ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الأبنية البرجية و أنظمتها الإنشائية

A Study of Tall Buildings and Their Structural Systems

2689   12   165   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم اجراء هذه الدراسة التي تناولت التعريف بالأبنية البرجية و تطورها التاريخي مرورا بثلاثة مراحل أساسية مع التنويه الى العوامل الأساسية التي ساعدت على نشوئها بالإضافة الى دراسة أنظمتها الإنشائية المقاومة للحمولات الافقية مع عرض بعض الأمثلة على كل نظام, حيث تبين وجود سبعة أنظمة رئيسة كل منها يلائم أشكالاً معمارية مختلفة و يدعم ارتفاعات محددة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تطور الأبنية البرجية وانتشارها في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على الأنظمة الإنشائية المستخدمة لمقاومة الحمولات الأفقية. تستعرض الدراسة تاريخ تطور الأبنية البرجية عبر ثلاث مراحل أساسية، وتحدد العوامل التي ساعدت على نشوء هذه الأبنية مثل تطور صناعة الحديد وظهور تقنية المصاعد. كما تقدم الدراسة تصنيفاً للأبنية البرجية حسب وظيفتها، وتستعرض سبعة أنظمة إنشائية رئيسية تدعم ارتفاعات مختلفة وتلائم أشكالاً معمارية متنوعة. تشمل الأنظمة الإنشائية التي تم تناولها في الدراسة النظام الإطاري، نظام جدران القص، الأنظمة الإطارية المدعمة، نظام النواة مع الجوائز الجدارية، الأنظمة الأنبوبية، النظام الشبكي المحوري، ونظام الإطار الضخم. توضح الدراسة مزايا وعيوب كل نظام مع تقديم أمثلة عملية على استخدام هذه الأنظمة في مباني شهيرة حول العالم. تهدف الدراسة إلى تعريف المهندسين بأهمية اختيار النظام الإنشائي المناسب لكل تصميم بناءً على العوامل المختلفة مثل الارتفاع والشكل المعماري والوظيفة.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة نظرة شاملة ومفصلة حول تطور الأبنية البرجية وأنظمتها الإنشائية، مما يجعلها مرجعاً قيماً للمهندسين والمعماريين. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين المزيد من الدراسات الحالة المحلية لتوفير أمثلة تطبيقية من المنطقة، مما يساعد على تعزيز الفهم المحلي وتطبيق المعرفة المكتسبة. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب التاريخي والتقني، وقد يكون من المفيد تضمين تحليل اقتصادي يوضح تكلفة تنفيذ كل نظام إنشائي وفوائده الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من الرسوم البيانية والصور التوضيحية التي تسهل فهم الأنظمة الإنشائية المختلفة وتطبيقاتها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الأساسية التي ساعدت على نشوء الأبنية البرجية؟

    العوامل الأساسية التي ساعدت على نشوء الأبنية البرجية هي تطور صناعة الحديد واستعماله في الإنشاء، وظهور تقنية المصاعد التي جعلت من الممكن إنشاء مباني عالية وعملية.

  2. ما هي الأنظمة الإنشائية الرئيسية التي تدعم الأبنية البرجية؟

    الأنظمة الإنشائية الرئيسية التي تدعم الأبنية البرجية تشمل النظام الإطاري، نظام جدران القص، الأنظمة الإطارية المدعمة، نظام النواة مع الجوائز الجدارية، الأنظمة الأنبوبية، النظام الشبكي المحوري، ونظام الإطار الضخم.

  3. كيف تطورت الأبنية البرجية عبر التاريخ؟

    تطورت الأبنية البرجية عبر ثلاث مراحل تاريخية: المرحلة الأولى من منتصف القرن التاسع عشر حتى نهايته، المرحلة الثانية من نهاية القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين، والمرحلة الثالثة من منتصف القرن العشرين حتى الآن، حيث شهدت كل مرحلة تطوراً في مواد الإنشاء وتقنيات البناء.

  4. ما هو النظام الإنشائي الأكثر فعالية في مقاومة الحمولات الأفقية؟

    نظام النواة مع الجوائز الجدارية يعتبر من الأنظمة الأكثر فعالية في مقاومة الحمولات الأفقية، حيث يدعم ارتفاعات كبيرة تصل حتى 150 طابق وأكثر.


المراجع المستخدمة
ALI M M; MOON K S,2007- Structural Developments in Tall Buildings: Current Trends and Future Prospects, Architecural Science Review, vol 50.3, 205-223 pp
CHEW YIT LIN M,2009- Construction Technology for Tall Buildings.World Scientific, 3rd Edition.Singapore,397p
FAREED A A,2010- The mutual relationship between structural systems and architectural concepts for tall buildings, Master in Ain Shams University,132p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تبحث هذه المقالة في موضوع التطور الإنشائي للأبنية العالية و العوامل التي أدت الى هذه التطورات، و ذلك انطلاقاً من الأنظمة الانشائية الأساسية، و حتى التصنيفات الجديدة للأنظمة الإنشائية ( الأنظمة الداخلية و الأنظمة الخارجية )، و كذلك معظم الأنظمة الانشائية المنتشرة الاستخدام.
الهدف من البحث الوقوف على حقيقة العمل الإنشائي للبلاطات في الجمل الإنشائية للأبنية البيتونية المسلحة العالية عند تأثير الأحمال الزلزالية، و بيان الأخطاء المرتكبة باعتبار البلاطات ديافراكمات صلبة ، و البحث في إمكانية رفع كفاءة هذه الجمل بمعرفة السلوك الحقيقي لعناصرها الرئيسية.
أُجريت هذه الدراسة في شارع سورية الذي يصل ما بين ساحة اليمن و ساحة الجمهورية في مدينة اللاذقية عام 2013م و قد تناول البحث تحليل الصفوف الشجرية لشارع سورية و دراسة علاقة أشجاره مع المكونات الهندسية الإنشائية و الخدمية له. كما تمَّ تقدير الحالة المثالي ة للأنواع الشجرية المزروعة بهذا الشارع . بيَّنت نتائج البحث أن الصفوف الشجرية في شارع سورية تحتوي على نوعين نباتيين هما Ficus nitida L., Jacaranda mimosaefolia Don. مما أضفى رتابة لجمالية الشارع و تواضعاً في الغنى النباتي لهذه الصفوف , و قد أظهرت نتائج البحث وجود تقطعات بارزة في الصفوف الشجرية للشارع, كما كشفت نتائج البحث عن تدني القيمة لدرجة مثالية النوعين المستخدمين بالشارع حيث حاز نوع التين اللامع /6,8/درجة و نوع الجكرندا /6,34/درجة من أصل /10/ درجات. فيما يخص علاقة الأشجار ببعض العناصر الهندسية للشارع , أظهرت النتائج عدم مراعاة الأبعاد القياسية بين الأشجار المزروعة و العناصر الخدمية. أثرت هذه الحالة سلباً على القيمة الجمالية و التعريفية لواجهات الأبنية و المحلات التجارية و اللوحات الإرشادية و الإعلانية من جهة , و على تزايد المخاطر على المشاة و الآليات نتيجة حجب رؤية الإشارات المرورية و تداخل تيجان الأشجار مع أعمدة الإنارة و الكهرباء من جهةٍ أخرى .
حاولت العديد من الدراسات تحديد أثر أوامر التغيير على تكلفة و زمن المشروع و الذي بدوره يؤدي إلى خلافات و نزاعات بين المقاولين و المالكين. حيث تناولت أوامر التغيير في المشاريع الهندسية المتنوعة. يعرض البحث أسباب أوامر التغيير النظامية الحاصلة أثناء دو رة حياة المشروع الإنشائي في المنطقة الساحلية في سوريا و بشكل خاص مشاريع الأبنية، و أهم تأثيراتها على مؤشرات إنجاز المشروع (كلفة_ زمن). كما يحدد الطرف المسؤول عن التغيير ( إدارة_ دارس)، و يبين مواضع الخلل أثناء تتبع دورة حياة أمر التغيير و يقدم التوصيات لكل جهة من الجهات المسؤولة مؤكداً ضرورة مراقبة الأداء بهدف إدارة أمر التغيير و معالجة أسبابه و التخفيف من حدة تأثيره. و قد تم صياغة نماذج التنبؤ بالكلفة الإضافية التي قد تنتج عن أوامر التغيير في حال حدوثها.
ساهم َ اَلبحث وَ الابتكار اَلتكنولوجي خَلال اَلعقد اَلماضي بَتحسين أَداء عَناصر اَلبناء اَلمحدَدة مَثل غللف اَلبناء وَ الجدران وَ الأسقف وَ النوافذ وَ معدَات اَلبناء كَالتدفئة وَ التهوية وَ معدات اَلتبريدَ و الإضاءَة، حَيث تَقدَم عَناصر اَلبناء فَر ص لَتحسين اَلكفاءَة مَن خَلال تَرجمة مَصطلح دَيناميكيَ إلى وَظائف وَ ميَزات وَ سلوك فَيزيائي حَراري لَمكوَنات اَلبناء، وَ التي قَد تَتغير بَمرور اَلوقت لَتقديَم هندسة مَعمارية مَتكيَفة مَع مَختلف مَتطلبات اَلبناء وَ الإشغال وَ الظروف اَلمناخية اَلمتغيَرة.َ
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا