ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة البيئية والبيولوجية لعثة الزيتون Prays Oleae .B في دائرة بحوث الموارد الطبيعية التابعة لمركز بحوث حمص في عامي 2015-2016 حيث رصدت التغيرات الموسمية لمجموعة فراشات عثة الزيتون P. oleae باستخدام مصائد الجذب الجنسي الفيرمونية
هدف البحث إلى تعيين كمية المركبات الفينولية الكلية لأوراق شجر الزيتون Olea europaea L كمعلم حيوي لتقييم التلوث الجوي بالرصاص في منطقة بانياس كونها النوع السائد في منطقة الدراسة. جمعت عينات الأوراق من 6 مواقع على مسافات مختلفة من محيط مصفاة بانياس (0. 1، 0.5، 2، 4، 6، 10) كم باتجاه الشرق على اعتبار أن الرياح السائدة في المنطقة غربية – جنوبية غربية خلال فصلي الشتاء (آذار) و الصيف (أيلول)، تم أخذ الشاهد من منطقة تبعد حوالي 20 كم عن المصفاة باتجاه الشمال-الشرق (ريف القرداحة). تراوح تركيز المركبات الفينولية الكلية خلال فصل الصيف (70.85-45.6) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف و في منطقة الشاهد (40.4) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف، و في فصل الشتاء (52.9-35.6) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف و في منطقة الشاهد (25.8) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف، أما بالنسبة لقيم الرصاص في الأوراق غير المغسولة كانت خلال فصل الصيف (0.879-2.170 ppm) و في منطقة الشاهد (0.005 ppm) و خلال فصل الشتاء (0.479-1.023 ppm) و في منطقة الشاهد (0.0008 ppm). لوحظ من النتائج وجود فروق معنوية في تركيز كل من المركبات الفينولية الكلية و الرصاص بين المواقع (اختبار Anova)، و ارتفاع في تركيز كل من الفينولات الكلية و الرصاص في فصل الصيف مقارنة مع القيم في فصل الشتاء في جميع المواقع (اختبارt-test)، كما بينت النتائج وجود علاقة ارتباط سالبة بين تراكيز كل من المركبات الفينولية الكلية و كذلك تراكيز الرصاص مع المسافة عن مصفاة بانياس، كما بينت النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة بين تراكيز المركبات الفينولية الكلية و تراكيز الرصاص بين الصيف و الشتاء في جميع المواقع. و أخيراً، بينت النتائج إمكانية الاعتماد على تركيز المركبات الفينولية الكلية كمعلم حيوي لتلوث الهواء بالرصاص في منطقة بانياس.
تم إجراء هذه الدراسة لتحديد التأثير الأليلوباثي (التضاد البيوكيميائي ) لعشبة الحلفا Imperata cylindrica في نمو غراس الزيتون Olea europea L. بعمر سنة واحدة، في ظروف المشتل، و قد اعتمد في هذه الدراسة على تجربتين. تم خلال التجربة الأولى، دراسة تأثير ال مستخلصات المائية لأوراق و جذور وريزومات الحلفا، بالتراكيز التالية 2%،4 %، %8في بعض مؤشرات نمو غراس الزيتون ( طول و قطر الغراس ) ، بينت النتائج أن التركيزين %4و %8 من المستخلص المائي، كان لهما تأثير مثبط في نمو الغراس، حيث انخفض معدل الطول بنسبة %60.2 و%83 على التوالي بالنسبة لطول الشاهد، لوحظ عند التركيز 2% تأثيراً محفزاً للنمو، حيث زاد معدل النمو الطولي للغراس بنسبة 31.5% مقارنة بالشاهد. أما بالنسبة لمعدل نمو قطر الغراس فكان متوافقاً مع معدل النمو الطولي، فعند التركيز2 % كان التأثير الأليلوباثي محفزاً للنمو، و زاد معدل نمو القطر بمقدار %56.8، بينما لوحظ تأثيراً مثبطاً عند التركيزين %4 و 8%، حيث انخفض معدل نمو القطر بنسبة %80 و %91.5 على التوالي. و في التجربة الثانية، تمت دراسة التأثير الأليلوباثي لإضافة المسحوق الجاف لأوراق و جذور وريزومات الحلفا بالتراكيز 2%، 4%،8 %، إلى تربة أصص زراعة الغراس، على طول و قطر الغراس.
يتمحور جوهر هذا البحث في الاختيار الأمثل لمواقع تجفيف نواتج المعاصر (الجفت) بحيث تحقق الشروط البيئية الصارمة، و التي بدورها تتعلق بمجموعة كبيرة من العوامل منها الطبوغرافية، و هي: الارتفاعات و الأنهار و المسيلات و البحيرات و الفوالق، و منها المتعلقة ب العناصر الجغرافية من صنع الإنسان، و هي: المدن و القرى و الطرق و السدود و الآبار و المعاصر. لإنجاز الدراسة و الحصول على النتائج الموثوقة، تم الاعتماد على نظام المعلومات الجغرافي GIS، الذي يتطلب تعريف كل العوامل المذكور أعلاه، على شكل بيئة رسومية و وصفية. إن اختيار المواقع المحتملة يكون من خلال التحقق من الشروط المطلوبة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، و هذا يتطلب وجود معطيات خاصة بكل شرط، و التحقق من الشروط الأخرى من خلال جولات و قياسات حقلية في حال عدم وجود البيانات اللازمة، و من الضروري الاستعانة بالصور الفضائية المتاحة بشكل كبير من خلال GOOGLE-EARTH للتحقق الأولي من المواقع المختارة. يتم استخدام التقانة المناسبة بحسب حالة ماء الجفت، و بحسب الإمكانات الاقتصادية لتطبيق هذه التقانة، و الهدف الأساس من هذه المعالجات هو تخفيض حمولتها من المواد العضوية، حيث ستستخدم المياه المتبقية في ري الأراضي الزراعية، أو يمكن استخدام طرائق التدوير للمخلفات الصلبة الناتجة عن عصر الزيتون من أجل إنتاج السماد العضوي و تغذية المواشي.
تمت دراسة البولي فينولات الكلية في أوراق الزيتون التي جمعت من محافظة اللاذقية ( منطقة القرداحة ) حيث تم استخلاص المركبات الفينولية من أوراق الزيتون المجففة باستخدام طريقتي استخلاص و هما طريقة الاستخلاص بالنقع و طريقة الاستخلاص باستخدام جهاز الموجات ف وق الصوتية, و قد تم في كل من الطريقتين دراسة تأثير تركيز مذيب الاستخلاص حيث تم الاستخلاص باستخدام مزيج الإيتانول - الماء بنسب مختلفة (60,70,80%) و كذلك تمت دراسة تأثير درجة حرارة الاستخلاص في كلا الطريقتين (20,30,40°C) بالإضافة إلى دراسة تأثير زمن الاستخلاص. ففي طريقة الاستخلاص بالنقع تمت دراسة كمية البولي فينولات الكلية في أوراق الزيتون المجففة بعد استخلاصها خلال أزمنة مختلفة (24,48,72 h)، أما في طريقة الاستخلاص بالموجات فوق الصوتية فكانت أزمنة الاستخلاص هي (10,20,30 min). بينت الدراسة أن أعلى كمية من المركبات البولي فينولية كانت موجودة في أوراق الزيتون الجافة التي تم استخلاصها بالموجات فوق الصوتية بتركيز المذيب ايتانول – ماء 80% وبدرجة الحرارة 40°C و بزمن الاستخلاص 20min.
عُزِلَت الكتلة الحيوية النامية في وسط تحلية الزيتون و تم تنميتها على وسط من المخلفات المائية لمعاصر الزيتون غير المعالجة OMW1 و على وسط آخر منها منزوع المعلقات الغنية بالكربون العضوي، باستخدام طريقة التجميد و الترقيد و عزل السائل الطافي OMW1.
نفذ هذا البحث في محافظة اللاذقية لتقييم ملاءمة أراضيها لزراعة أشجار الزيتون من خلال المقارنة ما بين خصائص ست وحدات الأرض (وحدة السيول الساحلية المستوية, وحدة الوديان و المسيلات المائية المستوية, وحدة السفوح و المنحدرات خفيفة الانحدار, وحدة السفوح و المنحدرات متوسطة الانحدار, وحدة السفوح و المنحدرات شديدة الانحدار, وحدة القمم المنبسطة) و متطلبات شجرة الزيتون البيئية و الطبيعية. و تمت دراسة كل من عوامل المناخ, عمق التربة, خطر الفيضان, خطر الانجراف, الانحدار, نسبة المركبات الخشنة و نسبة المادة العضوية كعوامل محددة, و ذلك باستخدام برنامج LAMIS و نظم المعلومات الجغرافية و تقييم ملاءمة أراضي محافظة اللاذقية لزراعة أشجار الزيتون.
يهدف البحث التالي إلى توصيف عمل معاصر الزيتون في منطقة الدراسة مع محاولة عرض بعض المزايا التنافسية التي تقدمها هذه المعاصر. إن أغلب المعاصر المدروسة هي معاصر حديثة و ذات استثمار فردي عمره وسطياً 12 سنة، مما يعني أن هذا القطاع يدار من قبل مجموعة من الأشخاص لديهم خبرة جيدة قد تساهم في رفع أداء العمل في المعصرة.
أجريت هذه الدراسة خلال الفترة 2014-2016 م في مشتل كلية الزراعة جامعة تشرين، و قد هدفت هذه الدراسة إلى حساب نسبة إنبات بذور الغار و الصنوبر الثمري باستخدام نسب مختلفة من تفل الزيتون مع خلطة المشتل, و دراسة بعض خصائص الغراس الناتجة و كذلك بعض الصفات ال فيزيائية و الكيميائية للخلطات الزراعية المستخدمة, و تم تحليل النتائج الحاصلة باستخدام البرنامج الإحصائي spss: تم خلط تربة المشتل (رمل, تربة 1:1) مع تفل الزيتون بنسب (25,50,75,100)% و تم تقدير: نسبة الإنبات، الوزن الرطب و الجاف للمجموعين الخضري و الجذري، الوزن الحجمي، رطوبة الوسط و الخصائص الكيميائية، حيث أظهرت النتائج أن نسبة الإنبات قد تزايدت في كل من بذور الغار و الصنوبر الثمري بزيادة نسبة التفل في الوسط الزراعي بشكل عام، و على العكس فقد تزايد الوزن الرطب للمجموع الخضري مع تناقص نسبة تفل الزيتون في كلا النوعين المدروسين. بالنسبة للخصائص الفيزيائية تناقص الوزن الحجمي للأوساط الزراعية المدروسة بزيادة نسبة تفل الزيتون، كما ازدادت نسبة رطوبة التربة بزيادة نسبة التفل. أما فيما يخص الخصائص الكيميائية فقد لوحظ غنى الأوساط الزراعية المستخدمة الحاوية على تفل الزيتون بالعناصر المعدنية (حديد, مغنزيوم و نحاس)، و بقيت الملوحة و الحموضة ضمن الحدود الطبيعية، لذلك فقد برهنت الدراسة على صلاحية استخدام تفل الزيتون كوسط للزراعة بشكل كامل أو ضمن الخلطات الزراعية المستخدمة في المشاتل.
تناول بحثنا دراسة أهمية الأوبار الترسية الموجودة في أوراق أشجار الزيتون و دورها في مقاومة هذه الأشجار للتلوث الناتج عن مصفاة بانياس و ذلك من خلال دراسة كثافتها و توزعها على سطحي الورقة و دراسة تركيز اليخضور في الأوراق و مقارنة النتائج بين المناطق الملوثة و منطقة الشاهد . بينت النتائج أن كثافة الأوبار تلعب دورا في حماية الثغور من نفاذ الملوثات الى داخل الأنسجة النباتية و تأثيرها على أصبغة التركيب الضوئي و بالتالي على عملية التركيب الضوئي .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا