ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يتمحور جوهر هذا البحث في الاختيار الأمثل لمواقع تجفيف نواتج المعاصر (الجفت) بحيث تحقق الشروط البيئية الصارمة، و التي بدورها تتعلق بمجموعة كبيرة من العوامل منها الطبوغرافية، و هي: الارتفاعات و الأنهار و المسيلات و البحيرات و الفوالق، و منها المتعلقة ب العناصر الجغرافية من صنع الإنسان، و هي: المدن و القرى و الطرق و السدود و الآبار و المعاصر. لإنجاز الدراسة و الحصول على النتائج الموثوقة، تم الاعتماد على نظام المعلومات الجغرافي GIS، الذي يتطلب تعريف كل العوامل المذكور أعلاه، على شكل بيئة رسومية و وصفية. إن اختيار المواقع المحتملة يكون من خلال التحقق من الشروط المطلوبة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، و هذا يتطلب وجود معطيات خاصة بكل شرط، و التحقق من الشروط الأخرى من خلال جولات و قياسات حقلية في حال عدم وجود البيانات اللازمة، و من الضروري الاستعانة بالصور الفضائية المتاحة بشكل كبير من خلال GOOGLE-EARTH للتحقق الأولي من المواقع المختارة. يتم استخدام التقانة المناسبة بحسب حالة ماء الجفت، و بحسب الإمكانات الاقتصادية لتطبيق هذه التقانة، و الهدف الأساس من هذه المعالجات هو تخفيض حمولتها من المواد العضوية، حيث ستستخدم المياه المتبقية في ري الأراضي الزراعية، أو يمكن استخدام طرائق التدوير للمخلفات الصلبة الناتجة عن عصر الزيتون من أجل إنتاج السماد العضوي و تغذية المواشي.
تم في هذا البحث دراسة أداء رؤوس الحفر ذات التروس المخروطية من خلال تطبيق نموذج رياضي يعطي تحليلا للمؤشرات المؤثرة على عمله و فعاليته (معدل الاختراق) , بحيث يمكننا تغيير هذه المؤشرات ضمن حدود عمل هذا الرأس مما ينعكس بشكل ايجابي على أدائه و فعاليته و ما يترتب عليه من تقليل زمن انجاز المرحلة التي يجتازها, و توفير الكلفة المصروفة على حفرها و ذلك في أحد الحقول السورية متمثلا بشركة ديرالزور للنفط ...
يهدف هذا البحث إلى تخفيض الكلفة في المراحل المتقدمة من الإنتاج (من خلال التقليل من كلفة العمليات الإصلاحية المحتملة على المواسير) و ذلك من خلال تلافي المشاكل التي تتعرض لها مواسير التغليف نتيجة تأثير درجة حرارة سوائل الحفر المالحة و السوائل الآخرى التي تتواجد عادة في الفراغ الحلقي خلف مواسير التغليف في المجالات غير المسمنتة.
يهدف هذا البحث إلى زيادة العمر الاستثماري للآبار النفطية و الغازية. و ذلك من خلال تلافي المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها مواسير التغليف نتيجة تأثير سوائل الحفر المختلفة , و السوائل الأخرى التي تتواجد عادة في الفراغ الحلقي خلف مواسير التغليف في الأماكن غير المسمنتة .
يصنف البازلت وفقا لخواصه الميكانيكية بأنه صخر متجانس (Isotropic) أما بالنسبة للجص فيعتبر صخرا متجانس تناظريا (Isotropic transverse) و بالتالي فإن قيم البارامترات الميكانيكية تتعلق بشكل مباشر باتجاه قياس هذه البارامترات . يستطيع الشخص باستخدام ال طرق غير الإتلافية كتقنية الأمواج فوق الصوتية و التي تعتمد على فهم تأثير الخواص الميكانيكية على سرعة الأمواج فوق الصوتية ضمن الصخور , أن يتنبأ بالبارامترات الميكانيكية . تم تنفيذ التجارب على 35 عينة جص و 11 عينة بازلت جُمعت من السبور المنفذة من قبل المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي (حلبية-زلبية في دير الزور) بغية تحديد الخواص الجيوتقنية للصخور.
قدمنا في هذا البحث محاولة لدراسة تشوه جدران الآبار النفطية مستعينين بعلم النمذجة لما له من أهمية تجعلنا قادرين على التحليل و استنباط النتائج التابعة لفرضيات مختلفة تعطينا تصورا عما يحدث او من الممكن حدوثه. قمنا ببناء نموذج للظاهرة المدروسة معبر عن ها بمقطع افقي للبئر النفطية على مستوى الطبقة الجيولوجية و بعد تحليل القوى و الاجهادات المؤثرة درسنا النتائج (التشوهات) لكل من صخري الرمل (صخر مرن قصفي) و الغضار (صخر لدن) حيث تبين - من خلال إجراء فرضية تتناسب مع الشذوذات في الحالة الإجهادية في الحقول النفطية – أن الشذوذ في الحالة الإجهادية للإجهادات الجيولوجية الرئيسية يلعب دورا مهماً في تشوه جدران الآبار النفطية.
نركز في هذا البحث على الخواص الانتفاخية للغضار المتعلقة بسعة التبادل الشاردي و كمية (محتوى) الغضار الفعال، لمعرفة سلوكه و كيفية ضبط خواصه لدى إضافته لسائل الحفر أو خلال اختراق طبقات غضارية (في بعض الحقول السورية) خلال عمليات حفر الآبار النفطية و الغازية.
درسنا في هذه المقالة نوعين من الاسنان و هي الكروية و المخروطية و قارنا النتائج رقميا مع دراسة سابقة عن السن المسطح. من خلال دراسة الحقل الإجهادي تحت هذه الاسنان الثلاثة تبين لنا أنه و في الصخور الطرية يستحسن استخدام السن المخروطي الطويل نتيجة سهول ة انغراسه في الصخر و هذا ما اكدته قيم الاجهادات اسفل السن. اما في الصخور القاسية و نظرا لحاجتنا لقيم ضغط كبيرة لتحطيم الصخر يفضل استخدام السن الكروي لما له من خاصية تشكيل مخروطين إجهاديين تحت السن و بالتالي يمكن من تفتيت حجم جيد من الصخور القاسية.
تعتبر تشكيلة الكوراشينا انهدريت في آبار المنطقة الوسطى طبقة الغطاء لتشكيلة الكوراشينا دوليميت الخازنة للغاز. و تتكون من تعاقب ملح ، و غضار، و شيل ، و أثناء حفر هذه التشكيلة تسببت بكثير من المشاكل ( تعليق في تشكيلة الحفر، ارتفاع ضغط المضخات ، استعص اء تشكيلة الحفر ) و التي أدت في بعض الأحيان إلى توقف عملية الحفر ، و بالتالي زيادة في زمن حفر البئر، و زيادة الكلفة النهائية لإنجاز البئر، و كان سائل الحفر المستخدم في حفر هذه الطبقة هو سائل حفر ذو أساس مائي مشبع بالملح و لم يحل المشكلة بشكل كامل. يهدف هذا البحث إلى إيجاد سائل حفر معالج ببعض البوليميرات و الأملاح لاستخدامه في حفر هذه التشكيلة بأقل المشاكل.
أجري البحث على 60 مريضة من مراجعات قسم التوليد و الأمراض النسائية في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بشكوى عقم (بدئي أو ثانوي) بين عامي 2011-2013. حيث تم أخذ قصة مرضية مفصلة من الزوجين مع التركيز عند الزوجة على الأعراض السريرية للمبيض متعدد الكيسات (بد انة، و شعرانية، و عدم انتظام الطمث، و العقم) و نفي الأسباب الأخرى للعقم الأنثوية و الذكرية. إضافة إلى معايرة ال Fsh، Lh، التستوسترون الحر، و تصوير بالأمواج فوق الصوتية للرحم و المبيضين. تم إجراء تثقيب للمبيضين بالجراحة التنظيرية و متابعة المرضى لمدة سنة تبين بعدها نجاح الحمل لدى 27 مريضة بنسبة 45% , بينما لم ينجح الحمل لدى 31 مريضة بنسبة 51.66% إضافة إلى حدوث حالتي إجهاض بنسبة 3.33%. و بينت الدراسة وجود تأثير لكل من العمر و مدة العقم و معدل LH في نجاح عملية تثقيب المبايض بالتنظير عند مريضات المبيض متعدد الكيسات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا