ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

واقع العناصر الصغرى لبعض ترب المنطقة الجنوبية من محافظة السويداء

The reality of micronutrients in some soils of the south area of Swaida

1866   0   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف تنفيذ هذا البحث اختيرت سلسلة طبوغرافية و حضرت مقاطع ترابية، أخذت عينات تربة من المقاطع بشكل منهجي، و جرى تحليلها مخبرياً. بينت نتائج التحاليل المنفذة أن العامل الطبوغرافي أدى دوراً مهماً في تحديد بعض خصائص التربة و صفاتها مثل عمق مقطع التربة، و التركيب الحبيبي للأفاق السطحية، فضلاً عن توزع كربونات الكالسيوم. فقد تبين أن محتوى التربة من العناصر الصغرى يراوح بين المتوسط و القليل، بسبب فقر المادة الأم بهذه العناصر، و استنزاف بعضها الآخر من قبل النبات، نتيجة للاستثمار الطويل لهذه الترب دون العمل على تحسين خواصها الخصوبية. و قد لوحظ تغير في تراكيز هذه العناصر كلما اتجهنا نحو الجنوب، إذْ تتأثر هذه العناصر بعملية الغسل و علاقتها بالموقع الطبوغرافي بين ضهر المنحدر و قدم المنحدر و أخفسه، و ربما يؤدي (pH) التربة دوراً جزئياً في ذلك.

المراجع المستخدمة
Abu Nukta, F. 1995. Environmental impact of fertilizers use in Syria. Proc. Seminar, production & use of chemical fertilizers and environment. Cairo. Eds. M. M. El-Fouly and F.E. Abdalla, pp35-50
Abu Nukta, F. and R. Parkinson. 2007. Effect of Humic Substances on Micronutrients Availability in Soils. Damascus University Journal for Agricultural Sciences. 23(2): 163-178
ACSAD, 1980. Tour Guide, Soil Classification Workshop. 2-4 April. ACSAD\ SS\R28 Damascus.170 P
قيم البحث

اقرأ أيضاً

انجزت الدراسة بهدف تحديد بعض خواص معادن الطين في ترب المنطقة الجنوبية (محافظتي درعـا و السويداء). اختير عدد من مقاطع التربة المشكلة لسلسلة طبوغرافية تشمل السفح الغربي لجبل العـرب و سهل حوران، و راوح ارتفاعها بين 500 و 1200م و معدلاتها المطرية بين 2 50 و 350 مم، و غالبـاً مـا تستثمر بمحاصيل الحبوب البعلية و بعض الأشجار. و قد جمع من كل مقطع ثـلاث عينـات ترابيـة علـى أعماق: 0- 25 و 25-50 و 50-100 سم. و حددت بعـض الخـواص الفيزيائيـة و الكيميائيـة للتـرب المدروسة، كما نفذت الدراسة المعدنية لمعادن الطين باسـتخدام الأشـعة الـسينية (ray-X) و التحليـل الحراري التفاضلي (DTA) . بينت نتائج الدراسة الفيزيائية و الكيميائية، أن الترب ذات قوام طيني غالبـاً، إذ بلغت أخفض نسبة للطين في العمق السطحي لتربة طفس Dr2 9.37 % في حـين شـكّلت أعلـى نسبة (5.67 %) في العمق الثاني لتربة تل الحديد SW2 ، و سعة تبادل كـاتيوني عاليـة (35 - 4.49) مليمكافئ /100 غرام تربة، و درجة الباهاء (pH) معتدلة في تربة سهوة بلاطـة SW1) 1.7) و مائلـة قليلاً للقلوية (8) في المواقع الأخرى تقريباً، و فقيرة في المادة العضوية، إذ كانت نحو (1 %) تقريبا فـي العمق السطحي و أقل من ذلك في الأعماق تحت السطحية. و راوحت نسبة كربونات الكالسيوم الكلية بـين (16.3 %) في تربة سهوة بلاطة SW1 و (35.25 %) في تربة طفس Dr2 . و سـاد عنـصر الكالـسيوم المتبادل على معقد الادمصاص، يليه المغنزيوم، إذ بلغـت أعلـى نـسبة للكالـسيوم المتبـادل (11.33) مليمكافئ/100 غرام تربة في العمق الثالث لتربة طفس Dr2 ، و للمغنزيـوم (99.13) مليمكـافئ / 100 غرام تربة و ذلك في العمق الثالث لتربة تل الحديد SW2 . و أظهرت نتائج دراسة معادن الطـين بالأشـعة السينية (ray-x) سيادة معدن السمكتيت (المونتمويللونيت)، يليه الكاؤولنيت ثم الإيليت. كما كانت نتائج التحليل الحراري التفاضلي ( DTA ) متطابقة مع نتائج الأشعة السينية (ray-x) من حيث سـيادة معـدن السمكتيت ثم الكاؤولنيت.
يعد حوض اليرموك من الأحواض المهمة في سورية نظراً للمساهمة الاقتصادية في مجمـل النـاتج القومي في القطر السوري. و نظراً لأن المياه تؤدي دوراً حيوياً في هذا النشاط الفعال للتنمية كان هـدف البحث دراسة أوجه التلوث في المنطقة الجنوبية الغربية من الحوض عل ى ثلاثـة مـستويات كيمـاوي، كيماوي سمي, حيوي. أجريت الدراسة في ثلاثة مواقع مختلفة و هي: مخرج بحيرة المزيريب، نبع زيزون، بئر داعل القديم، و كانت النتائج كالآتي: ارتفعت قيم تراكيز كل مـن شـاردة الأمونيـوم و الطلـب الحيـوي الكيميـائي علـى الأكـسجين BOD) Demaned Oxygen Biochemical) في موقعي نبع زيزون و بحيرة المزيريب، بحيث تجاوزت الحد المسموح به في نبع زيزون المستخدمة مياهه للشرب، لكنها بقيت ضمن القيم المسموح بهـا فـي مواصفة مياه الري في موقع بحيرة المزيريب، بينما لم يطرأ أي ارتفاع ملحوظ لمثل هذه الشوارد في بئر داعل القديم.
تحولت مساحات واسعة من الأراضي المروية في سورية من الزراعة الواسعة إلى الزراعة المكثفـة خلال الفترة الأخيرة. و أصبحت أنواع عديدة من الترب غير قادرة على إمداد أصناف المحاصـيل عاليـة الغلال باحتياجاتها من المغذيات الصغرى. نتيجة لذلك ظهر نقص واضح للزنـ ك و البـورون و المنغنيـز و الحديد في كثير من تلك الترب. و من المعروف أن المواد الهيومية (الدبالية) تؤثر فـي تيسـر المـواد الصغرى من خلال تكوين المخلبيات chelating و يعمل هذا على زيادة تيسر تلـك المغـذيات أو علـى نقصه. ضمن هذا الإطار نُفذت تجربتا أصص في محطة الدفيئات التابعة لجامعة بليموث عام (2006) لدراسة تأثير إحدى المواد الهيومية التجارية واسعة الانتشار في سورية في تيسر أربعة عناصر مغذية صـغرى هي: الحديد و المنغنيز و الزنك و النحاس، و استعملت عينات سطحية مركبة من التربة، جمعت من التـرب المتغيرة القلابة Cambisols Vertic في محافظة درعا، و أخرى مـن التـرب المتغيـرة المغسـولة أو المتدهورة Cambisols Dystric في منطقة ديفون جنوب غرب انكلترا.
أجريت الدراسة في جامعة تشرين حيث أنجزي التجارب المخبرية في مخابر كلية الزراعة - قسم علوم التربة والمياه في حين أجريت تجارب المطر الصناعي في منطقة بحيرة سد 16 تشرين .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا