ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأهمية النسبية للإعلان التلفزيوني دون غيره من الأنواع الأخرى للإعلان, و ذلك بالنسبة للمستهلكين السوريين للمنتجات الالكترونية في محافظة حمص و كيفية تأثيره على سلوكهم الشرائي من خلال التعرف على دور الإعلان التلفزيوني ذي الجودة المقبولة لدى المستهلكين السوريين في بناء وعيهم بالسمعة المعلن عنها و من ثم قيادتهم نحو الاهتمام بها. و قد تضمن البحث ثلاثة متغيرات مستقلة تشمل كلا من الوعي و الاهتمام و جودة الإعلان, حيث تم دراسة تأثير هذه المتغيرات على المتغير التابع و هو السلوك الشرائي للمستهلك السوري. و بعد تحليل البيانات من خلال برنامج التحليل الإحصائي SPSS.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم سلوك المستهلك الذي يشتري بغرض الانتفاع الشخصي له و لأفراد أسرته في الأزمات الاقتصادية, و ذلك للتعرف على خياراته و قراراته الشرائية المتعلقة بالسلع الاستهلاكية سواء السلع الميسرة أو سلع التسوق المعروفة بالسلع المعمرة, و هذا كله بهدف التعرف على الأنماط الجديدة لتصرفات المستهلك السوري في الأزمة الاقتصادية التي يمر بها السوق المحلي منذ حوالي الخمس سنوات. و تم ذلك باستخدام المنهج الوصفي الإحصائي من خلال تصميم استبانة و توزيعها على عينة عشوائية من المستهلكين في اللاذقية, و تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي spss, و توصلت الباحثة إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السوق المحلية قد عملت على تغيير سلوك المستهلك السوري, كما أظهرت الدراسة إن هذه الأزمة قد ولدت أنماطا جديدة للسلوك الشرائي, سواء بتأخير و تأجيل المشتريات من السلع المعمرة, أو بظهور السلوك الرشيد المتمثل في ترشيد الإنفاق الاستهلاكي, و الإقبال على شراء منتجات مستعملة و منتجات ذات جودة منخفضة, و ذلك نتيجة لانخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلك السوري.
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الإعلانات التلفزيونية على السلوك الشرائي للشباب الجامعي، و إلى رصد مدى اهتمامهم في متابعة الإعلانات و بالتالي مدى تأثرهم بها، إضافة إلى نوعية تلك الإعلانات و مدى تصديقهم لها، و معرفة هل قرار الشراء مرتبط بمتابعة الإعلان أم لا؟ فالإعلانات التلفزيونية تعد واحدة من أهم فروع الإعلان في الوقت الحاضر. دفع التطور التقني في وسائل التصوير و الإضاءة والاتصالات باتجاه تطور شكل و أسلوب إنتاج الإعلان التليفزيوني، من حيث تصنيفه، و طريقة تنفيذه، و مؤثراته البصرية و السمعية, و الذي أصبح له تأثيره النفسي الفعال على المتلقي، و بالتالي تأثير ذلك على قراره الشرائي، لقد أصبح الاعتماد على الدعاية و الإعلان لتسويق البضائع و الخدمات و حتى الأفكار أمراً لا يمكن الاستغناء عنه .
يهدف هذا البحث بشكل أساسي إلى دراسة العوامل والأسباب التي تدفع بالمستهلك السوري إلى التسوق في المخازن التجارية الكبرى أو (المولات). ولتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبيان مخصص لهذا الغرض تم توزيعه على عينة ملائمة مؤلفة من 120 مستهلكاًفي خمسة مخازن كبرى في مدينة حلب. تبين من خلال نتائج هذا البحث أن هناك علاقة هامة وإيجابية بين كل من الأسعار، تكامل الخدمات ،التشكيلة السلعية، عروض الترويج، توفر وسائل الراحة والترفيه والوقت المتاح للتسوق والتوجه إلى هذه المخازن التجارية الكبرى. قدم الباحث مجموعة من التوصيات التي من الممكن أن تساعد القائمين على إدارة هذا المخازن في فهم بعض الدوافع لدى المستهلكين في التوجه للتسوق في (المولات)
هدفت الدراسة إلى تحديد أو معرفة تأثير بعض المتغيرات الديموغرافية على سلوك المستهلك عند شراء الأغذية المحفوظة في محافظة اللاذقية, و استخدم المنهج الوصفي التحليلي لدراسة مدى التأثير، و تم اختيار عينة مكونة من 210 مستهلك من مجتمع الدراسة في محافظة اللاذ قية, موزعة على أربعة أحياء هي: الصليبة و الزراعة و حي تشرين و الرمل الشمالي, بالإضافة إلى ثلاث مناطق هي: الحفة و جبلة و ريف منطقة اللاذقية, و استخدم استبيان احصائي. و بعد تحليل البيانات, أظهرت الدراسة أنه لا يوجد تأثير لمستوى تعلم المستهلك في سلوكه الشرائي بالنسبة لأنواع العبوات, في حين يوجد تأثير لمستوى تعلم المستهلك في سلوكه الشرائي لوجود المواد الحافظة في الأغذية المحفوظة, كما يوجد تأثير لعنوان السكن في السلوك الشرائي للمستهلك بالنسبة لطريقة حفظ الأغذية, كذلك يوجد تأثير لدخل المستهلك في سلوكه الشرائي بالنسبة لما يهمه عند الشراء (السعر, الجودة, أو الاسم التجاري) و كذلك بالنسبة لمكان التسوق. و قد بيّنت نتائج البحث, أن 42.4% من أفراد عينة البحث يفضلون حفظ الأغذية بطريقة التجميد, و نحو 64.3% من المستهلكين يدققون على وجود المواد الحافظة عند شراء الأغذية. نتيجة لاهتمامهم بالناحية الصحية, فإن نحو 63.3% يفضلون العبوات الزجاجية على غيرها من العبوات. كذلك نلاحظ أن 46.7% من عينة الدراسة يهتمون بجودة المنتج عن غيره من الاهتمامات عند شراء الأغذية. كما بيّنت النتائج أن نحو 79% من عيّنة الدراسة, لا يتجاوز إنفاقهم الشهري على شراء الأغذية المحفوظة (5000) ل.س, و أن نحو 45% من عينة الدراسة نسبة إنفاقهم الشهري على شراء الأغذية المحفوظة تتراوح بين (10-20%) من مجمل الإنفاق على شراء الأغذية, و ما نسبته (5-10%) من الدخل الشهري.
هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير المتغيرات الديموغرافية على سلوك المستهلك الشرائي تجاه حجم عبوات الأغذية المحفوظة و مكان و زمان التسوق في محافظة اللاذقية. و استخدم المنهج الوصفي التحليلي لدراسة مدى التأثير، و تم اختيار عينة مكونة من 400 مستهلك من مجتمع ا لدراسة في محافظة اللاذقية موزعة على أربعة أحياء هي: الصليبة و الزراعة و حي تشرين و الرمل الشمالي، بالإضافة إلى أربع مناطق هي: الحفة و جبلة و القرداحة و ريف منطقة اللاذقية. و بعد تحميل البيانات أظهرت الدراسة أنه يوجد تأثير للعوامل الشخصية (التعليم، الدخل) على تفضيلات المستهلك: من حيث زمان و مكان التسوق. في حين لا يوجد تأثير للجنس أو العمر أو الحالة العائلية أو حجم الأسرة على تفضيلات المستهلك الشرائية بالنسبة لمكان و زمان التسوق. كما أظهرت الدراسة أنه يوجد تأثير لعنوان سكن المستهلك في سلوكه الشرائي بالنسبة لمكان التسوق في حين لا يوجد تأثير لعنوان السكن بالنسبة لزمان التسوق. كما أظهرت الدراسة وجود تأثير للعوامل الشخصية للمستهمك (الحالة العائلية، العمر، حجم الأسرة، عنوان السكن التعليم، و الدخل ) في سلوكه الشرائي بالنسبة لحجم عبوات الأغذية المحفوظة.
إن الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو قياس درجة وعي المستهلك السوري تجاه سلامة الغذاء فـي محافظتي دمشق و ريفها، اللتين تعدان من أكبر المحافظات السورية، و قد جمعت البيانات اللازمة من عينة عشوائية بلغت 196 مشاهدة من المستهلكين، و ذلك بواسطة استبيان خاص ل ذلك خلال عام 2012 ، و قـد بني مقياس يعتمد على مجوعة من الأسئلة في الاستبيان من أجل قياس درجـة وعـي المـستهلك تجـاه سلامة الغذاء. أشارت نتائج تحليل التباين لمتوسطات درجات الوعي المتحصل عليها من المقيـاس وفقـاً لفئات العوامل المؤثرة المدروسة على وجود فروق معنوية بين تلك المتوسطات بالنسبة إلى كلّ من العمر و الجنس و مستوى التعليم و الحالة العائلية و مكان الإقامة و الدخل و مكان التسوق و القطاع الذي يعمل فيـه الفرد، أما نتائج تحليل نموذج بروبت فقد بينت أن تقدم عمر المبحوث يؤدي إلى زيـادة احتمـال تـوافر الوعي الكافي لديه بما نسبته 9.10 % 3.21 % للفئتين العمريتين الثانية و الثالثة، و كون المبحـوث مـن النساء يزيد احتمال الوعي بـ2.9 % و يزيد الحصول على شهادة جامعية أو فوق جامعيـة مـن احتمـال توفر الوعي بنسبة 8.18 % و 8.16 % على الترتيب، كما يزيد احتمال الـوعي لـدى أصـحاب الـدخول المتوسطة بنسبة 9.34 % عن أصحاب الدخول المنخفضة و المرتفعة. و قـد أوصـت الدراسـة بالاهتمـام بتوجيه البرامج الإرشادية المناسبة لاستهداف الفئات التي تقل لديها درجات الوعي عـن طريـق وسـائل الإعلام الأكثر تفضيلاً لدى المستهلكين التي دلت الدراسة على أنها التلفاز و الإنترنت.
تكمن أهمية المستهلك في الدور الذي يلعبه في نشاط الشركات و المؤسسات التي تقوم بتقديم منتجاتها و خدماتها له، فالاستراتيجيات التسويقية الناجحة تعتمد على فهم رجال التسويق بشكل عميق لأبعاد السلوك الشرائي للمستهلكين، و يتطلب ذلك دراسة سلوكه لمعرفة أكثر الع وامل تأثيراً فيه و التي تتنوع بين العوامل الاجتماعية -الحضارية - الثقافية- العمر- الجماعة المرجعية....إلخ. لذلك عمدنا إلى إعداد هذا البحث الهادف إلى توضيح أهمية العوامل المختلفة في سلوك المستهلك و دورها و علاقتها بالقرار الشرائي، و قد طبق هذا البحث على عينة من المستهلكين في المرحلة الجامعية، و تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات و التوصيات منها: أهمية متابعة التغير في أنماط سلوك الفرد، و ضرورة تجزئة السوق وفقاً للمتغيرات الحضارية، و التركيز على الاهتمام بالمنافع التي تقدمها السلعة من حيث السعر و الجودة، و تصميم الإعلانات بشكل علمي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا