثل التوكوفيرولات و الستيرولات و البولي فينولات. كما أن من الضروري أيضاً دراسة المركبات التي تكسب هذا الزيت نكهته المفضلة.
هدف البحث إلى دراسة تـأثير الجنس و العمر و الموقع التشريحي على التركيب الكيميائي العام للحوم الإبل السورية وحيدة السنام ذات التغذية المسمنة و محتوياتها من الأحماض الأمينية. خضعت للتحليل عينات من العضلة الظهرية المستطيلة (المتلة : Longissimus dorsi) و عضلة الشهباية (Semimembranous) من ذكور و إناث الإبل و من ثلاث فئات عمرية: الفئة الأولى 1.5-2 سنة و الفئة الثانية 3-4 سنة و الفئة الثالثة 5-6 سنوات، بواقع ثلاث عينات من كل فئة عمرية و من كل جنس. تميز لحم الذكور بنسب رطوبة و بروتين أعلى و بنسب دهن و رماد أقل مما في لحم الإناث، و انخفضت نسبة الرطوبة و البروتين و ارتفعت نسبة الدهن و الرماد بتقدم عمر الحيوان، و كانت نسب الرطوبة و البروتين و الرماد أعلى في عضلة الشهباية، بينما كانت نسبة الدهن أقل. وجد أن كميات الأحماض الأمينية أعلى في لحم الذكور مما هي عليه في لحم الإناث باستثناء كمية حمض المثيونين كانت على العكس، و انخفضت كميات الفالين و الإيزوليوسين و المثيونين و الألانين و الغلوتامين و التيروسين و زادت كميات الليوسين و الثريونين و التربتوفان و الفينايل ألانين و الأسبارتيك بزيادة عمر الحيوان. و كانت كميات الفالين و الليوسين و المثيونين و الألانين و الأرجنين و الهستدين و الغلوتامين و البرولين أعلى في حين كانت كميات الإيزوليوسين و الثريونين و التربتوفان و الفينايل ألانين و الأسبارتيك و الغلوتامين و التيروسين أقل في الشهباية منها في المتلة.
هدفت الدراسة إلى التنبيه إلى خطر انجراف ثلاثة أنواع من الترب المكشوفة من خلال حساب كمية التربة المنجرفة من أثر تتالي خمس عواصف مطرية متساوية الشدة على تلك الترب، و تمّ تأمين الترب اللازمة للدراسة من مناطق عدة من محافظات مختلفة في سورية، حيث تم وضعها في أحواض، ثم عرضت للعواصف المطرية بوساطة جهاز مطر صناعي متنقل(Rainfall Simulation)، و بعد كل عاصفة مطرية، تم تسجيل القراءات المتعلقة بفقد التربة، و الجريان السطحي، و الرشح. أظهرت نتائج هذه الدراسة من حيث تأثير القوام في الانجراف، أن أكثر المجموعات الميكانيكية المنجرفة في الترب الثلاث هي مجموعة السلت بالدرجة الأولى، تليها مجموعة الطين، ثم الرمل، و أن الترب الطينية ذات النسبة المرتفعة من السلت أشدّ انجرافاً من الترب الطينية ذات النسبة المنخفضة من السلت، تليها الترب الرملية الطينية اللومية؛ إذْ بلغت كمية التربة المفقودة من التربة الطينية ذات المحتوى العالي من السلت 147.7طن/ه/سنة، و الطينية ذات المحتوى المنخفض من السلت 118.5طن/ه/سنة، أما التربة ذات القوام الرملي الطيني اللومي فبلغت 90.5طن/هـ/سنة، و أن انجراف الترب تعلق بالدرجة الأولى بنسبة الكربونات الكلية، ثم نسبة التبعثر، ثم المادة العضوية، و أخيراً نسبة السلت.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا