ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تصميم و تطوير خلية جهاز الأدومتر لقياس التغيرات الحجمية الناتجة عن تغير درجة الحرارة

Design and development of cell Oedometer device for measuring the volumetric changes resulting from temperature change

1807   1   30   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

من المهم جداً تصميم و تطوير المواد العازلة الطبيعية التي تستخدم في تكتيم مواقع ردم النفايات الصلبة، و تستخدم الترب الغضارية أو مزيج من هذه الترب و بعض الاضافات كطبقة تكتيم في إنشاء مواقع ردم النفايات , و يعتبر معامل نفاذية المواد المستخدمة في نظام التكتيم من أهم العوامل لمنع تسرب المياه إلى جسم ردم موقع النفايات و لمنع تسرب الرشاحة إلى البمياه الجوفية و الترب المحيطة بمواقع ردم النفايات . في هذا البحث تم تطوير و تصميم خلية جهاز الأدومتر لدراسة التشوهات الحجمية الحاصلة في هذه الترب نتيجة تعرض هذه الترب للظروف المناخية أثناء تنفيذ الطبقة الكتيمة أو بعد تنفيذها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في مواقع الردم بسبب التفاعلات البيولوجية الحاصلة فيها. فقد تم تعديل و تطوير خلية جهاز الأدومتر لتصبح خلية حرارية بحيث يتم التحكم بدرجة الحرارة المطبقة على العينة في حلقة الجهاز و من ثم قياس التغيرات الحجمية الحاصلة في العينة , و تم ربط نظام اختبار النفاذية بضاغط متغير مع الحلقة لقياس نفاذية العينة و تم ربط نظام اختبار النفاذية بضاغط متغير مع الحلقة لقياس نفاذية العينة و تم وصلها مع نظام تحكم و قياس و إظهار رقمي لدرجة الحرارة و الحمولة و الإزاحة .


ملخص البحث
تناقش هذه الورقة البحثية تصميم وتطوير خلية جهاز الأدومتر لقياس التغيرات الحجمية الناتجة عن تغير درجات الحرارة. يهدف البحث إلى تطوير خلية الأدومتر بحيث يمكن قياس التشوهات الحجمية في عينات التربة نتيجة تغير درجات الحرارة، وتحديد معامل نفاذيتها من خلال ربط الخلية بنظام قياس النفاذية. يركز البحث على استخدام الترب المحلية في بطانات التكتيم العلوية والسفلية لمواقع ردم النفايات الصلبة، بهدف تقليل التأثيرات البيئية مثل تلوث المياه الجوفية. تم تطوير خلية الأدومتر بحيث يمكن التحكم في درجة الحرارة المطبقة على العينة وقياس التغيرات الحجمية بدقة. كما تم ربط الخلية بنظام رقمي لقياس وإظهار درجة الحرارة والحمولة والإزاحة، بالإضافة إلى نظام اختبار النفاذية. توصلت الدراسة إلى أن الجهاز المطور يمكنه رصد التغيرات الحجمية وفهم سلوك الترب تحت تأثير تغير درجات الحرارة، مما يساعد في تحسين تصميم بطانات التكتيم لمواقع ردم النفايات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو تحسين إدارة مواقع ردم النفايات وتقليل تأثيراتها البيئية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين تجارب ميدانية إضافية للتحقق من فعالية الجهاز في ظروف حقيقية. ثانياً، يجب النظر في تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل الرطوبة والضغط الجوي على أداء الجهاز. وأخيراً، يمكن تحسين الدراسة من خلال مقارنة أداء الجهاز المطور مع أجهزة أخرى مستخدمة في نفس المجال لتقديم رؤية شاملة حول فعاليته.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من تطوير خلية جهاز الأدومتر في هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو قياس التشوهات الحجمية في عينات التربة نتيجة تغير درجات الحرارة وتحديد معامل نفاذيتها، بهدف تحسين بطانات التكتيم لمواقع ردم النفايات وتقليل التأثيرات البيئية مثل تلوث المياه الجوفية.

  2. ما هي المواد المستخدمة في تصنيع خلية الأدومتر المطورة؟

    تم تصنيع خلية الأدومتر المطورة من مادة الستتليس ستيل، وتم تزويدها بحجرة تسخين تحتوي على وشيعة كهربائية مغمورة في سائل سيلكون لتوليد الحرارة.

  3. كيف يتم قياس التشوهات الحجمية في العينة المختبرة؟

    يتم قياس التشوهات الحجمية باستخدام مقياس إزاحة رقمي موصول بحساس أعلى العينة لتسجيل الإزاحة العلوية، ويتم ضبط درجة الحرارة باستخدام منظم حرارة قابل للبرمجة.

  4. ما هي الفوائد البيئية لاستخدام الجهاز المطور في مواقع ردم النفايات؟

    يساعد الجهاز المطور في تقليل تلوث المياه الجوفية من خلال تحسين تصميم بطانات التكتيم لمواقع ردم النفايات، مما يقلل من تسرب الرشاحة والغازات الضارة.


المراجع المستخدمة
El-Fadel, M., Findikakis, N. A., Leckie, O.J. (1997). Environmental Impacts of Solid Waste Landfilling. Journal of Environmental Management, 50, 1-25
EU (1999). European Union, Council Directive 1999/31/EC of 26 April 1999 on the landfillling of waste. Official Journal of European Communities, L 182/1-19, 16 July 1999. pp 0001- 0019. EU web-site: EUR-Lex: Community legislation in force – Document 399L0031. http://europa.eu.int/eurlex/ en/lif/dat/1999/en_399L0031.html 000807
Jesionek, K.S., Dunn, R.J., Daniel, D.E. (1995). Evaluation of landfill final covers. In: T.H. Christensen, R. Cossu, and K. Stegmann (eds.): Sardinia 95, Proceedings of the Fifth International Landfill Symposium. CISA, Cagliari, Italy. II, pp. 509-536
Kämpf, M., Montenegro, H. (1997). Assessing the effectiveness of capillary barriers. In: T.H. Christensen, R. Cossu, and K. Stegmann (eds.): Sardinia 97, Proceedings of the Sixth International Landfill Symposium. CISA, Cagliari, Italy. III, pp. 421-428
Rowe,R.K., Sangam, H. P., and Lake, C.B., (2003). “Evaluation of an HDPE geomembrane after 14 years as aleachate lagoon liner”. Canadian Geotechnical J., 40, pp. 536-550
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد إرجاع الأرحاء العلوية إلى الوحشي إحدى الطرائق المهمة لتأمين مسافات أو لتصحيح علاقة الصنف الثاني السنية في الفك العلوي. ظهر في المدة الأخيرة جهاز Distal Jet بهدف دفع الأرحاء العلوية إلى الوحشي في إطار معالجات سوء الإطباق من الصنف الثاني، و هو عبارة عن جهاز ثابت لا يعتمد على تعاون المريض.
في هذا البحث تم تصميم و تطوير جهاز (منظومة حساسات) لدراسة تأثير العيوب التنفيذية للوتد البيتوني المحفور بهدف إيجاد عوامل المقاومة المناسبة R للأوتاد البيتونية المحفورة بالعيوب التنفيذية التي تشمل على % 15 أو أقل من المقطع العرضي للوتد البيتوني م ن خلال إجراء اختبارات على نماذج مصغرة للأوتاد تحت تأثير الحمولات الأفقية و الشاقولية.
هدفت هذه التجربة إلى دراسة التغيرات النسيجية الناتجة عن الإصابة بداء الأكرية الكبدية الذي تسببه الأيميرية الستيداوية, و مقارنة التغيرات النسيجية في نسيج الكبد عند الأرانب المخموجة تجريبيا في مراحل العدوى المختلفة.
إن نمو السكان بشكل متزايد أدى إلى تزايد عدد المؤسسات الصناعية المختلفة و إلى رفع طاقاتهـا الإنتاجية مما أدى إلى تشكل كميات هائلة من المخلفات بأشكالها الغازية و السائلة و الصـلبة. و أدت هذه المخلفات بدورها إلى تلوث الهواء و الماء و التربة، و أصبحت ت هدد البيئة بكاملها. و فـي هـذا البحث تمت دراسة أحد مجالات تلوث المياه المستخدمة في مصانع الأسمدة الكيميائية و في طرائق تصميم محطات المعالجة و الدور الكبير الذي تؤديه هذه المحطات في تخفيف الأضـرار البالغـة بالأنهار و البحيرات و البحار، و المخزون المائي بشكل عام و الذي ينعكس انعكاساً إيجابياً على البيئة و الاقتصاد بشكل عام. و هنا لابد من تشغيل محطات المعالجة للمياه المستخدمة و إعادة استخدام هذه الميـاه بعـد تنقيتهـا و تصفيتها ضمن أنظمة الدارة المغلقة بشكل فعال و باستخدام التقانات الحديثة الحاسـوبية و بشـكل متكامل من حيث التصميم و التشغيل و الاستثمار. و قد تضمنت هذه الدراسة أربعة فصول و لائحة المراجع، و قد تضمن الفصل الأول: لمحة مـوجزة عن محطات المعالجة و خطوطها الرئيسية من حيث التصميم و التوزيع، و الفصـل الثـاني لمحـة موجزة عن أقسام معمل السماد الفوسفاتي؛ و عن المياه الحامضية الناتجة عن أقسام معمل السـماد الفوسفاتي. أما الفصل الثالث: فتضمن لمحة عن معالجة المياه الملوثة في معمل السماد الفوسـفاتي و الفصل الرابع: يتضمن الجزء العملي مع بعض المخططات و النتائج، ثم قائمة المراجع الأجنبيـة و العربية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا