ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعددت الدراسات التي تناولت الجوانب البيئية والاجتماعية لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية، من خلال دراسة وظائف الفناء الداخلي البيئية و النفعية و الاجتماعية و التشكيلية، إلا أن هذه الدراسات لم تتطرق إلى أهمية الفناء الداخلي في تحقيق سهولة التوجه الفرا غي، من خلال دوره في سهولة الوصول إلى الحيز الفراغي المطلوب في المباني بشكل عام، و في المباني الجامعية بشكل خاص. ينطلق البحث من الفرضية التالية تؤثر الخصائص الشكلية (المورفولوجية)، و التركيبية للفناء الداخلي (الوسطي) للمباني الجامعية على سهولة التوجه الفراغي لمستخدميها، و يهدف إلى تحديد هذه الخصائص التي تحقق سهولة الوصول إلى الهدف، و لغرض تحقيق هذا الهدف تم اتباع منهج التحليل المقارن بين مباني جامعية تشمل كليات نظرية و تطبيقية، حيث تم التوصل إلى توصيف خاص للخصائص الشكلية للفناء الداخلي في المباني الجامعية، و محددات تساعد المصمم في استخدام الفناء الداخلي في إيجاد تكوينات فراغية للمباني الجامعية تحقق سهولة التوجه الفراغي.
تم البحث بسلوك جدران القص البازلتية للمباني المتبقية من العصور الغابرة كبحث تجريبي، و مقاومتها للعوامل الطبيعية و الحمولات الأفقية الناتجة عن الرياح و الزلازل، للاستفادة منها في الحفاظ على المباني الحديثة و المرتبطة ببلاطات و جوائز كجدران قص أفقية عل ى الارتفاع الطابقي في المناطق الحارة و الباردة في القارة الأفريقية و الأسيوية و مناطق أخرى مشابها لها على السواء، للاستعاضة بها عن جدران القص الخرسانية المسلحة و المعدنية التي تفقد مقاومتها للعوامل المذكورة أعلاه. لدى معاينة الأبنية و توضع الشقوق الرأسية و المائلة الناتجة عن الحمولات الجانبية، تبين أن ظهور الشقوق يتعلق بصلادة مقطع الجدار و بمواصفات الحجر البازلتي و تصميم قاعدة الجدار . تم البحث لتحديد المتانة و نفوذية الماء و المقاومة على الضغط و الشد لعينات من الأحجار البازلتية المستخدمة في الأبنية الحجرية التاريخية و مواقع تواجدها بالطرائق المخبرية. تم حساب الشدة الزلزالية على واجهة البناء في مستوى البلاطات بالتوافق مع المواصفات و الاشتراطات الدولية مع الاقتراح لطريقة حساب الجدار الحامل من الحجر البازلتي لبناء من عدة أدوار و قبو أخذين بعين الاعتبار المقاومة المميزة للبازلت حسب كثافته على الضغط و الشد و معامل الحجر البازلتي في العملية الحسابية.
و تكمن غاية البحث لاستبدال جزئي للحصويات المعاد استخدامها بالحصويات الطبيعية, تشكيل خمس خلطات بنسب مختلفة من الحصويات المعاد تدويرها من (W/C (0-100% ثابتة, و دراسة إمكانية التخلص من أنقاض الأبنية المهدمة من خلال إعادة استخدامها في أعمال البيتون و أثر ذلك الايجابي على البيئة.
سيتم في هذا البحث دراسة مدى خطورة و تأثير القوى الأفقية على المنشآت الهندسية و سيتم التركيز على تأثير القوى الأفقية الناتجة عن الرياح على الجسور و الأبنية العالية و المنشآت الخاصة و سيتم تحليل و تقييم الحمولات الناتجة بالطريقتين الستاتيكية و الدينا ميكية و في نهاية البحث سيتم عرض مثالين عمليين محلولين لكلا الطريقتين.
تلعب الجدران الحاوية على مواد متغيّرة الطور (PCM) دوراً مهماً في تكييف هواء الأبنية. لكن تُعتبر الإيصالية الحرارية الضعيفة للمواد متغيرة الطور بأنّها إحدى الخواص التي تحدّ من استخدامها. يمكن حلّ هذه المشكلة من خلال المزاوجة بين هيكل معدني مع المادة م تغيرة الطور. هدف هذه الدراسة هو تحديد الأبعاد المثالية للجدار بحيث تسمح بتغيّر كامل للطور، و بمجانسة درجة الحرارة من دون أن يحصل تغيّر سريع في الطور. من أجل دراسة السلوك الحراري للجدار، قمنا بإجراء محاكاة رقمية باستخدام البرنامج ®COMSOL على خلية عنصرية. و من أجل وصف تغيّر الطور، استخدمنا طريقة السعة الحرارية المكافئة. اخترنا البارافين (الذي درجة حرارة انصهاره 24,5 °C) كمادة متغيّرة الطور. كما قمنا بتعيين تأثير كلّ من نوع معدن الخلية و النسبة الحجمية له. قمنا على وجه الخصوص بدراسة الهيكل المعدني الذي له بنية على شكل خلية نحل مصنوعة من الألمنيوم.
تبحث هذه المقالة في موضوع التطور الإنشائي للأبنية العالية و العوامل التي أدت الى هذه التطورات، و ذلك انطلاقاً من الأنظمة الانشائية الأساسية، و حتى التصنيفات الجديدة للأنظمة الإنشائية ( الأنظمة الداخلية و الأنظمة الخارجية )، و كذلك معظم الأنظمة الانشائية المنتشرة الاستخدام.
تم اجراء هذه الدراسة التي تناولت التعريف بالأبنية البرجية و تطورها التاريخي مرورا بثلاثة مراحل أساسية مع التنويه الى العوامل الأساسية التي ساعدت على نشوئها بالإضافة الى دراسة أنظمتها الإنشائية المقاومة للحمولات الافقية مع عرض بعض الأمثلة على كل نظ ام, حيث تبين وجود سبعة أنظمة رئيسة كل منها يلائم أشكالاً معمارية مختلفة و يدعم ارتفاعات محددة.
تم في هذا البحث و باستعمال طريقة العناصر المحدودة Finite Element Analysis, المقارنة بين طريقتي الدفع المتزايد و التحليل الديناميكي باستعمال طيف الاستجابة Response Spectrum Analysis, RSA على نماذج من المنشآت الاطارية غير منتظمة من البيتون المسلح، لمعر فة حدود تطبيق طريقة الدفع المتزايد على هذه المنشآت، حيث تمت المقارنة من حيث تشكل ميكانيزم الانهيار و الانتقالات و درجة المطاوعة.
المواد متغيرة الطور (PCM) عبارة عن مواد تمتص كمية كبيرة من الطاقة الحرارية عند تغير الطور صلب/سائل و تقوم بتحريرها عند التصلب. لذلك إحدى استخدامات المواد متغيرة الطور هي تخزين الطاقة الحرارية، حيث يمكن للمواد متغيرة الطور المدمجة مع مواد البناء أن تز يد من العطالة الحرارية للأبنية و أن تخفض الطاقة اللازمة للتدفئة و التكييف. يعتبر هذا مناسباً بشكل خاص للأبنية التجارية التي تكون عادة ذات هيكل خفيف. لكن الإيصالية الحرارية الضعيفة للمواد متغيرة الطور تُعتبر من أهم الخواص التي تحدّ من استخدامها. الهدف من هذه الدراسة هو اقتراح اختيار مواد ذات إيصالية كافية لأن تسمح بتحقيق التكييف خلال فصل الصيف لتحدّ بل لتلغي استخدام الطاقة (الكهربائية أو الوقود) باستخدام جدران حاوية على مواد متغيرة الطور. تتكون الدراسة من جزأين: ـ الجزء الأول يستعرض مشاكل الدراسة، و يبيّن المجال الذي يمكن ضمنه استخدام المواد متغيرة الطور كنظام تكييف سلبي. ـ الجزء الثاني وضع معايير الاختيار التي ستسمح مبدئيّاً باختيار مواد معينة.
نقدم في هذا البحث خوارزمية جديدة لأتمتة عملية كشف و استخراج الأبنية من صور الأقمار الصناعية, و تتميز هذه الخوارزمية عن غيرها كونها تتغلب على بعض المعوقات التي شكلت محدودية في الكشف ضمن طرق و خوارزميات أخرى مثل الاختلاف في شكل و لون و ارتفاع الأبني ة, و عدم الحاجة لصور متعددة الطيف أو غيرها من البيانات المعقدة أو ذات الكلفة العالية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا