ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تولّدُ مدينةُ اللاذقيّة ما يقارب 800 طن من النفايات البلديّة الصلبة يوميّاً. و يتمّ التخلُّص من النفايات الصلبة في مكبّ البصّة العشوائي دون جمع الرشاحة أو الغاز المتولِّد. لذلك تمّ استخدام منهجيّة تقييم دورة الحياةLife Cycle Assessment (LCA) لتحديد ا ستراتيجيّة إدارة النفايات البلديّة الصلبة الأمثل. من أجل إيجاد السيناريو الأفضل بيئيّاً، تضمّنت الدراسة أوّلاً تحديد التركيب النوعي للنفايات البلديّة الصلبة في اللاذقيّة، ليتمّ استخدام نتائج هذه الخطوة كمصدرِ بياناتٍ موثوقٍ به في إنشاءِ صورةٍ كاملة للأداء البيئيّ لأنظمة إدارة النفايات البلديّة الصلبة من منظور دورة الحياة. تمّ اختيار الوحدة الوظيفيّة للدراسة بـ 1 طن من النفايات البلديّة الصلبة المتولِّدة في اللاذقيّة. و شملت حدود النظام معالجة النفايات و التخلُّص منها باستخدام عدة سيناريوهات و هي: التخلّص من النفايات في المكبّ العشوائي، أو بالطمر الصحّيّ مع استرداد الغاز المتولّد، أو بوجود منشأة فرز و استرداد المواد قبل الطمر الصحّيّ و استرداد الغاز. و جُمِعت البيانات لهذه السيناريوهات من دراسةٍ ميدانيّة أُجريت في اللاذقية، و من المراجع و بيانات المكتبات الموجودة في برنامج SimaPro 8.3.0. و تمّ تقييم البيانات بمنهجية IMPACT 2002+ على فئات الضرر المتمثّلة بالتغيُّر المناخي و صحّة الإنسان و جودة النظام البيئي، و استنفاذ الموارد. و وفقاً للنتائج، تم التأكيد على أنّ مكبّات النفايات العشوائيّة هي أسوأ طُرُق التخلٌّص النهائي، و أظهرت عمليّة استرداد المواد أداءً أفضل مع الطمر الصحي و الاستفادة من الغاز المتولِّد، إذ يُعتبَر السيناريو الثالث بمثابة حلٍّ نحو تحسين الاستدامة للتغلُّب على مشكلة إدارة النفايات الحاليّة.
نفُذّت تجربة عاملية وفقاً لتصميم القطاعات العشوائية الكاملة(R.C.B.D) حقلياً و بثلاث مكررات، خلال ثلاث سنوات 2014 و 2015 و 2016، في منطقة نفزاوة بالجنوب التونسي، لدراسة تأثير عمليات الرّدم على الملوحة في تربة و إنتاج دقلة النور. أظهرت النتائج انخفاضاً في نسبة الملوحة طيلة سنوات التجربة، في حين شهدت شجرة النخيل عدّة تغيّرات مورفولوجيّة هامّة كما شهد الإنتاج تضاعفاً بنسبة 70%.
في هذا البحث تمت دراسة تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة على التشوهات الحجمية الحاصلة في ثلاثة أنواع من الترب الغضارية المحلية بعد إضافة نسب مختلفة من الرمل لكل تربة ( 10,20,30,40,50 )% كنسب وزنية من التربة المدروسة عند تغير درجات الحرارة من ( 20-60 ) درجة مئوية لاستخدامها كبطانات في مواقع ردم النفايات الصلبة، بينت نتائج الدراسة أن مزج الرمل مع الغضار لعب دورا هاماً في تخفيض مقدار التشوهات الحجمية عند ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين ( 24-27%) من قيمة التشوهات.
من المهم جداً تصميم و تطوير المواد العازلة الطبيعية التي تستخدم في تكتيم مواقع ردم النفايات الصلبة، و تستخدم الترب الغضارية أو مزيج من هذه الترب و بعض الاضافات كطبقة تكتيم في إنشاء مواقع ردم النفايات , و يعتبر معامل نفاذية المواد المستخدمة في نظام ال تكتيم من أهم العوامل لمنع تسرب المياه إلى جسم ردم موقع النفايات و لمنع تسرب الرشاحة إلى البمياه الجوفية و الترب المحيطة بمواقع ردم النفايات . في هذا البحث تم تطوير و تصميم خلية جهاز الأدومتر لدراسة التشوهات الحجمية الحاصلة في هذه الترب نتيجة تعرض هذه الترب للظروف المناخية أثناء تنفيذ الطبقة الكتيمة أو بعد تنفيذها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في مواقع الردم بسبب التفاعلات البيولوجية الحاصلة فيها. فقد تم تعديل و تطوير خلية جهاز الأدومتر لتصبح خلية حرارية بحيث يتم التحكم بدرجة الحرارة المطبقة على العينة في حلقة الجهاز و من ثم قياس التغيرات الحجمية الحاصلة في العينة , و تم ربط نظام اختبار النفاذية بضاغط متغير مع الحلقة لقياس نفاذية العينة و تم ربط نظام اختبار النفاذية بضاغط متغير مع الحلقة لقياس نفاذية العينة و تم وصلها مع نظام تحكم و قياس و إظهار رقمي لدرجة الحرارة و الحمولة و الإزاحة .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا