ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى دراسة إمكانية استخدام الطرق العملية الجيوديزية لمراقبة التشوهات الارتفاعية، بهدف دراسة الحالة الهندسية لمنشأ تم تقويته بالألياف الكربونية، بسبب تغيرات مقترحة للحالة الإنشائية لبعض عناصره، حيث ستواكب الدراسة إجراء محاكاة لعملية التغير ا لمقترحة بإضافة أحمال إضافية حية و ميتة، تكافئ الواقع الجديد. و ستتم هذه الدراسة من خلال قياس الانتقالات الشاقولية لبعض نقاط تلك العناصر في إطار دراسة شبكة مراقبة مثلى بناءاً على متطلبات أمان الشبكات الجيوديزية، كما سيتم في هذه الدراسة تقييم إمكانية استخدام أجهزة النيفو الإلكتروني الرقمي عالى الدقة - و برمجياته المزود بها - في مثل هذا النوع من الدراسات. و قد خلص البحث إلى إمكانية تحديد مقدار التشوهات المحتملة في العناصر التي تم تدعيمها بدقة، كما خلص إلى إظهار كفاءة الطريقة المقترحة في المراقبة و كذلك المعدات المستخدمة.
يجب أن تحقّق شبكات المراقبة الجيوديزية شروط الدقّة و الديمومة و القوّة و الحساسية و الكلفة. و على هذا الأساس يتم تصميم شبكات المراقبة الجيوديزية. تتحكم الأجهزة المساحية الأرضية الحديثة بالعمليات الحركية و بتردد عالي من القياسات، و بالتالي يمكن تحديد حالة النظام، و دقّته في الزمن الحقيقي وفقاً لنموذج التشوه المناسب. في هذا البحث، تمّ تقييم كفاءة مرشح كالمان الخطي في تحسين أداء شبكات المراقبة الجيوديزية خاصّةً المستخدمة حالياً في مراقبة المنشآت الاستراتيجية في القطر، و تحقيق أعلى مستوى من الأمان في مراقبتها و تطوير مستوى الموثوقية و المتانة فيها، و تطبيق ذلك على الحالة الحركية المرصودة لمنشأة سد 16 تشرين في محافظة اللاذقية. و من ثم التحقّق من كفاءة التقييم، بتطبيق معايير الموثوقية، و مدى ملاءمة تطبيق مرشح كالمان في تحليل التشوه. و قدّم البحث مجموعة من الاستنتاجات و التوصيات.
تعتبر البلاطات من أهم العناصر في الجملة الإنشائية ، إذ إنها تشكل بحدود 60% من حجم البيتون المسلح الإجمالي للبناء [1]. من هنا فإن اختيار التصميم المناسب للبلاطات يعتبر من المسائل الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تصميم الأبنية . من جهة أخرى فإ ن حمولات الزلازل تتعلق بشكل رئيسي بالوزن الذاتي للبناء ، و بالتالي فإن حجم البلاطات يلعب الدور الرئيس في تصميم العناصر الإنشائية الأخرى ( الجوائز ، الأعمدة ،جدران القص ، القواعد ) للبناء. هدف هذا البحث هو السعي للوصول إلى تصميم أفضل ( اختيار الأبعاد المناسبة ) للبلاطات البيتونية المسلحة لرفع كفاءتها لتقاوم الحمولات الخارجية المطبقة ، و تحقيق أكبر ريعية اقتصادية في استخدام المواد ، و تلافي أي احتمال لظهور تشوهات قد تحدث خلال عملية استثمار المبنى ،تؤثر سلباً في الناحية الوظيفية و الجمالية للمبنى . يتضمن البحث إجراء دراسة تجريبية على بلاطات حقيقية ، و دراسة نظرية على السهوم المتشكلة في البلاطات مع الأخذ بعين الاعتبار الخواص اللدنة للبيتون. فكرة البحث هي تنفيذ سهوم معاكسة في البلاطات في مرحلة الإنشاء، و قياس التشوهات الفعلية المتشكلة و مراقبتها مع الزمن و مقارنتها مع التشوهات النظرية المتوقعة . ان النتائج والتوصيات التي تم الحصول عليها في نهاية البحث يمكن أن تساهم في اختيار التصميم الأفضل للبلاطات البيتونية المسلحة ، و اختيار الأبعاد المناسبة ( السماكة ) لتحسين أدائها و رفع كفاءتها لمقاومة الحمولات الخارجية المطبقة ، و كذلك بداية الطريق لمزيد من الأبحاث في هذا المجال .
قدمنا في هذا البحث محاولة لدراسة تشوه جدران الآبار النفطية مستعينين بعلم النمذجة لما له من أهمية تجعلنا قادرين على التحليل و استنباط النتائج التابعة لفرضيات مختلفة تعطينا تصورا عما يحدث او من الممكن حدوثه. قمنا ببناء نموذج للظاهرة المدروسة معبر عن ها بمقطع افقي للبئر النفطية على مستوى الطبقة الجيولوجية و بعد تحليل القوى و الاجهادات المؤثرة درسنا النتائج (التشوهات) لكل من صخري الرمل (صخر مرن قصفي) و الغضار (صخر لدن) حيث تبين - من خلال إجراء فرضية تتناسب مع الشذوذات في الحالة الإجهادية في الحقول النفطية – أن الشذوذ في الحالة الإجهادية للإجهادات الجيولوجية الرئيسية يلعب دورا مهماً في تشوه جدران الآبار النفطية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا