ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن أغلب البوليميرات المعروفة تعتبر مواد عازلة كهربائياً, إلا أن هناك بعض البوليميرات الناقلة بطبيعتها, و لكنها تفتقر لقابلية المعالجة, و الاستفادة من الخصائص الميكانيكية و الكهربائية محدود. و الطريقة المستخدمة لحل هذه المشكلة هي بإضافة خيط مستمر نا قل داخل الخيط المستمر البوليميري, و التي يمكن أن تدمج مباشرة ضمن النسيج, أو أن تنسج. و لذلك قمنا بتصنيع جهاز قادر على إنتاج هذا النوع من الخيوط الناقلة و الذي يعتمد على تقنية الغزل المنصهر و لكن بغياب الضغط المطبق و اللازم لدفع المادة البوليميرية عبر قالب البثق, فقد تم الحصول على عينات من خيوط نحاسية مطلية بمادة عازلة (البولي اتيلين المنخفض الكثافة).
في هذا البحث تم استخدام الشبكات العصبونيّة الصنعيّة التي تعتبر من أكثر فروع الذكاء الصناعي التي تخدم عمليات التخمين لإيجاد قطر الغزول القطنيّة المسرحة. تّم جمع البيانات اللازمة وٕ اجراء الاختبارات العملية. ثم تّم العمل على تأسيس خوارزمية برمجية للشب كة العصبونية الصنعية، و التي توفر إمكانية تحديد قطر الغزل القطني المسرح انطلاقاً من المتغيرات المدخلة، و المتمثلة بنمرة الغزل و عدد برماته. حيث أنه بعد إنشاء العديد من الشبكات العصبونية، تّم اختيار الشبكة الأنسب، و التي أعطت أقل نسبة خطأ.
خضعت الأقمشة المنسوجة في العقود الأربعة الماضية إلى منافسة هائلة من قبل أقمشة الموضة, الأقمشة المحاكة, و اللامنسوج. و قد قابل صناع النسيج ضغط المنافسة بالتركيز على تصميم أنوال توفر سرعات عالية نسبياً. و لتلبية متطلبات الإنتاجية العالية على آلات النسي ج يجب تحسين خصائص المادة الأولية, و جودة و فعالية تحضيرات النسيج. و يتم هذا التحسين بتغطية الغزل بطبقة من النشاء قبل النسيج و ذلك في عملية التنشية التي تعتبر قلب عملية النسيج. يهدف هذا البحث إلى دراسة العوامل المؤثرة أثناء عملية التنشية على نوعية الخيط القطني و تحديد القيم المثلى لهذه العوامل حيث تبين خلاله تأثير سرعة آلة التنشية على زمن بقاء الغزل داخل محلول التنشية و بالتالي على تحميله بالنشاء, و من جهة أخرى تبين تأثير ضغط اسطوانات العصر في آلة التنشية و كذلك لزوجة محلول التنشية في نسبة تحميل الخيط بالنشاء مما يؤثر لاحقاً على احتماله للقوى المؤثرة عليه أثناء النسيج ثم الاستعمال كخيط ضمن قماش لاحقاً لأن نجاح عملية التنشية هو نجاح للعمليات اللاحقة و هي النسيج و التجهيز النهائي, و غيرها.
تعتمد الطرق الحديثة لقياس درجة التفتيح على تقنية تحميل الصورة و مقارنة النتائج مع قياسات درجة التفتيح بالطريقة التقليدية. كما تم البحث في تأثير العوامل المتغيرة لعملية التفتيح على درجة التفتيح, و تأثير درجة تفتيح الألياف على جودة أشرطة السحب و الخيوط الناتجة. و وجد أن السرعة العالية لاسطوانات التفتيح و الزوايا الكبيرة لقضبان التصفية تحسن من عملية تفتيح الشعيرات, لكنها تؤدي إلى انخفاض قليل في جودة الشاشة المسرحة. و مع تزايد درجات تفتيح الشعيرات ستتزايد قوة الشد و استطالة القطع للخيوط الناتجة بشكل أولي ثم تتناقص, في حين يبقى التشعر ثابتاً دون أي تغيير. و بالتالي فإن الشعيرات ذات درجات التفتيح العالية تُنتج خيوط أكثر انتظام و بأقل عدد من العيوب المتشكلة.
هدف البحث إلى إيجاد العلاقات بين قوة شد الليف و الحزمة الليفية و الخيط. و إيجاد أسلوب بسيط نسبياً يساعد على تقدير متانة الخيوط، تكون فيه قيم معامل الاختلاف (CV) لمواصفات الخيط معطاة ضمن الحدود المتفق عليها. إِذ تجنب تكاليف الأساليب التجريبية، و في هذا البحث أخذ بالحسبان تأثير بعض العوامل المهمة مثل طول الليف و نعومته و برم الخيط و نمرته. و تم التأكد من صحة النتائج بواسطة البيانات التجريبية المنجزة في قسم هندسة ميكانيك الصناعات النسيجية و تقاناتها في كلية الهندسة الميكانيكية و الكهربائية بجامعة دمشق، و كذلك في الشركة الخماسية بدمشق. كما يقدم البحث توصيات و مقترحات إذا عمل بها تساعد على تقدير متانة الخيط مباشرة دون إجراء الاختبارات اللازمة لذلك.
يهدف البحث إلى تحديد العوامل المؤثرة على إنتاجية العامل في الشركة العامة للخيوط القطنية باللاذقية, و ترتيبها حسب أهميتها النسبية. تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: - بنتيجة الدراسة جاءت العوامل وفق الترتيب التالي: الحقوق العمالية, نظام الحوافز, المكافآ ت, التأهيل و التدريب, بيئة العمل المادية, ضغوط العمل, عبء العمل, الترقيات, علاقات العمل. و بما أن المكون الأول له الأكبر من التباينات, لذلك ينبغي التركيز على المكونات المترابطة معه, و أخذها أولوية عند دراسة العوامل المؤثرة على إنتاجية العامل, و هذه العوامل هي: الحقوق العمالية, نظام الحوافز, المكافآت. - وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين (الحقوق العمالية, المكافآت, التأهيل و التدريب, بيئة العمل المادية, الترقيات, علاقات العمل) و إنتاجية العامل في الشركة المدروسة. - وجود علاقة عكسية ذات دلالة معنوية بين (ضغوط العمل, عبء العمل) و إنتاجية العامل في الشركة المدروسة.
ثمة علاقة وثيقة بين الأدب و النفس الإنسانية؛ فحياة الإنسان مركبة من الشعور و اللاشعور، يفصل بينهما الكبت أو منطقة (الهو). و الكلمات الصادرة عنه تعد مفاتيح أساسية لشخصيته، أو نوافذ يطل منها المحلل النفسي أو الناقد إلى النَّفس لسبر أغوارها المعتمة . و الشعراء خير من سهل السبيل لعلماء النفس و الدارسين اكتشاف ما يعتمل في الذات البشرية من مشاعر و أحاسيس و أفكار. و لما كان الخطاب الشعري عند المبدع يصدر عن الشعور، و يعكس- في الوقت نفسه- أثر اللاشعور في وجدانه، فقد رغبنا في استقراء غزل ابن زيدون بولادة؛ لنتلمس فيه أثر مكنوناته النفسية، فيزداد القارئ فهماً لحقيقة قصتهما العاطفية، و يتذوق جماليات غزله بها . و لا نريد من هذه الدراسة أن نخوض في غمار النظريات الفلسفية، و أن نحمل النصوص ما لا تحتمل، فما يشغلنا في دراستنا الأدبية لابن زيدون هو نرجسيته القابعة في لا شعوره العميق، و رصد تجلياتها من خلال علاقته العاطفية بولادة؛ لنصل إلى رؤية جديدة لإبداعاته الغزلية، مبتعدين في ذلك عن مفهوم النرجسية في مدلولها الفرويدي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا