لأرض الشام والقدس مكانة خاصة و مميزٌة لدى العلماء و الشعراء و الكّتاب
الإيرانيين بدءًا من القرن الثالث إلی القرن العاشر للهجرة و حتی ما بعده، فتلك البقعة
من الأرض تتمتع بقداسة خاصة كونها أرض الأنبياء و مهد الرسالات السماوية، و لهذا
كانت موئلأ و مك
انًا لإقامة العديد من علماء الدين و الأدباء ردحًا من الزمن، کما تمنى
الكثير من العلماء و الأدباء الآخرين السفر إلی تلك الديار، و قد تمكن العديد منهم من
تحقيق رغبته تلك، و منهم: سعدي الشيرازي و مولانا جلالالدين الرومي و ناصرخسرو
القبادياني.