ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى الكشف عن أثر تطبيق معيار المحاسبة الدولي رقم / 29 / في تحليل القوائم المالية و ذلك باستخدام النسب المالية، فقد أثّر ارتفاع التضخم في الآونة الأخيرة في مختلف الأصعدة الاجتماعية منها و الاقتصادية، و انخفضت القيمة الشرائية للنقد، فأصبحت القوائم المالية للشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية لا تعبر بشكل صحيح عن واقعها لعدم أخذها بعين الاعتبار تلك التغيرات في القوة الشرائية، على الرغم من تطبيقها معظم معايير المحاسبة الدولية، مما يؤدي إلى عدم إمكانية الاعتماد عليها لاتخاذ القرارات الاستثمارية عند استخدام التحليل المالي، و الذي يعتبر أحد أهم الأساليب المستخدمة و التي تساعد مستخدمي القوائم المالية في اتخاذ قرارتهم الاستثمارية.
هدفت الدراسة إلى تقييم الأداء المالي للمصرف الدولي للتجارة و التمويل خلال الفترة ( 2010-2015 ), و تم استخدام النسب المالية و التي تمثل العائد على الاستثمار و العائد على حقوق الملكية و مضاعف ربحية السهم، كما تم ربط هذه النسب بالقيمة السوقية للسهم لتحديد قدرتها على تفسير التغيرات الحاصلة في السعر.
تهدف الدراسة إلى تقويم الأداء المالي للمصارف الإسلامية العاملة في سورية باستخدام المؤشرات المالية خلال الفترة (2009 _ 2015)، و إلى دراسة العوامل المؤثرة في الأداء المالي للمصارف المدروسة. حيث تمت دراسة العلاقة بين تقويم الأداء المالي كمتغير تابع مقاس اً: بمعدل العائد على الأصول، معدل العائد على حقوق الملكية، معدل العائد على الودائع، و ربحية السهم، و بين المتغيرات المستقلة الآتية: القدرة على جذب المدخرات، توظيف الأموال، السيولة و المخاطر، الربحية، و الأزمة في سورية. تمّ استخدام أساليب تحليل بيانات السلاسل الزمنية المقطعية (Panel Data) من خلال تقدير نموذج الانحدار المجمع (Pooled Model) و نموذج الآثار الثابتة (Fixed Effects). خلصت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين توظيف الأموال و تقويم الأداء المالي للمصارف المدروسة، و إلى وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين الربحية و تقويم الأداء المالي للمصارف المدروسة. كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل من القدرة على جذب المدخرات، السيولة و المخاطر، الأزمة في سورية و بين تقويم الأداء المالي للمصارف المدروسة.
يهدف هذا البحث من خلال استخدام نماذج التنبؤ بالفشل المالي إلى التعرف على الاحتمال المستقبلي للفشل المالي للشركة المدروسة، و إن هذه النماذج تبنى أساساً على مجموعة من النسب المالية التي تشكل بمجموعها مؤشراً يمكن الاسترشاد به لتقييم احتمالات التعثر المس تقبلية. تكمن مشكلة البحث في عدم وجود نموذج معتمد للتنبؤ بالفشل المالي في سورية، و ذلك على الرغم من وفرة النماذج المتوفرة، و يهدف البحث إلى التعريف بمفهوم الفشل المالي و أهميته، و عرض موجز لأهم نماذج التنبؤ بالفشل المالي، و من ثم إجراء مقارنة فيما بينها، وصولاً إلى تحديد أكثر النماذج دقةً في التنبؤ بالفشل المالي بما يناسب بيئة الأعمال المالية و المصرفية السورية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا