ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى دراسة تأثير إضافة النفايات غير العضوية (بودرة رخام – بودرة زجاج) على منحنيات تغير التقلص الحجمي و الطولي لمادة البولي استر غير المشبع، بينت التجارب أن العينات الناتجة تتعرض للتقلص الحجمي و الطولي و لحدوث تدرجات متتالية في قيم التقلص ال حجمي. و أن مواد الإضافة المستخدمة (بودرة الرخام – بودرة الزجاج) تؤثر مهما تكن نسبتها على سلوك التصلب لمادة البولي استر غير المشبع و هذا يعني بالواقع تأثير هذه المواد على مفهوم التقلص الحجمي و الطولي. من الضروري دراسة قيم التقلص الحجمي و الطولي لأنها تؤثر على حجم المنتج المراد تصنيعه و هذه القيم ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند التصميم بحيث أنه ينبغي إضافة هذا المقدار من التقلص لأبعاد القوالب المصممة كي نتجنب التباينات المحتملة الحدوث في المنتج النهائي. بينت النتائج الأولية أن قيمة التقلص الحجمي في كتلة البولي استر النقي و كذلك البولي استر الحاوي على 80% بودرة رخام وصلت حتى (5%) حتى حدوث التصلب، و أن المنحنيات تميل إلى الاستقرار تقريبا بعد مضي ثلاثة أسابيع على حادثة التصلب الأولي.
هدف البحث إلى اختبار تأثير نعومة البوزولانا الطبيعية و الكلس على خواص : الرص، القوام، القص و الانكماش الخطي للتربة الغضارية، إن النعومات المستخدمة للبوزولانا الطبيعية في هذه الدراسة تم تقديرها بالسطح النوعي حسب تجربة بلين و هي على الترتيب 2500 ، 3 500 , 4500 (cm2/g) أما نعومات الكلس فكانت على الترتيب 5000 , 4000 , 6000 (cm2/g).
يعد تأمين استقرار الترب الغضارية التي تصادف في أساسات الطرق و الأبنية من أولويات المهام التي تواجه المهندس المدني. تهدف هذه الدراسة إلى دراسة تأثير الإضافات الفلزية في تحسين مواصفات الترب الغضارية. تمت دراسة اثر إضافات الكلس أو البوزولانا الطبيعية أو كليهما معاً في تحسين خواص الرص و القوام و كذلك تقييد ظاهرة الانكماش في التربة الغضارية.
انتشر مؤخراً استخدام صفائح الألياف البوليميرية لتقوية الجيزان الخرسانية المسلحة وذلك يعود إلى المقاومة العالية التي تعطيها صفائح التقوية مع العلم بأن وزنها قليل، إضافة الى سهولة التركيب وقلة تكاليف الصيانة في حال تم مقارنتها مع طرق التدعيم الأخرى كاس تخدام الصفائح الفولاذية. كما أثبت التدعيم الخارجي باستعمال صفائح الألياف البوليميرية فعالية كبيرة في تقوية ورفع كفاءة العناصر الخرسانية المسلحة المتضررة. إلا أن دراسة تأثير السلوك الطويل الأمد للعناصر المقواة بالـ FRP لم تأخذ الحيز الكافي من الدراسة، وذلك بسبب صعوبة التنبؤ الدقيق بالسهوم طويلة الأمد وعرض الشقوق وسلوك العناصر المقواة بالـ FRP. تم في هذا البحث عرض طريقة للتنبؤ الدقيق بالسهوم في أي وقت من مرحلة الاستثمار للمنشآت الخرسانية العادية والعالية المقاومة، وفي أي عمر تحميل للخرسانة وتحت تأثير تشوهات الزحف والانكماش ومشاركة التسليح في منطقة الضغط وذلك بالنسبة للجيزان الخرسانية المسلحة، والجيزان الخرسانية المسلحة المقواة بصفائح الـ FRP. إن التنبؤ الدقيق لتزايد السهوم في العناصر الخرسانية المسلحة مع الزمن يتطلب دراسة التحليل اللاخطي للتأثيرات المتعلقة بالزمن، حيث أن هذه الدراسات عادة تستغرق زمناً طويلاً وتتطلب جهداً كبيراً[6-13]، لكن في مرحلة التصميم يمكن الاعتماد على أساليب بسيطة، تأخذ في الاعتبار العوامل الهامة التي تؤثر على تزايد السهوم مع الزمن وذلك للوصول إلى تصميم دقيق للمنشآت. ولهذا الغرض تم العمل على تطوير العديد من الأساليب المدرجة في الكودات العالمية والمحلية [1-2-3-4-14] إضافة إلى برمجة العلاقات الخاصة بالزحف والانكماش للوصول إلى طريقة تجمع بين البساطة والدقة وتقدم معلومات قيَمة عن تأثير العوامل المختلفة على السهوم المتزايدة مع الزمن. قورنت القيم التحليلية من نتائج الطريقة المقترحة مع قيم نتائج تجارب مخبرية مجراة سابقاً [8-9] وكذلك مع القيم الناتجة عن الكود الأمريكي [1] . وتبين أن القيم التحليلية توافق النتائج المخبرية بشكل جيد [8-9].
تعتبر الشقوق من العيوب الهامة في العناصر البيتونية، لوحظ بعد صب الجدران البيتونية المسلحة المرتبطة بالأساس أنه بعد فترة زمنية قصيرة من تصلب البيتون، و دون أي تحميل للجدران تتشكل شقوق طولية نافذة و عادة تكون بمسافات منتظمة على طول الجدار مما استرعى ان تباهنا لهذه الظاهرة، و قد حصلت في عدة مشاريع هندسية. قمنا من خلال هذا البحث بوصف الحالة، و شرحها، و تحليلها، و دراسة أسباب تشكلها. و ذلك من خلال دراسة ميدانية لثلاثة مشاريع هندسية منفذة في اللاذقية و هي عبارة عن حوض ترسيب، و مبنى فندق سياحي و مول تجاري، حيث تراوح عرض الشقوق مابين 1.25 mm و حتى 3 mm، و اختلف ارتفاعها في كل حالة مدروسة. تم في ختام البحث وضع الحلول العملية لتجنب هذه الظاهرة و منها اعتماد فواصل طولية للجدران البيتونية المسلحة بتباعد حوالي ثلاثين مرة سماكة الجدار و ذلك لتجنب الشقوق الناجمة عن التقلص و الإجهادات الحرارية، حيث يكون عمق الفاصل حوالي 20 mm و عرضه مابين 15 mm حتى 20 mm و ينفذ من جهتي الجدار الداخلية و الخارجية. بعد تصلب البيتون و فك القالب الخشبي تملأ هذه الفواصل بمواد مالئة مرنة.
خلفية البحث و هدفه: تراجع استعمال التعويضات المؤقتة الأكريلية و عديدات التماثر بشدة بسبب تدني متانتها، و سوء انطباقها الحفافي، و عدم ثبات لونها. و ظهرت أنظمة راتنجية جديدة ثنائية ميتاكيلات: Dimethacylic Resins لتحسين خصائصها الفيزيائية، و الميكانيكي ة. هدفت هذه الدراسة المخبرية إلى تقييم تشوه التقلص التماثري، و الحرارة المنتشرة خلال التفاعل التصلبي لثلاث مواد راتنجية تعويضية مؤقتة جديدة أساسها ثنائي ميتاكريلات ، و واحدة شاهدة من أحادي ميتاكريلات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا