مقدمة: تضعف الأمراض القلبية الوظيفة التقلصية الطولانية و القطرية و تضعف الوظيفة التقلصية الطولانية أولاً، إنّ تقييم وظيفة البطين الأيسر الانقباضية ضروري في تدبير و إنذار المرضى المصابين بأمراض قلبية، تستعمل دراسة حركة الحلقة التاجية لتقدير الوظيفة الطولانية و تقييم الوظيفة الانقباضية الاجمالية للبطين الأيسر.
هدف البحث و أهميته: لتثبيت دقة استخدام سعة حركة الحلقة التاجية المدروسة بالايكو وحيد البعد و الدوبلر النسيجي كمؤشر على وظيفة البطين الأيسر الانقباضية عند مرضى نقص التروية القلبية و مرضى قصور القلب كبديل سهل و سريع للطرق التقليدية. هذه الطريقة تسمح بدراسة وظيفة الألياف العضلية الطولانية للقلب حيث أن الطريقة التقليدية لحساب الوظيفة القلبية تعتمد على تقييم التقاصر الدائري.
المرضى و طرائق البحث: شملت الدراسة 155 شخصاً منهم 59 شاهداً متطوعاً من الأصحاء من الرجال و النساء و 96 مريضاً (بنقص التروية القلبية و قصور القلب) تمت مقارنتهم مع مجموعة الشاهد المماثلة لهم بالفئة العمرية بعد تقسيمهم الى ثلاث فئات و ذلك من المراجعين لمشفى الأسد الجامعي باللاذقية خلال عام 2014 م. أخذ لكل مريض و شاهد قصة مرضية و فحص سريري كامل و أجري لهم تخطيط قلب كهربائي و إيكو قلب بما فيه قياس سعة حركة الحلقة التاجية بالايكو وحيد البعد و حساب الموجه الانقباضية S بالدوبلر النسيجي و ذلك للمواقع الاربعة لحلقة الدسام التاجي (الامامي، السفلي، الحجابي، الجانبي) ثم ايجاد القيم الوسطية و حساب الجزء المقذوف EF بطريقة سيمبسون المعدلة، تم تطبيق المعايير الاحصائية على البيانات.
النتائج: وجدنا علاقة طردية بين مقدار سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية و بين الجزء المقذوف للبطين الأيسر حيث تحدد سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية فيما اذا كانت > 11.275 ملم أن الجزء المقذوف EF > 50% و ذلك بحساسية 85% و نوعية 87.8% و دقة 85.8%، و كانت سعة حركة الحلقة الوسطية أقل عند مرضى احتشاء العضلة القلبية و أقل منها عند مرضى قصور القلب.
الخلاصة: ترتبط سعة حركة الحلقة التاجية بعلاقة طردية مع الجزء المقذوف للبطين الأيسر، مع تميزها بقدرتها على كشف اضطراب الحركة التقلصية على المحور الطولاني و ما يحمل ذلك من قدرة على كشف نقص التروية في مراحله الباكرة.
Background: longitudinal and radial systolic function are weakened by cardiac diseases and
longitudinal one is weakened first. Assessment of left ventricular LV systolic function is important
in management and prognosis of cardiac diseases. Mitral annular displacement MAD is used to
assess LV longitudinal and global systolic function.
Objectives: To validate the accuracy of MAD assessed by Doppler tissue imaging DTI and
m-mode echocardiography MME as a surrogate for determination of LV systolic function in
pationts with ischemic heart disease and/or heart failure, and maybe easy and fast way instead of
conventional echocardiography assessment of LV function. This way permits to study the function
of LV longitudinal cardiac fibers function while the conventional ways of echocardiography
assesses the circumferential shortening.
Patients and methods: We studied a series of 96 patients (men and women) with (ischemic
heart diseases,heart failure) divided into three age groups and compared with another 59 healthy
age matched volunteers as a control group. We selected subjects from AL ASSAD hospital
/LATAKIA over the year 2014. A medical history, whole medical examination, ECG, conventional
echocardiography were made to each subject. Ejection fraction EF of LV, Doppler recording of the
mitral inflow, MME and pulse wave Doppler tissue imaging PW DTI data (from each four sites of
mitral annulus, anterior, septal, lateral and inferior) were obtained. Mean peak systolic velocity (S
wave), mean annular early diastolic velocity (e') by PW DTI and mean mitral annular displacement
(MAD) by MME were calculated by averaging of values measured at each annular site.
Results: MAD correlate well with LV EF, mean MAD < 11.275 mm determined by MME
has 85% sensitivity and 87.8% specificity and 85.8% accuracy for detection of LV EF < 50%, Mad
was low in patients with infarctions and lower in pationts with heart failure.
Conclusion: Mean MAD connect with a positive relationship with LV EF and can detect the
abnormal systolic motion on the long axis. That means the ability to detect the ischemia in early
stages.
Artificial intelligence review:
Research summary
تتناول هذه الدراسة حركة الحلقة التاجية باستخدام إيكو القلب وعلاقتها بالوظيفة الانقباضية للبطين الأيسر عند مرضى قصور القلب ونقص التروية القلبية. تهدف الدراسة إلى تقييم دقة استخدام سعة حركة الحلقة التاجية المدروسة بالايكو وحيد البعد والدوبلر النسيجي كمؤشر على وظيفة البطين الأيسر الانقباضية. شملت الدراسة 155 شخصاً، منهم 59 شاهداً و96 مريضاً، وتم تقسيمهم إلى ثلاث فئات عمرية. أظهرت النتائج وجود علاقة طردية بين سعة حركة الحلقة التاجية والجزء المقذوف للبطين الأيسر، حيث كانت سعة الحركة أقل عند مرضى احتشاء العضلة القلبية وأقل منها عند مرضى قصور القلب. خلصت الدراسة إلى أن سعة حركة الحلقة التاجية يمكن أن تكون مؤشراً موثوقاً لتقييم الوظيفة الانقباضية للبطين الأيسر وكشف اضطرابات الحركة التقلصية على المحور الطولاني.
Critical review
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في تقييم الوظيفة الانقباضية للبطين الأيسر باستخدام سعة حركة الحلقة التاجية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة غير متساوٍ بين الفئات العمرية والجنس، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم يتم توضيح كيفية التعامل مع العوامل المتغيرة الأخرى التي قد تؤثر على سعة حركة الحلقة التاجية مثل الأمراض المصاحبة أو العلاجات الدوائية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للبيانات باستخدام تقنيات إحصائية متقدمة. على الرغم من هذه النقاط، تقدم الدراسة نتائج قيمة يمكن أن تساهم في تحسين التشخيص والعلاج لمرضى قصور القلب ونقص التروية القلبية.
Questions related to the research
-
ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟
الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم دقة استخدام سعة حركة الحلقة التاجية المدروسة بالايكو وحيد البعد والدوبلر النسيجي كمؤشر على وظيفة البطين الأيسر الانقباضية عند مرضى نقص التروية القلبية ومرضى قصور القلب.
-
ما هي العلاقة بين سعة حركة الحلقة التاجية والجزء المقذوف للبطين الأيسر؟
أظهرت الدراسة وجود علاقة طردية بين سعة حركة الحلقة التاجية والجزء المقذوف للبطين الأيسر، حيث كانت سعة الحركة أقل عند مرضى احتشاء العضلة القلبية وأقل منها عند مرضى قصور القلب.
-
ما هي الفئات العمرية التي شملتها الدراسة؟
شملت الدراسة ثلاث فئات عمرية: الفئة الأولى من 20 إلى 39 سنة، الفئة الثانية من 40 إلى 59 سنة، والفئة الثالثة أكبر أو يساوي 60 سنة.
-
ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟
توصي الدراسة بتضمين قياس سعة حركة الحلقة التاجية بإيكو القلب إضافة إلى المعايير التقليدية عند دراسة مرضى نقص التروية القلبية، مع التأكيد على أهمية دراسة سعة حركة الحلقة التاجية عند تقييم الوظيفة الانقباضية.
References used
ALAM, M; ROSENHAMER, G. Atrioventricular plane displacement and left ventricular function, Sweden Stockholm,, Journal of the American Society of Echocardiography, July August 1992, Volume 5, Number 4
BRUCH, C; GRADAUS, R; GUNIA, S; BREITHARDT, G; WICHTR, T; Doppler tissue analysis of mitral annular velocities: evidence for systolic abnormalities in patients with diastolic heart failure. Journal of the American society of echocardiograpghy. Volume 16, issue 10, October 2003, pages 1031-1036
BUCKBERG, G. The Relationship of Cardiac Architecture to Ventricular Function. American heart association.Circulation. 2008, 118, 2571-2587
Prenatal detection of congenital heart disease is possible from the 16th week of
pregnancy. the ideal time being the Midtrimester ,when the most cardiac abnormalities can be detected
,where all routine cross sectional views are easily obtainable.
To evaluate the detection and accuracy of fetal echocardiography for congenital heart defects among high
risk pregnancies.
Heart disease is the leading cause of death in the world over the past 10 years. Researchers have been using several data mining techniques to help health care
professionals in the diagnosis of heart disease. Decision Tree is one of the successful d
The role of the inflammatory process in atherosclerosis and its development has been confirmed, as many inflammatory factors intervene in the vasculitis process, which leads to damage to the endothelium, which is the early event in the process of atherosclerosis.
Study has been made on 121 patients affected by myocardial infarction ( MI ) in
Damascus university hospitals whereas the patients were divided in tow groups :
the first group contained 60 patients treated traditionally without captopril.
the seco
Pleural effusion is a common clinical condition. Congestive heart
failure (CHF) is the most frequent cause of pleural effusions, which typically
are transudates, but occasional patients with CHF are found to have
exudates in the absence of an appa