ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تناول هذا البحث دراسة نص أدبي كتبه الشاعر العماني هلال السيابي منذ عام 1982 م إبان دخول القوات الإسرائيلية للعاصمة اللبنانية بيروت و لكن حضور السياسي و حاجته الاجتماعية ماثله للعيان في عصرنا الحالي.
بحثت هذه المقالة في قصيدة "الإبحار إلى بيزنطة" للشاعر دبليو بي ييتس و قصيدة "لندن" للشاعر ويليام بليك من منظور تفكيكي و نقدي؛ فمع أن هاتين القصيدتين تعودان إلى عصرين مختلفين من تاريخ الشعر الإنكليزي – إذ تنتمي الأولى للعصر الحديث في حين تنتمي الثا نية للعصر الرومانتيكي – يمكن تطبيق النقد التفكيكي عليهما. تبدأ المقالةُ بمناقشة معنى التفكيكية و أهميتها في نظرية النقد الحديث، و تُقدم للقارئ لمحةً سريعةً عن التفكيكية بوصفها نظريةً تُعنى بقراءة النص الأدبي. و من ثَم تتابع المقالةُ البحث في كيفية استخدام النظرية التفكيكية لتوضيح هاتين القصيدتين من خلال تحليل التناقضات اللغوية في معنى القصيدة و بنيتها. و في ظل التفكيكية تكشفُ هذه الخصائص عن تقلُّبات اللغة الأدبية و معانيها. و ستعطي هذه القراءة التفكيكية القارئ فهماً أوسع لا للقصيدتين فحسب، بل للتفكيكية بوصفها نظريةً نقديةً و أدبيةً.
يحاول البياتي في قصيدته "عذاب الحلاج" أن يستفيد من بعض تقنيات السرد، من منطلق أن السرد ليس سمة في القصة فقط، إنما هو سمة في الخطاب اللغوي بشكل عام، و نظام في الأداء اللغوي يمكن أن نلمحه في أكثر من جنس أدبي، بيد أن استثمار تقنيات السرد في النص الشعري يأتي عبر أشكال تختلف عن السرد الحكائي، لأن القصيدة تحافظ على مقوماتها في الإيقاع و التصوير و التخييل و غير ذلك... فهذه التقنيات تميل بالنص إلى النزعة الدرامية، إذ تتعدد الأصوات، و الشخصيات، و يظهر المتن الحكائي قاعدة أساسية يبني عليها الشاعر نصه، و يستمد منها أفكاره و رؤاه، و هو يستثمر الحدث التاريخي بما يستدعي من مقتضيات تكونه في سبيل كتابة إبداعية تنتج نصاً شعرياً نوعياً يكثف السرد الحكائي في بنية تناسب ضرورات الشعرية، من هنا تسهم البنى السردية في إنجاز النص الشعري ، لكنها لا تطغى عليه، و لا تظهر في شكل بارز ينال من هيبة القصيدة، مما يعني أنها تأتي في معرض العناصر المتممة أو المؤازرة لإبداع القصيدة و الارتقاء بها نحو فضاء جمالي أكثر انفتاحاً على أنماط الخطاب الأخرى.
تقوم هذه الدراسة على رصد عدد من عناصر الاتِّساق و الانسجام في أحد النصوص الشعرية المهمة التي أبدعها الشاعر العربي أحمد عبد المعطي حجازي، و هو نص يتعامل مع شهر أيار و ما وقع فيه من أحداث مهمة، مستنداً إلى الكشف عن آليات الاتِّساق: الإحالات النصية و ا لحذف و الوصل و الاتِّساق المعجمي، و آليات الانسجام النصي: البنية الكلية للنص، و العنوان، و التكرار و المعرفة الكلية للعالم و الانقطاع و غيرها، و ختم البحث بخاتمة قصيرة تلخِّص أهم نتائج البحث.
دراسة موضوع القدس في أشعار نزار قباني؛ للكشف عن موقع قصيدة القدس في فكره و فنه، و في دراسة موضوع القدس وقفات للباحثين السابقين لا يمكن الاستغناء عنها في هذه الدراسة، و هم لم يقفوا على قصيدة (القدس) و في الوقوف على آرائهم إغناء للبحث، و إضاءة لموضوع القدس عامة، مما يبرز قيمة القصيدة المختصة بالقدس.
غرض البحث: تعميق الشعور بالكينونة الجمالية للشعر العربي في باب القيم الإنسانية، و هو سر خلوده، و إثبات أن مصطلح فحولة الشعراء عند الأصمعي كان حكماً جمالياً يتناول الطبع في القصيدة و التفرد و المزية و أثر الشاعر في لاحقيه، و قد جعلَ هذه القصيدة مقيا س فحولة الحادرة في تفردها و ميزاتها دونها سائر شعره. منهج البحث: استقراء النص من جهة البحث عن أدلة فحولة الشعر في القصيدة، و عند كثرتها يكتفى بعينات تدل على ما تبقى منها؛ رغبة في الخروج عن الإطالة و الملل، و زيادة التكرار في اتجاه واحد، و تمت الموازنة بين تكوينها و تكوين قصيدة ثعلبة بن صعير المازني: (هل عند عمرة من بتات مسافر) فقد تشابهتا ببعض أجزاء الصورة و اختلفتا في جوهر التكوين. و قد قام البحث على بنية القصيدة و منهج بنائها و سبل تفردها و مزيتها الإبداعية في ذلك كله. نتائج الدراسة: تحققت مقاصد الدراسة فتبين تفرد القصيدة في منهج بنائها، و في الصور الشعرية و المشاهد الحركية، و تفرد الشاعر بهندستها الكلية، و تأثر الشعراء بأقلها.
سعى هذا البحث إلى دراسة قضية القصاص الإلهي في قصيدة (ثيوغوني) للشاعر الإغريقي هيسيود، الذي عاش في القرن الثامن قبل الميلاد . و يبين هذا البحث أن القصاص الإلهي يتم عقب ارتكاب الجرائم التي تسبب غضب الآلهة في الأساطير الإغريقية . و يمضي البحث قدماً ليك شف هدف الشاعر الذي يكمن في رؤيته للشعر بوصفه أداةًً تعليميةً ، الأمر الذي يذ ّ كرنا بدوره العريق كمنبر عام موجه لغرس المبادئ الأخلاقية في نفوس متلقيه .
ينهض التكرار في الّنصوص الأدبية في أحايين كثيرة، إذا ما استحال نسقاً لغوياَ خاضعاً لقاعدةٍ ما تارةً، و منحرفاً عن القاعدة تارة أخرى، سمةً أسلوبيةً و علامةً فارقةً تسعف بتلمس الخاصة المميزة التي يتحلى بها الأسلوب الأدبي، من أجل ذلك يسعى هذا البحث الم ختصر إلى دراسة معدلات التكرار التي تشير من خلال الجداول البيانية إلى العلامات الأسلوبية الفارقة لقصيدة "نشيد الحياة" للشابي محاولاً بيان وظيفة هذا الأسلوب على مستوى التركيب الّلغوي للنص المدروس أو النسق، و على مستوى البناء النصي عامة، متوسلاً بالإجراء الأسلوبي الإحصائي لبلوغ هذه الغاية.
يعالج البحث تقنية القناع في قصيدة "رحلة المتنبي إلى مصر" لمحمود درويش، إذ ُتعد القصيدة الأولى التي يستخدم فيها الشاعر تقنية القناع. و يتناول البحث توظيف القناع ضمن أربعة محاور: المونولوج الدرامي، و الوجه و القناع، و زحرحة القناع، و العنصر الدرامي و العنصر القصصي. و علاقة هذه المحاور بحركة القصيدة و أبعادها الدلالية، و مدى نجاح الشاعر في توظيفها.
تنهض هذه الدراسة باستجلاء ظاهرة أسلوبية تتمثل في ظاهرة الانزياح التركيبي، و ذلك من خلال نص شعري حديث، لأدونيس، و قد وقفت الدراسة على بعض مظاهر الانزياح التركيبي في القصيدة و هي: -1 التقديم و التأخير. -2 الحذف. -3 الالتفات. -4 الفصل. و قد خرجت الدراسة بنتيجة مؤداها، أن للانزياح التركيبي أثرًا مهمًا في الارتقاء بالقصيدة جماليًا، و الإسهام في تقديمها رؤية و تشكيلا، و إحداث تنوع دلالي كبير.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا