تعتبر طريقة تحليل المباراة باستخدام تسجيلات الفيديو من الطرق التي تساعد على تحليل بعض التصرفات الرياضية مثل التسديد على المرمى واللعب 1 ضد 1 التي ينفذها اللاعب على أرض الملعب وخلال مباراة كرة القدم ,وللاستمرار في تقديم المعلومات الحديثة والهامة لكيفي
ة تدريب التسديد على المرمى اهتمت هذه الدراسة بتحليل حالة التسديد إلى المرمى في لعبة كرة القدم وذلك في العديد من النواحي في كأس العالم 2014 في البرازيل .
تمّ تسجيل كل مباريات دور الثمانية والنصف النهائي ومباراة الترتيب و النهائية بمجموع 16 مباراة, ومن ثم تمّ تحليلها حسب أهداف البحث. أظهرت النتائج أن متوسط الأهداف في كل مباراة 2.18 وأهم المناطق التي سجلت منها الأهداف هي المنطقة رقم 2 - 3 - 6 وتوزع ثلث الأهداف المسجلة على العشر دقائق الأخيرة من المباراة
يعد الجزء النظري من مقرر كرة القدم لطلاب السنة الأولى العنصر الأهم في عملية تعليم مادة كرة القدم في إيصال المعلومات النظرية والضرورية لمساعدة الطلاب على فهم واستيعاب المهارات الحركية وكيفية تنفيذها، إضافة لتجنب الأخطاء الشائعة التي عادة ما يرتكبونها.
الهدف من هذا البحث العلمي هو الوقوف على واقع المقرر المدّرس لكرة القدم، طريقة تدريسه ونوعية مفرداته وذلك وفقا لمتطلبات الجودة والاعتمادية ومعايير الـ NARS، ولهذه الغاية تم توزيع استبيانات على54 طالبا وفقاً لتصنيف بلوم معتمدين على مستوياته الستة من أجل تقييم وتقدير محتوى المناهج الدراسية.
تبين أن النتائج كانت مناسبة وملائمة لمحتوى المنهج الدراسي وطرق تدريسه ومع قدرات الطلاب مما يعني أن المنهج الدراسي كفء ويحقق أهدافه وغاياته.
هدفت الدراسة إلى التعرف على بعض القياسات الجسمية المختارة (طول الجذع مع الرأس، طول الطرف السفلي) والقوة الانفجارية والعلاقة بينهما وأثر البرنامج العملي للفصل الأول للكلية على كل من القوة الانفجارية والقياسات الجسمية المختارة لدى طالبات السنة الأولى ف
ي كلية التربية الرياضية جامعة تشرين. ولتحديد ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (45) طالبة واستخدم المنهج الوصفي والمنهج لشبه التجريبي، وجمعت القياسات الجسمية المختارة وكذلك اختبار القفز العمودي من الثبات ،وأظهرت الدراسة نتائج أهمها :
وجود علاقة معنوية بين القوة الانفجارية وطول الطرف السفلي .كذلك أظهرت النتائج عدم وجود علاقة ارتباط بين القوة الانفجارية وطول الجذع مع الرأس .
وأوصى الباحث بضرورة الاهتمام بمعايير القياسات الجسمية كمعايير للقبول في اختصاصات التربية البدنية والاستفادة من العلاقات الارتباطية بين القياسات الجسمية وعناصر اللياقة البدنية في تنمية وتطوير القابليات والمهارات الحركية .
في هذا البحث تمّ الاستعانة بعينة من مدربي فرق كرة القدم من الدرجة الأولى في الدوري السوري (20 مدرب) و ذلك لتقييم مدى معرفة هؤلاء المدربين بالتغيرات البدنية التي طرأت على عناصر اللياقة البدنية لدى لاعبي كرة القدم الحديثة, كما تناولت الدراسة تحليل و تق
ييم هذه التغيرات خلال السنوات الأربعين الأخيرة من خلال تحليل شامل للأبحاث و الدراسات العلمية, و هذا من شأنه مساعدة المدربين في الانتباه إلى هذه القدرات خلال مراحل التدريب المختلفة بهدف البناء المثالي لها بما يتناسب مع متطلبات المنافسة.
أظهرت نتائج الدراسة عدم قدرة المدربين على التمييز بين القدرات البدنية و أشكال ظهورها, مما يدل على عدم معرفتهم بالمعلومات الأساسية لهذه التغيرات. هناك العديد من التغيرات البدنية نذكر منها:
1. المسافة الكلية المقطوعة 8-12 كم و تقدر نسبة الزيادة في المسافة المقطوعة حوالي 10% سنويا حتى عام 1985 و ثبات ملحوظ منذ عام 1985 و حتى 2010
2. تتراوح حركات الجري المنفذة بالسرعة القصوى من 0 إلى 5 م
3. الحركات الخاصة بكرة القدم بين 40-100 حركة (وثب – تسديد كرة – زحلقة و 1 ضد 1)
4. اختلاف متطلبات كل صفة من هذه الصفات بحسب مركز اللاعب و المهمة التكتيكية المنوطة به.
هدف هذا البحث هو تحسين زمن رد الفعل عند أداء الضربة الدافعة بالوجه الأمامي, تكونت عينة البحث من (24) مشارك، من لاعبي أندية الدرجة الأولى لتنس الطاولة في محافظة اللاذقية (فئة الناشئين), تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين (مجموعة تجريبية و مجموعة ضابطة)
, خضعت العينتين لاختبار قبلي لقياس زمن رد الفعل, و قاموا بأداء اختبار الكرة المدفوعة من الماكينة .
ثم خضعت المجموعة التجريبية لبرنامج تدريبي مصمم لأربعة أسابيع: كل أسبوع مؤلف من ثلاث وحدات تدريبية و كل وحدة تتضمن أربعة أو خمسة تمارين لتطوير زمن رد الفعل في تنس الطاولة, بينما المجموعة الضابطة خضعت لبرنامجها التقليدي المعتادة عليه, ثم خضعت العينتان للاختبار البعدي, و أيضاً قاموا بأداء اختبار الكرة المدفوعة من الماكينة.
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لمجموعتين (تجريبية و ضابطة)، بإتباع القياس القبلي و البعدي لكلا المجموعتين.
تمت مقارنة نتائج العينتين بين الاختبارين القبلي و البعدي, و أظهرت النتائج أن البرنامج التدريبي المطبق أثر إيجابياً على تحسين زمن رد الفعل عند أداء الضربة الدافعة بالوجه الأمامي.
يعتبر تدريب و تحسن عنصر التحمل (العام و الخاص) في مرحلة التكوين و الإعداد (المرحلة التحضيرية) لدى لاعبي كرة القدم من أهم العوامل التي يحب أن تساهم في نجاح البرنامج الزمني التدريبي للمدربين, و يساهم أيضاً في قدرة اللاعبين على تحمل أعباء الموسم الرياضي
, حيث أن لاعبو كرة القدم يحتاجون في الآونة الأخيرة إلى بذل أقصى جهد أي عليهم امتلاك تحمل عالي جداً بشقيه (العام و الخاص), اذ أن كثرة الألعاب و المنافسات الرياضية التي يواجهها لاعبو كرة القدم قد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من (80) ثمانين مباراة في الموسم الرياضي الواحد من المواجهة في تنفيذ ألعاب الدوري أو المنتخبات و البطولات المحلية و الخارجية, و يهدف البحث إلى تحديد مستوى عنصر التحمل لدى لاعبي مصفاة بانياس و حطين قبل و بعد الانتهاء من المرحلة التحضيرية و التعرف على مستوى التغير الحاصل في هذا العنصر.
و بعد اجراء الاختبار و الانتهاء منه بشكل كامل تم جمع النتائج و معالجتها إحصائياً و عرضها و مناقشتها بأسلوب علمي بغية تحقيق هدف البحث, و في نهاية البحث توصلنا إلى وجود فروق واضحة بين المجموعتين و لصالح لاعبي مصفاة بانياس.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على بعض القياسات الانثروبومترية و الفيزيولوجية الهامة لدى لاعبي خط الوسط في الدوري السوري الممتاز و دراسة العلاقة بين هذه المتغيرات بالنظر إلى موقع خط الوسط. و لهذه الغاية تم تطبيق هذه الدراسة على عدد من لاعبي خط وسط الدور
ي السوري الممتاز و عددهم 73 لاعبا ينتمون لـ 9 أندية في الدوري ثم جمعت بعض القياسات الانثروبومترية مثل الطول الكلي و الوزن و مؤشر كتلة الجسم (BMI) و نتائج اختبار استهلاك الأوكسجين (Shuttle run Test 20m-Test) و الوثب العامودي (Jump and reach test)، و العدو 30 و 10 م، و قد أظهر البحث النتائج التالية: أن متوسط الوزن 70.6 ± 6.43 كغ و متوسط الطول الكلي 174.79 ± 5.28 سم و متوسط مؤشر كتلة الجسم BMI 23.10 ± 1.64 و هي مشابه كثيرا لنتائج أبحاث أخرى بينما وجدنا اختلاف واضح في نتائج الاختبارات الفيزيولوجية VO2max حيث حقق اللاعبون متوسط قدره 51.21 ± 5.57 مل/كغ/د و هي أقل من نتائج الكثير من الدراسات العالمية و أقل من متوسط القيم لدى لاعبي كرة القدم النخبة الدوليين و التي تتراوح بين 55 و 68 (ml.kg-1.min-1) في اختبار الوثب العامودي بلغ متوسط الارتفاع 46.153 ± 6.92 سم و هذه القيمة أقل أيضا من القيم المقاسة في كرة القدم، و في اختبار العدو 30 م بلغ متوسط السرعة 4.41 ثانية أكبر ب 0.40 من المستويات الجيدة و الممتازة، و في ال 10 م كان 1.92 ثانية و هو أكبر بمقدار يتراوح بين 0.10 الى 0.30 ثانية قياساً بباقي الأبحاث و النتائج العالمية، و عند دراسة علاقة القياسات الجسمية مع الـ VO2max و الوثب لم نجد علاقة بين الطول و استهلاك الأوكسجين (P > 0,05, r = 0,06) و كذلك بين الطول و الوثب (P > 0,05, r =0,08) و لم نتمكن من إيجاد علاقة بين الوزن و استهلاك الأوكسجين (P > 0,05, r = 0,05) و كذلك بين الطول و استهلاك الأوكسجين (P > 0,05, r = 0,06) و بين مؤشر كتلة الجسم (BMI) و استهلاك الأوكسجين (P > 0,05, r = 0,06) و كذلك بين الطول و الوثب (P > 0,05, r = 0,11)، بالاضافة الى عدم وجود علاقة بين كل الطول و مؤشر كتلة الجسم و العدو 10 م، (-0,017= P > 0,05, r)، (0,651= P > 0,05, r)، و كذلك بالنسبة عدو 30 م، (-0,017= P > 0,05, r) ، (0,176= P > 0,05, r) . في النهاية نستطيع القول أن صفات القياسات الجسمية للاعبي خط الوسط المحترفين في الدوري السوري الممتاز مشابه للقياسات الأخرى في جميع أنحاء العالم أما نتائج القدرات الفيزيولوجية في الوثب العامودي و استهلاك الأوكسجين فهي أقل من النتائج التي تشير إليها دراسات أخرى أجريت على لاعبي كرة القدم النخبة في العالم .