يقوم البحث على دراسة العلاقة الإشكالية بين المرأة والمكان كما تجلّت في بعض الحكايات والرحلات الأنثويّة التخييليّة المختارة من "ألف ليلة وليلة"، ويبيّن من خلال المقارنة بين الرحلات الأنثويّة والرحلتين الذكريتين الأبرز في الكتاب؛ وهما: رحلتا "السندباد" و"بلوقيا"، عجزَ الخيال عن بناء رحلة أنثويّة تضاهيهما. وخلص البحث إلى نتائج عدّة، منها: ترسيخ الحكايات التصوّر الذكوريّ لصورة الأنثى الخائنة، واقتران الرحلات الأنثوية بالسحر والخيانة والجن، وانتهاؤها بالنكوص والخضوع للنظام الثقافي الذكوري وأنساقه ومؤسساته
هدف هذا البحث إلى مقاومة لغة التعصب، التي بدأت تجتاح حياتنا، و ذلك عن
طريق فهم الذات العربية و علاقتها بالآخر، الذي هو في "ألف ليلة و ليلة" (الفارسي، الهندي، الإفرنجي، العبد، الجني) انفتحت الليالي على الآخر الفارسي، فقدمت صورة مشرقة لعظمائه (أنو شرو
ان، سابور، البرامكة) و قد تم التمييز بين الأعجمي المسلم و المجوسي! كما حاولت إنصاف البرامكة المهزومين سياسياً من قبل الخليفة، فجسدت لهم صورة أقرب إلى المثال! و لعل هذه الصورة المتعاطفة دليل على أن الفرس قد شاركوا في كتابة ألف ليلة.