ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن أغلب البوليميرات المعروفة تعتبر مواد عازلة كهربائياً, إلا أن هناك بعض البوليميرات الناقلة بطبيعتها, و لكنها تفتقر لقابلية المعالجة, و الاستفادة من الخصائص الميكانيكية و الكهربائية محدود. و الطريقة المستخدمة لحل هذه المشكلة هي بإضافة خيط مستمر نا قل داخل الخيط المستمر البوليميري, و التي يمكن أن تدمج مباشرة ضمن النسيج, أو أن تنسج. و لذلك قمنا بتصنيع جهاز قادر على إنتاج هذا النوع من الخيوط الناقلة و الذي يعتمد على تقنية الغزل المنصهر و لكن بغياب الضغط المطبق و اللازم لدفع المادة البوليميرية عبر قالب البثق, فقد تم الحصول على عينات من خيوط نحاسية مطلية بمادة عازلة (البولي اتيلين المنخفض الكثافة).
خضعت الأقمشة المنسوجة في العقود الأربعة الماضية إلى منافسة هائلة من قبل أقمشة الموضة, الأقمشة المحاكة, و اللامنسوج. و قد قابل صناع النسيج ضغط المنافسة بالتركيز على تصميم أنوال توفر سرعات عالية نسبياً. و لتلبية متطلبات الإنتاجية العالية على آلات النسي ج يجب تحسين خصائص المادة الأولية, و جودة و فعالية تحضيرات النسيج. و يتم هذا التحسين بتغطية الغزل بطبقة من النشاء قبل النسيج و ذلك في عملية التنشية التي تعتبر قلب عملية النسيج. يهدف هذا البحث إلى دراسة العوامل المؤثرة أثناء عملية التنشية على نوعية الخيط القطني و تحديد القيم المثلى لهذه العوامل حيث تبين خلاله تأثير سرعة آلة التنشية على زمن بقاء الغزل داخل محلول التنشية و بالتالي على تحميله بالنشاء, و من جهة أخرى تبين تأثير ضغط اسطوانات العصر في آلة التنشية و كذلك لزوجة محلول التنشية في نسبة تحميل الخيط بالنشاء مما يؤثر لاحقاً على احتماله للقوى المؤثرة عليه أثناء النسيج ثم الاستعمال كخيط ضمن قماش لاحقاً لأن نجاح عملية التنشية هو نجاح للعمليات اللاحقة و هي النسيج و التجهيز النهائي, و غيرها.
تعتمد الطرق الحديثة لقياس درجة التفتيح على تقنية تحميل الصورة و مقارنة النتائج مع قياسات درجة التفتيح بالطريقة التقليدية. كما تم البحث في تأثير العوامل المتغيرة لعملية التفتيح على درجة التفتيح, و تأثير درجة تفتيح الألياف على جودة أشرطة السحب و الخيوط الناتجة. و وجد أن السرعة العالية لاسطوانات التفتيح و الزوايا الكبيرة لقضبان التصفية تحسن من عملية تفتيح الشعيرات, لكنها تؤدي إلى انخفاض قليل في جودة الشاشة المسرحة. و مع تزايد درجات تفتيح الشعيرات ستتزايد قوة الشد و استطالة القطع للخيوط الناتجة بشكل أولي ثم تتناقص, في حين يبقى التشعر ثابتاً دون أي تغيير. و بالتالي فإن الشعيرات ذات درجات التفتيح العالية تُنتج خيوط أكثر انتظام و بأقل عدد من العيوب المتشكلة.
هدف البحث إلى إيجاد العلاقات بين قوة شد الليف و الحزمة الليفية و الخيط. و إيجاد أسلوب بسيط نسبياً يساعد على تقدير متانة الخيوط، تكون فيه قيم معامل الاختلاف (CV) لمواصفات الخيط معطاة ضمن الحدود المتفق عليها. إِذ تجنب تكاليف الأساليب التجريبية، و في هذا البحث أخذ بالحسبان تأثير بعض العوامل المهمة مثل طول الليف و نعومته و برم الخيط و نمرته. و تم التأكد من صحة النتائج بواسطة البيانات التجريبية المنجزة في قسم هندسة ميكانيك الصناعات النسيجية و تقاناتها في كلية الهندسة الميكانيكية و الكهربائية بجامعة دمشق، و كذلك في الشركة الخماسية بدمشق. كما يقدم البحث توصيات و مقترحات إذا عمل بها تساعد على تقدير متانة الخيط مباشرة دون إجراء الاختبارات اللازمة لذلك.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا