تناقش هذه الدراسة الطرق التي استخدمت بها الشاعرة الفيكتورية كونستانس نادين اسلوب المونولوج الدرامي كوسيلة لتقوية الهوية الانثوية و اكتساب الصوت النسوي. يستكشف هذا البحث على الجوانب و الوظائف الرئيسة للمونولوج الدرامي التقليدي و فحص الطرق التي ابتعدت
بها نادين عن هذه التقاليد: اولاً عن طريق إعادة تعريف مفهوم اللامنتمي، و ثانياً عن طريق اعطاء المرأة دور المتكلم الفاعل في القصيدة و ترك دور المستمع الصامت للرجل. يقوم البحث بدراسة هذه الأفكار من خلال أربع من أهم قصائد المونولوج الدرامي لنادين و هي: "عالم الفضاء،" "الراهبة الكرملية،" "الاعتراف،" و "ملاك الرحمة.
يركز البحث حول محور آلية تنوع أداء الممثل في عروض المونودراما وتحديد الخصائص الفنية لذلك التنوع فقد تناول في الفصل االول مشكلة البحث التي تركزت على ماهية تلك الخصائص التي يمتلكها الممثل اثناء تنوع األداء بين ثنايا الشخصيات التي يؤديها ،وهل ترتبط تلك
الخصائص بطبيعة المونودراما بوصفها شكال من اشكال الدراما ذات المعالجة االحادية، حدد الباحث عنوان بحثه بـ)تنوع أداء الممثل في عروض المونودراما( ثم عرج الباحث على اهمية البحث وهدف البحث الذي حدد في التعرف على آلية اشتغال تنوع أداء الممثل في تمثيله الكثر من شخصية في العرض الواحد وكيفية تفاعله معها . ثم تطرق الباحث الى حدود البحث الزمانية والمكانية والموضوعية ليختم الفصل االول بمصطلحات البحث التي حددها الباحث في التنوع ، واالداء ، والممثل ، والمونودراما . اما الفصل الثاني فقد تحدد في مبحثين فقد كان المبحث االول بعنوان مفهوم المونودراما ، اما المبحث الثاني فكان بعنوان الخصائص الفنية لتنوع أداء الشخصية المونودرامية، ثم تطرق الباحث الى ما اسفر عنه االطار النظري من مؤش ارت. اما الفصل الثالث فقد تحدد في إجراءات البحث فقد تناول الباحث مجتمع و عينة البحث الذي تمثلت بمسرحية )بقعة زيت(، من تأليف : محمود ابو العباس ، واعداد واخراج : عبد الرحمن ، وتمثيل : محمد هاشم ، ثم تطرق الى منهج البحث ثم اداة البحث بعدها ليقوم الباحث بتحليل عينة بحثه وفي الفصل الرابع الخاص بالنتائج نورد بعضها على سبيل المثال وهي :
- توظيف الإيماءة والحركة جزء من ادوات الممثل تساعده في تنوعاته االدائية من شخصية الى اخرى فضال عن معرفته بالتكنيك الخاص بالشخصية ووفقا لمهارته الجسدية كعالمة تنتج افعاال تميز شخصية من اخرى . أن اسلوب التمثيل النفسي ) السيكو دارمي ( في المونودارما وتنوع اداء الشخصية فيها ، يعتمد على تقديم الشخصية سيكولوجيا فضال عن تاريخها المليء بالمشكلات.
ومن ثم الاستنتاجات والمصادر والمراجع.
تستند دراستنا ذات العنوان "اندماج المونولوج في مسرح بومارشيه" بشكل أساسي إلى العناصر التي تسمح بربط المونولوج بالنص المسرحي بشكل عام والعناصر التي تمنحه استقلاليته, هذا الشكل النصي المسرحي ، الذي يتميز بنوع من الاستقلالية النسبية ، يحافظ في الوقت نفس
ه على تسلسله وترابطه وتماسكه مع بقية النص المسرحي.
غالباً ما تكون بداية المونولوج مشروطة بنوع من الحدود الشكلية التوسطية التي تعلن الإنتقال إلى مجال نطق آخر. في الوقت نفسه ، نجد في المونولوج عدة مجالات نطق في وجود أو عدم وجود إشارات وسيطة: المجال النطقي الرئيسي الذي هو مجال المتحدث ، المجال الابلاغي للكاتب المسرحي الذي يتميز بتدخلاته من لحظة إلى أخرى من خلال الموضحات الإخراجية الداخلية، والإشارات المشهدية, لخ.
يؤدي المتحدث في المونولوج أحيانًا دور الناقل الذي ينقل كلمات الآخرين ، وهذا يقودنا إلى موضوع الخطاب المنقول ،والكلام المباشر ، والكلام غير المباشر ، والكلام الحر غير المباشر ، إلخ. وإلى تعددية الأصوات في الكلام.
