ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ندرس مشكلة تحديد السببية الحدث (ECI) للكشف عن العلاقة السببية بين الحدث تذكر أزواج في النص. على الرغم من أن نماذج التعلم العميق أظهرت مؤخرا الأداء الحديثة من أجل ECI، إلا أنها تقتصر على إعداد الجملة حيث يتم تقديم الحدث أزواج في نفس الجمل. يعالج هذا ا لعمل هذه المشكلة من خلال تطوير نموذج تعليمي عميق جديد لبيئة المستوى ECI (DECI) لقبول حدث ما بين الجملة. على هذا النحو، نقترح نموذجا أساسيا في الرسم البياني يبني الرسوم البيانية التفاعلية لالتقاط الاتصالات ذات الصلة بين الكائنات المهمة ل DECI في مستندات الإدخال. ثم يتم بعد ذلك استهلاك رسوم الرسوم البيانية للتفاعل من قبل الشبكات التنافسية الرسمية لتعلم التمثيلات المعززة في المستندات للتنبؤ السببية بين الأحداث. يتم تقديم مصادر المعلومات المختلفة لإثراء الرسوم البيانية التفاعلية ل DECI، والتي تتميز بخطاب، بناء الجملة، والمعلومات الدلالية. تظهر تجاربنا الواسعة أن النموذج المقترح يحقق أداء حديثة في مجموعات بيانات قياسية.
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا لكون ، و بالتالي ساعد مبدأ السببية على تقديم رؤية عامة و شاملة عن الكون حيث أقر أن الطبيعة تخضع لقوانين ثابتة و أن الظواهر تنتظم وفق نظام معين و إن تتابع هذه الظواهر يرتبط بأنظمة ذات قوانين و ارتباطات سببية محددة . و مع تطور العلم و المعرفة في العصر الحديث أصبح واضحاً للعلماء و المفكرين أن العقل لا يصل إلى القوانين إلا من خلال مجموعة من المبادئ و منها مبدأ السببية ، فالتجربة العلمية تدل على أن الظواهر ترتبط ببعضها ارتباط العلة بالمعلول ، و هذا ما يعبر عنه قانون العلية و على أساسه يتم الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم العلاقات بين الظواهر المترابطة ، و في ظل النظرية السببية نشأت العديد من المفاهيم الفلسفية و العلمية ذات الارتباط الوثيق بمبدأ السببية كمفهوم الضرورة و الحتمية و اللاحتمية التي أدت إلى نشوء العديد من المذاهب الفلسفية و التيارات العلمية التي قدمت إسهامات علمية و معرفية متعددة من خلال النظريات و الإشكاليات التي بحثت فيها .
هدفت هذه الدراسة إلى اختبار العلاقة بين مكونات الحرية الاقتصادية و الحريات السياسية في (6) دول عربية من مجموعة (MENA) خلال الفترة (2006ــــ2015)، و ذلك بالاعتماد أولاً على دراسة و استعراض التيارات الفكرية و الدراسات التجريبية التي تناولت العلاقة الار تباطية فيما بينهما، و ثانياً على دراسة قياسية ترتكز على بيانات (Panel Data)، و تقوم على تقدير معلمات النموذج ــ بعد إجراء اختبارات الاستقرارية و السكون لهذه البيانات ــ وفق نموذج الآثار الثابتة (FEM) الذي تم اختياره بالاعتماد على القيمة الاحتمالية لــ (F-Statistique) لاختبار (Wald).
تبحث هذه الدراسة في العلاقة بين التطور المالي و النمو الاقتصادي في سورية خلال الفترة 1980-2010. تم قياس التطور المالي بالأئتمان الممنوح للقطاع الخاص و بعرض النقود بالمفهوم الواسع و تم قياس النمو الاقتصادي بحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
يدور هذا البحث حول مفهوم السببية في الفكر الرافدي القديم محاولاً أن يقدم الإجابة عن السؤال الجوهري: هل يؤمن الفكر الرافدي بمفهوم السببية و يقوم على أساسه؟ بمعنى: هل تحمل الأساطير الرافدية التي تعرفنا من خلالها على المجتمع و الفكر الرافدي إرهاصات لهذ ا المفهوم؟ و إذا كانت الإجابة: نعم، فهل يمكننا الإقرار بأن معنى السببية في الفكر الرافدي هو نفسه كما يُعرف اليوم في الأبحاث العلمية التي تسعى للوصول إلى قوانين عامة تحكم الكون و العالم بحيث يكون بمقدورها أن تفسر اختلاف الحالات و الظروف. أم أنَ مفهوم السببية له – في الفكر الرافدي- خصوصية فريدة هي ما نخمن أن البحث سيعمل على الوقوف عليها و فهمها. من هنا سنحاول- قدر المستطاع- أن نجيب عن هذه الأسئلة بالاعتماد على فهمنا للكون الرافدي و محتوياته الزاخرة التي كانت تتفاعل مع بعضها البعض, فتؤثر و تتأثر بحيث تشكل مجتمعاً رافدياً ينطلق فهم الإنسان فيه من وجهة نظر ترى في الشخصيات محركاً أساسياً للكون و العالم, و تغض الطرف عن أحداثه و ظواهره فيما هي كذلك. و هو ما ينقلنا للإجابة على سؤال جوهري يتلخص في المدى الذي يستطيع فيه الإنسان – بموجب هذا الفهم الرافدي للكون- أن يخلق مصيره بذاته في ذات الوقت الذي يخلق فيه مصير الموجودات من حوله.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا