ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى دراسة بعض الشروط التحليلية المثلى لتحديد أيون Cu2+ بطريقة المعايرة الكمونية باستخدام إلكترود البلاتين كإلكترود عامل و إلكترود الفضة/كلوريد الفضة كإلكترود مقارن. تم في هذا البحث ضبط الشروط التقنية ( نوع الإلكترود العامل –نوع الإلكت رود المقارن- منحى المعايرة – زمن التأخير – مجال الكمون النسبي – سرعة التحريك) و من ثم درست الشروط التحليلية مثل (قيمة pH، عامل الزمن، كمية KI الصلبة المضافة، نوع الإلكتروليت و تركيزه، حد الكشف) و ذلك باستخدام تفاعلات الأكسدة و الإرجاع بتطبيق المعايرة اليوديدية و التي طبقت بنجاح إلكتروكيميائيا لتحديد أيون Cu2+.
إن المعايير الدولية لضمان الجودة و الكفاءة لمختبرات الفحص و المعايرة ، و التي تتبناها المنظمة الدولية للمعايير (أيزو ISO) كانت تعرف و اللجنة الدولية للتقانة الكهربائية (IEC) سابقاً بدليلISO GUIDE 25 إلا أن المواصفة المعمول بها الآن هي المواصفة ، القياسية الدولية ISO/IEC 17025:2005.
تم في هذا البحث دراسة الواقع الفعلي لأسلوب العمل المطبق في المخابر في بعض الجامعات السورية و مقارنته مع متطلبات المواصفة القياسية 2005 :I SO/IEC 17025لعمل على تطوير أساليب العمل تماشيا مع المواصفة.
تمَّ في هذا العمل، استخدام كاشف وميضي للقياسات التجريبية مع منبعالسترونسيوم-90 كمحاولة لقياس كتلة النترينو الإلكتروني إنطلاقاً من تقنية بسيطة و مختلفة عما هو مُستخدم في هذا المجال حيث أن التقنيات الحالية معقدة جداً و تتطلب مبالغ طائلة. تمَّ أيضاً مع ايرة الكاشف (إيجاد معادلة مستقيم المعايرة)، أي إيجاد العلاقة بين رقم القناة في المحلل المتعدّد الأقنية المستخدم في التجربة و طاقة الإلكترونات الناتجة عن تفكك السترونسيوم-90، و تمَّ أيضاً تحديد الطاقة العُظمى لجسيمات (للإلكترونات)، تجريبياً، بتحديد رقم القناة و من ثمَّ استنتاج قيمة الطاقة انطلاقاً من معادلة مستقيم المعايرة. درسنا تغير طاقة التفكك بتابعية مادة ماصة و هي عبارة عن صفائح من الألمنيوم ذات سماكات مختلفة. لوحظ تناقص قيم الطاقة العظمى للإلكترونات بزيادة سماكة الصفائح. تبين أن تغير الطاقة بتابعية السماكة الممثل بالتابع هو عبارة عن مستقيم ميله سالب. سمح تطبيق نظرية فيرمي و مخطط كوري بإيجاد الطاقة العظمى للإلكترونات الناتجة عن التفكك (1697,58 keV)، و هذه القيمة قريبة من القيمة التجريبية التي تمَّ الحصول عليها (1653,45 keV)، مع خطأ يُقدر بـ (2,6%). وجدنا أن كتلة النترينو الإلكتروني معدومة تقريباً، أو يمكن القول: إن تفكك السترونسيوم-90 لا يسمح بقياس كتلة النترينو بشكل دقيق، و هذا بسبب القيمة الكبيرة لطاقة تفكك هذا النظير المُشع، السترونسيوم-90.
استُخدمت طريقة القص المائل (Inclined shear) في هذه الدراسة بوصفها طريقةً أوليّة من طرائق إزالة التشوهات التكتونية (Restoration)، و ذلك بهدف إزالة الإزاحة الناتجة عن تأثير الفوالق العادية التي تشكلت بفعل القوى التكتونية الشدّية التي ضربت منطقة الورد. إذ طُبقت هذه الطريقة باستخدام برنامج 2D move على المقطع السيزمي العمقي (Inline A 2157) ذي الاتجاه شمال شرق- جنوب غرب، و على امتداد منطقة الدراسة. في حين استُخدمت طريقة القص الشاقولي (Vertical shear) بوصفها طريقةً مكمّلة بهدف إزالة التشوهات التكتونية نهائياً، و تحديدًا للتشكيلات الواقعة تحت سطح عدم توافق قاعدة الكريتاسي المتأخر (BKU) المتضمنة تشكيلات الخابور و الضبيات و المولوسا F و الرطبة. أسهمت طريقتا القص المائل و القص الشاقولي؛ أو طريقة الإعادة إلى المرجع (Restore to datum)، في بناء مقاطع جيولوجية عدة مثّلت التغيرات التكتونية لمنطقة الدراسة بدءاً بالأردوفيسي الأعلى، و انتهاءً بالزمن الحالي.
تهدف هذه الدراسة إلى إجراء مقارنة بين نتائج طريقتين لتعين الزرنيخ في الأوساط المائية والمختلطة : طريقة المعايرة الكمونية المقترحة وطريقة مطيافية الامتصاص الذري المرجعية ، وتطبيق الطريقة المقترحة على بعض العينات البيئية. في هذا البحث، عوير الزرنيخ (III) مع اليود في الأوساط المائية والمختلطة بالطريقة المباشرة باستخدام مسرى البلاتين، وذلك بعد اختيار الشروط التحليلية والتقنية المثلى. استخدمت طريقة مطيافية الامتصاص الذري باستخدام تقنية مولد الهيدرات ، والتي غالباً تستخدم لتعيين الزرنيخ في العديد من التطبيقات، من أجل إجراء المقارنة، حيث يجري تفاعل بين بورات الصوديوم (NaBH4)وحمض الزرنيخي H3AsO3 لإعطاء المركب الفعال H3As المستخدم في تعيين الزرنيخ في هذا الجهاز. استخدمت معالجات إحصائية مختلفة لتقييم نتائج تعيين الزرنيخ(III) في الأوساط المطلوبة. تقترح نتائج هذه الدراسة استخدام الطريقة المقترحة في تعيين الزرنيخ(III) وباستخدام المعايرة الكمونية لما تتمتع به من كفاءة عالية وسهولة إجراء وبساطة وتكلفة قليلة مقارنة مع طريقة مطيافية الامتصاص الذري التي تتطلب تجهيزات غالية
تمّ في هذا العمل التجريبي معايرة الأجهزة المستخدمة (كاشف، منابع للمعايرة)، واستنتاج مستقيم المعايرة لهذا الكاشف، فوجد أن معادلة هذا المستقيم تأخذ الشكل الآتي: تمَّت دراسة مقدرة الفصل R بتابعية البعد بين المنبع المُشع والكاشف، وتبيِّن النتائج التي تم الحصول عليها أن تتناقص مع ازدياد طاقة الخطوط الطيفية، هذا يعني أن قدرة الكاشف على الفصل بين الخطوط الطيفية تُصبح أكبر. تمَّ قياس كلٍّ من المقادير LC، LD، و MDA بطريقتين مختلفتين , انطلاقاً من حساب قيمة الضجيج الخلفي (التشويش) بطريقة شبه المنحرف، وبالطريقة التقليدية من العلاقة ، ومن أجل بعدين مختلفين للمنبع المُشع عن الكاشف: (9,3cm)، و (10cm). بتفحص النتائج التي تمَّ الحصول عليها نلاحظ أن: 1- هناك تشابه في سلوك المقادير LC، LD، و MDA، بتابعية الطاقة وبتابعية المسافة بين المنبع المُشع والكاشف. 2- طريقة شبه المنحرف تُعطي نتائج أفضل من نتائج الطريقة التقليدية في حساب الخلفية الإشعاعية، وهذا يتمثل بأن قيم المقدار MDA أقلّ، أي أن الحساسية أكبر في قياس هذا المقدار. 3- إن الخطأ النسبي المُرتكب في القياس MDA يتراوح بين (5%) من أجل القيم الكبيرة ، و (10%) من أجل القيم الصغيرة.
تناول هذا البحث دراسة تأثير نسبة المزج (ماء - كحول) في تحديد الزرنيخ بطريقة المعايرة الكمونية الآلية , باستخدام كحول (ميتانول _ إيتانول _ بروبانول)، أجريت عملية المعايرة لحجم محدّد من المحلول المدروس بحجم محدد من محلول قياسي من اليود باستخدام جهاز المعايرة الكمونية الآلية , وذلك بعد تطبيق الشروط (التحليلية والتقنية)المثلى لتحديد الزرنيخ ، ومن ثمّ قمنا بدراسة تأثير نسب المزج في حدّ الكشف عن الزرنيخ في الأوساط المختلطة (ماء_ كحول) . أظهرت الدراسة أن قيمة حد الكشف للزرنيخ تتغير بتغير نوع الكحول المستخدم و نسبته في وسط التفاعل، إذ وصلت إلى (M 10-7× (1وذلك في وسط (75:25 ماء_ ميتانول) ، وعند استخدام وسط (75:25 ماء_ ايتانول) وصل حدّ الكشف إلى (M 10-4× (1، وبالنسبة للبروبانول وصل حد الكشف إلى (M 10-3× (1. كما وصلت قيمة حدّ الكشف للزرنيخ إلى (M 10-5× (1, وذلك في وسط (50:50 ماء_ ميتانول) ، أمّا عند استخدام وسط (50:50 ماء_ ايتانول) وصل حد الكشف إلى (M 10-3× (1، أما بالنسبة للبروبانول وصل حدّ الكشف إلى (M 10-2× (1. بينت الدراسة أنّ استخدام النسبة (75:25 ماء_ كحول) أعطت قيمة أقل لحد الكشف , وبالتالي نتائج أفضل. كما تم حساب الانحراف المعياري و الانحراف المعياري المئوي وحدّ الثقة , بالإضافة إلى الإسترجاعية التي دلّت على كفاءة الطريقة في تحديد تركيز الزرنيخ وحدّ الكشف لكل وسط
تمَّ، في هذا العمل، استخدام تقنيات قياس أشعة غاما باستعمال كاشف من يوديد الصوديوم (NaI) المُشاب بالتاليوم (Tl)، حيث تمَّ الحصول على معايرة الكاشف NaI(Tl)، و قدرة فصله, كما تمَّ حساب و قياس النشاط الإشعاعي لمنابع مُشعة باستخدام الطريقة النسبية، و الطر يقة المُطلقة. تُشير مقارنة النتائج التجريبية مع النظرية للنشاط الإشعاعي للمنابع المُشعة المُستخدمة إلى تطابق جيد، و أفضل قيم تمَّ الحصول عليها كانت بوساطة الطريقة المُطلقة.
يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير شروط جديدة لتحديد الزرنيخ في الأوساط المختلطة (ماء _ كحول)، حيث أن الكحول المستخدم إما(الميتانول _ الإيتانول _ البروبانول) بطريقة المعايرة الكمونية الآلية ، ومن ثم اختيارها كشروط مثلى معتمدة لهذا التحديد. تمت دراسة كل من (قيمة pH الوسط ، نوع الكهرليت وتركيزه ، الشوارد المعيقة) على تحيد الزرنيخ في الاوساط المختلطة (50:50 ماء-كحول) بالمعايرة الكمونية وذلك باستخدا محلول قياسي من اليود. بالإضافة إلى الشروط التقنية التي يجب ضبطها لتحديد القيمة الفعلية لنقطة نهاية المعايرة ومعالجة البيانات الخاصة بسحاحة المحلول القياسي (السرعة الأولية والتباطؤ بالقرب من نقطة نهاية المعايرة). أظهرت الدراسة أن قيمةpH المناسبة للمعايرة الكمونية للزرنيخ باليود (8=pH ) كما تم حساب الانحر اف المعياري و الانحراف المعياري المئوي وحد الثقة بالإضافة إلى الإسترجاعية التي دلت على كفاءة الطريقة من حيث الصحة والدقة في تحديد تركيز الزرنيخ وحد الكشف لكل وسط .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا