نحاول من خلال هذا البحث التركيز على مسألة أساسية وهامة وهي الحركة عند ابن سينا , حيث أننا نتناول فيه تعريفه للحركة والذي لم يقتصر فيه على فكرتي القوة والفعل وإنما نظر إليه من زاوية أخرى , موضحاً أهم الأمور التي تقتضيها الحركة وتتعلق بها , ونحا
ول أن نبين الفرق بين الحركة والتغير حتى نتمكن من تحديد أهم المقولات التي تقع فيها الحركة دون غيرها من المقولات العشر وصلة ذلك بالمكان, ونحاول أن نبين موقف ابن سينا من الحركة في ذاتها من حيث وحدتها وكثرتها ومقاييسها ومن حيث تضادها , وكيف رد على جميع الاعتراضات التي تتعلق بالحركة وأحكامها .
شعريَّة نصٍّ هي ما يمنحه صفة الأدبيَّة, و شعريَّة مكوِّنٍ بنائيٍّ هي ما يمنحه سمة القيادة بين المكوِّنات الأخرى, و لذلك يهتمُّ الدَّارسون -عند محاولة تحديد سمة الشِّعريَّة- بالبحث عن التِّقنيَّة الَّتي يعني حضورُها الفعَّالُ, و علاقاتها بنظيرتها من ا
لمكوِّنات الأخرى, اتِّسامَ النَّصِّ المدروس بصفة الشِّعريَّة, فكلَّ أداةٍ تعبيريَّةٍ تمتلك أهميَّةً في توجيه دلالة النَّصِّ هي أداةٌ شعريَّةٌ, و هذا هو المنطلق الَّذي يتَّكئ عليه البحث لإظهار أهمِّيَّة التَّضادِّ معتمداً على جملةٍ من التَّنظيرات الَّتي ينتمي بعضها إلى مجال الألسنيَّة, لكنَّه يمتلك أصولاً في الفكر اللُّغويِّ و البلاغيِّ العربيِّ, و هي تعين الباحث على تحصيل نتائجَ بلاغيَّةٍ من دراسة النُّصوص, أمَّا في القسم التَّطبيقيِّ, فسيلجأ البحث إلى تطبيق المنطلقات النَّظريَّة على نصٍّ من نصوص المتنبِّي, و هي نصوص ثريَّةٌ بالتَّضادِّ, و لاسيَّما ثراؤها على مستوى النَّصِّ كاملاً؛ إذ استخدمه المتنبِّي لنسج شبكةٍ من العلاقات بين الدَّوالِّ, يكون التَّضادُّ الرَّابط الأوَّل بينها, و المُتَحَكِّم الأوَّل في توجُّهها, مُخرجاً النَّصَّ بناءً شعريَّاً متماسكاً .
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن ظاهرة الثنائيات الضدية التي تجلت في شعر الأحوص الأنصاري متخذة ألوانا شتى, ما بين الإفراد و التركيب أو الصورة التي يقصدها الشاعر لإيجاد عالم متشابك من العلاقات التي تحتضنها اللغة الشعرية.
تم إجراء هذه الدراسة لتحديد التأثير الأليلوباثي (التضاد البيوكيميائي ) لعشبة الحلفا Imperata cylindrica في نمو غراس الزيتون Olea europea L. بعمر سنة واحدة، في ظروف المشتل، و قد اعتمد في هذه الدراسة على تجربتين.
تم خلال التجربة الأولى، دراسة تأثير ال
مستخلصات المائية لأوراق و جذور وريزومات الحلفا، بالتراكيز التالية 2%،4 %، %8في بعض مؤشرات نمو غراس الزيتون ( طول و قطر الغراس ) ، بينت النتائج أن التركيزين %4و %8 من المستخلص المائي، كان لهما تأثير مثبط في نمو الغراس، حيث انخفض معدل الطول بنسبة %60.2 و%83 على التوالي بالنسبة لطول الشاهد، لوحظ عند التركيز 2% تأثيراً محفزاً للنمو، حيث زاد معدل النمو الطولي للغراس بنسبة 31.5% مقارنة بالشاهد. أما بالنسبة لمعدل نمو قطر الغراس فكان متوافقاً مع معدل النمو الطولي، فعند التركيز2 % كان التأثير الأليلوباثي محفزاً للنمو، و زاد معدل نمو القطر بمقدار %56.8، بينما لوحظ تأثيراً مثبطاً عند التركيزين %4 و 8%، حيث انخفض معدل نمو القطر بنسبة %80 و %91.5 على التوالي. و في التجربة الثانية، تمت دراسة التأثير الأليلوباثي لإضافة المسحوق الجاف لأوراق و جذور وريزومات الحلفا بالتراكيز 2%، 4%،8 %، إلى تربة أصص زراعة الغراس، على طول و قطر الغراس.
أُجرِيَ هذا البحث للتعرف على فاعلية الفطر Trichoderma harzianum في
مكافحة مرض العفن الرمادي على البندورة المتسبّب عن الفطر Botrytis
cinerea. اختُبِرَ تأثير عزلة محلية من الفطر T. harzianum .تحت ظروف مخبرية
باستخدام تقانتي الزراعة المزدوجة (التضاد) و المعلق البوغي.
هدف البحث إلى دراسة أثر التضاد بين ثلاثة أنواع من البادئات التجارية المـستخدمة فـي صـناعة
اللحوم المتخمرة و تراكيز مختلفة من النتريت و ملح الطعام و حمض اللبن و الفلفل الأسود كـل علـى حـدة
لبيان أثرها في تثبيط النمو الميكروبي. احتوى البـادئ الأول عل
ـى خلـيط بكتيريـا Staphylococcus
carnosus و بكتيريـا vitulinus Staphylococcus ، و احتـوى البـادئ الثـاني علـى خلـيط مـن
بكتيريا lactis Lactococcus وsakei Lactobacillus ، في حين احتوى البادئ الثالث على خليط مـن
Staphylococcus carnosus و Lactobacillus sakeiو Lactococcus lactis بكتيريــــا
و xylosus Staphylococcus . حضرت أربعة تراكيز من كل مضاف غذائي كلٌّ على حدة. قدر تأثير هذه
المضافات في النمو الميكروبي بمقارنة التعداد الكلي للبكتيريا بوجـود المـضاف مـع التعـدادها بغيـاب
المضاف ذاته. أظهر التحليل الاحصائي باستخدام تحليل التباين و اختبار أقـل فـرق معنـوي LSD عنـد
مستوى ثقة 05.0 أن حمض اللبن كان الأكثر تأثيراً في النمو الميكروبـي للبادئـات، و ظهـرت الفـروق
المعنوية بين التراكيز المستخدمة جميعها، في حين لم تؤثر المضافات الأخرى عند 100 ppm للنتريـت
و 1-3 % للملح و 1.0-4.0 % للفلفل الأسود، اعتمدت هذه النسب في تحضير منتجات اللحوم المتخمرة.
اختُبر التأثير الحيوي لبعض مستخلصات أوراق نبات الآس الشائع السوري communis Myrtus
.L في نمو بعض الأحياء الدقيقة الممرضة المعزولة من مختبر مستشفى الأسد الجامعي فـي اللاذقيـة بطريقة الانتشار بواسطة الأقراص. أظهرت النتائج أن المستخلصات المائية الباردة
والساخنة للأوراق تمتلك فعالية مـضادة إزاء جميـع البكتيريا السلبية والإيجابية غرام والفطريات الممرضة albicans Candida باستثناء بكتيريا
لكليبسيلة .Klebsiella pneumoniae الرئوية وتمتلك المستخلصات العضوية لأوراق نبات الآس الشائع فعاليـة مـضادة إزاء بكتيريـا المتقلبـات الشائعة vulgaris Proteus والمكورات المعويـة البرازيـة faecium Entrococcus والمكـورات العنقودية الذهبية aureus Staphylococcus والبيضاء albus Staphylococcus ،وكانت بكتيريـا
الزوائــف aeruginosa Pseudomonas و fluorescens Pseudomonas حــساسة لمعظــم المستخلصات العضوية، والتأثير الحيوي الأكثر فعالية في الأحياء الدقيقـة الممرضـة المعزولـة كـان لمستخلص الميتانول، حيث أقطار حلقات تثبيط النمو الميكروبي كانت أكبر بتأثير المستخلصات من أقطار حلقات التثبيط بالمضادات الحيوية الشاهدة.
وكانت بكتيريا marcescens Serratia وcalcoaceticus Acinetobacter حساسة لمستخلصات الميتانول (بقطر تثبيط 33.37 و33.27 ملم على التوالي) والإيتانول والأستون وإيتيل أسـيتات ولكنهـا كانت مقاومة للمستخلصات الأخرى، وكانت بكتيريـا الكليبـسيلة الرئويـة pneumoniae Klebsiella حساسة لمستخلص الإيتانول فقط بقطر 33.20 ملم.
تشير نتائج دراسة الفاعلية الحيوية باستخدام المذيبات المختلفة أن لمستخلصات أوراق نبـات الآس الشائع السوري تأثيراً مضاداً إزاء بعض الأحياء الدقيقة البكتيرية والفطريات الممرضة المختبرة، وبـذلك يمكن أن تكون مصدراً للمضادات الحيوية الطبيعية إزاء البكتيريا والفطريات الممرضة في المستقبل.
هدف هذا البحث الذي أجري في مخابر كلية الزراعة بجامعة دمشق قسم علوم الأغذية إلى دراسـة
الأثر التثبيطي لنمو بكتيريا حمض اللبن و نشاطها المستخدمة كبادئات في صناعة اليوغـورت فـي نمـو
H7:O157 coli. E ، و قد استخدم من أجل ذلك سلالة نقية من H7:O157 coli.
E و كذلك من البادئ
إذ درس تأثير بادئ حمض اللبن (thermophilus Streptococcus و bulgaricus Lactobacillus)
في أعداد H7:O157 coli. E ، التي لُقّحت في الحليب المعد لصناعة اليوغورت، و حفظ اللبن الناتج فـي
درجتي حرارة 37ْ م و 4ْ م. لوحظ انخفاض تدريجي في أعداد H7:O157 coli. E تبعاً للـزمن، و كـان
انخفاض أعدادها أكثر وضوحاً عند استخدام البادئ المزدوج و من ثم bulogaricus. Lb وحدها كبادئ،
و كان أقل انخفاض في الأعداد حدث عند استخدام thermophilus. S وحدها كبادئ، و كانت قدرتها على
البقاء في الدرجة 37ْ م أقل في الحالات كلها من الدرجة 4ْ م.
هدف هذا البحث الذي أجري في مخابر كلية الزراعة بجامعة دمشق قسم علوم الأغذية إلى دراسـة
الأثر التثبيطي لنمو بكتيريا حمـض اللـبن المـستخدمة كبـادئ فـي صـناعة اليوغـورت فـي نمـو
O9 typhi Salmonella ، و قد استخدم من أجل ذلك سلالة نقية من O9 typhi. S و ك
ذلك من البـادئ
thermophilus Streptococcus و bulgaricus Lactobacillus حيث درس تأثير هذه البادئات في
أعداد O9 typhi. S بعد تلقيحها في الحليب المعد لصناعة اللبن الرائب، و حفظ اللبن الناتج في درجتـي
حرارة 37ْ م و 4ْ م. و قد لوحظ انخفاض أعداد O9 typhi. S و بشكل تدريجي تبعاً للزمن، و كان انخفاض
أعدادها أكثر شدة عند استخدام البادئ المزدوج، و من ثم bulgaricus.Lb وحدها كبادئ. و كـان أقـل
انخفاض في الأعداد حدث عند استخدام thermophilus. Str وحدها كبادئ، كما كـان تثبـيط بكتيريـا
O9 typhi. S في درجة حرارة تخزين 4ْ م أكثر قوة حيث اختفت بكتيريا O9 typhi. S بعد 12 سـاعة
من التجربة، في حين اختفت بعد مرور 24 ساعة في درجة حرارة 37ْ م.
يعد هذا البحث، مساهمة هامة من أجل فهم ظاهرة التشكل النباتي لدى النبات Albizzia julibrissin
تحت تأثير السكريات المختلفة. فلقد استطعنا إيضاح دور التغذية الكربونية في تحديد و توجيه البرامج
المؤدية إلى التشكل النباتي في الزراعة المخبرية.
و نؤكد، بوضوح
، أن لمصدر التغذية الكربونية (السكريات المختلفة) دورًا محددًا في تطور أنظمة
الزراعة المخبرية، و يبدو أن هذا الدور يتركز عند مستوى انتقاء و توجيه برنامج التشكل النباتي المحتمل
ظهوره في المادة المدروسة، بغياب الهرمونات المضافة إلى وسط الزراعة. فبالواقع يحدث تبدل في
سلوكية المادة النباتية المدروسة (الخزعات الجذرية) في الزراعة المخبرية، وفقًا لتبدل الطبيعة الكيميائية
للسكريات المضافة، بحيث تحل السكريات الضرورية محل منظمات النمو من أجل تحقيق برنامج التعضي
النباتي.