ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى (أ) تأطير تمثيل موضوع ساكن ذو بعد مرئي مكاني و كيفية ارتباط التمثيل الذهني بقائمة محددة من التمثيل اللغوي (ب) شرح دور التصور في هذا الإطار (ت) تسليط الضوء على العلاقة بين المعنى العام التخطيطي (schematicity) و الخاص منه (specificity) و ذلك بدراسة الاسميات (nominals) و العلاقيات (relationals) مشكلاً بذلك مقارنة ذهنية-لغوية بين اللغتين الكرديّة و العربيّة. و يفترض البحث وجود عمليات ديناميكية و ديناميكية تحويلية (meta-dynamic). و لتحقيق الهدف تم تطبيق استبيان التعبير الذاتي عن الصور المكانية على عينة عشوائية تتألف من 15 أكراد سوريين و 15 عرب سوريين تم اختيارهم باتباع الطريقة الممنهجة. حاول الاستبيان استخراج تصور أو تصورين و العمليات الديناميكية و الديناميكية التحويلية التي تدعهما. و توصل البحث بأن (أ) المعنى موسوعي يتضمن عملية مقارنة و تصنيف حيث أن التمثيل اللغوي لايستطيع التعبير عن كل التفاصيل الذهنية (ب) يختار الأشخاص إما الاسميات أو العلاقيات حيث أن نسبة الاسميات أكبر من العلاقيات: الكردية ((N21>R7 و العربية (N19>R7) (ت) يعتبر التمييز بين العنصر و الأساس خاصية عامة (ث) إن التمثيل اللغوي يكون أكثر تخصيصاً بالمعنى عندما يتضمن عمليات ذهنية أكثر و العكس صحيح، و لهذا السبب تكون هرمية من حيث المعنى (ج) ما هو اسمي في اللغة الكرديّة قد يكون علائقي في العربيّة (ح) يتم ترميز العلاقة ضمن العلاقيات في العبارات المجرورة و الفعلية و الصفات و لكن استخدام اسم الفاعل و اسم المفعول و المصادر خاص باللغة العربيّة، أما استخدام تركيب بإضافة منفصلة (periphrasis) و الفعل في صيغة الحاضر التام خاصة بالكردية. القائمة المحددة بالتمثيل اللغوي الكردي يتضمن الجملة البسيطة، الجملة الوجودية + الحاضر التام و التراكيب بإضافة منفصلة، أما في العربية فتتضمن جمل اسمية فقط. يتم ترميز الاسميات في الاسماء و العبارات الاسمية و الاسماء المركبة *و عبارات الجر و العبارات البسيطة في كلا اللغتين (خ) الاسميات و العلاقيات اللازمانية تحوي في مضمونها على علاقات ديناميكية و\أو العملية العلاقية الديناميكية التحويلية. و يمكن تسمية كل هذا الفرضيّة الديناميكيّة التحويليّة السكونيّة (meta-dynamicity-stativity) و التي تظهر أن دور التصور في ربط التمثيل الذهني بالتمثيل اللغوي هي مسألة نسبية. إن معنى التمثيل اللغوي ليس عبارة عن تركيب المفاهيم على الكلمات و إنما تتكون من المعنى و تصور المتكلم لهذا المعنى.
إنّ لمرحلة التعليم الجامعي الأكاديمي أهمية كبيرة بالنسبة للطالب الدارس لفن العمارة بكل أبعاده و تخصصاته و لعل من أبرزها هو التصميم المعماري، حيث تتنوع طبيعة المشاريع التي تطرح أمامه في سعي لتعريفه بأغلب الوظائف التي تشغلها المباني التي أوجدها الإنسان و واكبت تغيراتها و مستجداتها مسار تطوره و احتياجاته. لعل من أهم هذه المنشآت اليوم و التي بادر حقل التعليم المعماري في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين بطرح مسألة تصميمها بما يتوافق مع البيئة المكانية لمدينة اللاذقية و زمانها، هي المباني التجارية الخدمية، كونها بنى معمارية لاقت اهتماما و مطلباً ملحوظاً محلياً و عالمياً، تلبية لتطور سوق العمل و مستجدات الحياة اليومية المعاصرة، و ذلك في ضوء الطريقة المتبعة في تعليم التصميم المعماري التي يسلط عليها البحث الضوء من خلال تحليل مجموعة من المشاريع التي قدمها الطلاب لتصميمها، لتقييم درجة توافقها مع روح العصر في مواكبة أهم ما يطرح في عالم العمارة عالميا من نظريات و أفكار ، و مع احتياجات المستخدمين المختلفة المحددة في نص المشروع المعطى من جهة، و مع الاشتراطات و الأحكام التي نصت عليها أنظمة البناء في المدينة و فرضت واقعاً ميدانياً يتناوله البحث بكل أبعاده و جوانبه.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا