ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مورثات وبعض آليات المقاومة لحشرة حافرة أوراق الحمص

Genes and some mechanisms of resistance to chickpea leaf Miner

1004   1   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد حشرة حافرة أوراق الحمص من أهم الآفات الحشرية التي تصيب الحمص , يعد استخدام الأصناف المقاومة في ضبط مجتمعات هذه الآفة من أفضل طرق المكافحة .


ملخص البحث
تعد حشرة حافرة أوراق الحمص (Liriomyza cicerina Rondani) من أهم الآفات التي تصيب نبات الحمص. يعتبر استخدام الأصناف المقاومة من أفضل طرق المكافحة لهذه الآفة. يهدف هذا البحث إلى تقييم ثمانية مدخلات من الحمص على مدى موسمين زراعيين، ودراسة العلاقة بين تركيز بعض الأحماض العضوية في مدخلات الحمص المختلفة ومقاومتها لحشرة حافرة أوراق الحمص، وتحديد مواقع الصفات الكمية المسؤولة عن المقاومة باستخدام تقنية التسلسل التكراري البسيط (SSR). أجريت الدراسة في محطة بحوث تل حديا التابعة للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) خلال الموسمين الزراعيين 2011-2012. زرعت ثمانية مدخلات من الحمص تختلف في درجة مقاومتها للحشرة، وتم تقدير درجة الضرر عليها باستخدام سلم تقدير مكون من تسع درجات. أظهرت النتائج أن أقل درجة ضرر سجلت عند المدخل المقاوم ILC 5901، بينما سجلت أعلى درجة ضرر عند المدخل القابل للإصابة ILC 3397. كما أظهرت النتائج أن الهجين FLIP 2005-3 سجل أعلى غلة بذرية وحيوية في كلا الموسمين. أظهرت الدراسة أيضاً أن النباتات المقاومة تتميز بتركيزات أعلى من حمض الأوكزاليك مقارنة بالنباتات القابلة للإصابة، مما يشير إلى دور هذا الحمض في المقاومة. تم استخدام تقنية SSR لرسم الخارطة الوراثية وتحديد مواقع الصفات الكمية المسؤولة عن المقاومة، حيث تم تحديد أربعة مواقع صفات كمية تفسر جزءاً من الاختلاف المظهري في درجة الإصابة. يعتبر هذا البحث الأول من نوعه في استخدام جهاز الكروموتوغرافيا السائلة عالية الدقة لتحليل الأحماض العضوية وتحديد مواقع الصفات الكمية المسؤولة عن المقاومة لحشرة حافرة أوراق الحمص، مما يساهم في تسريع عملية انتخاب النباتات المقاومة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات المهمة في مجال مكافحة الآفات الزراعية باستخدام الأصناف المقاومة، حيث تساهم في تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية الضارة بالبيئة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مزيداً من المدخلات الوراثية للحمص لتحديد مصادر مقاومة جديدة. ثانياً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية إضافية لتعزيز دقة النتائج. أخيراً، يمكن تحسين الدراسة من خلال إجراء تجارب ميدانية إضافية في مناطق جغرافية مختلفة للتحقق من فعالية الأصناف المقاومة في ظروف بيئية متنوعة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم مدخلات الحمص المختلفة من حيث مقاومتها لحشرة حافرة أوراق الحمص، ودراسة العلاقة بين تركيز بعض الأحماض العضوية والمقاومة، وتحديد مواقع الصفات الكمية المسؤولة عن المقاومة باستخدام تقنية التسلسل التكراري البسيط (SSR).

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن المدخل المقاوم ILC 5901 سجل أقل درجة ضرر، بينما سجل المدخل القابل للإصابة ILC 3397 أعلى درجة ضرر. كما أظهرت النتائج أن الهجين FLIP 2005-3 سجل أعلى غلة بذرية وحيوية. وتم تحديد أربعة مواقع صفات كمية تفسر جزءاً من الاختلاف المظهري في درجة الإصابة.

  3. ما هي التقنية المستخدمة لتحليل الأحماض العضوية في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة جهاز الكروموتوغرافيا السائلة عالية الدقة (HPLC) لتحليل الأحماض العضوية وتحديد تراكيزها في مدخلات الحمص المختلفة.

  4. ما هي أهمية استخدام الأصناف المقاومة في مكافحة حافرة أوراق الحمص؟

    استخدام الأصناف المقاومة يساهم في تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية الضارة بالبيئة، ويعتبر جزءاً مهماً من برامج الإدارة المتكاملة للآفات، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية بطرق مستدامة.


المراجع المستخدمة
حمندوش ,جمال . 2014. الوراثة الكمية . منشورات جامعة حلب . كلية الهندسة التقنية
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم إجراء البحث في المختبر لدراسة تأثير الزيت الصيفي (Kz oil 95% ) رشاً بتركيزين: 0.5 و %1 حيث استهلك النبات الواحد 15 مل من سائل الرش و التعفير بالكبريت بمعدل 0.75 غ / نبات على وضع بيض حافرة أوراق البندورة Tuta absoluta. استخدمت نباتات بندورة بعمر شه ر مزروعة في أصص احتوى كل منها على نباتين اعتبرا مكرراً واحداً للمعاملة و كررت ثلاث مرات، و رشت نباتات الشاهد بالماء فقط. وضعت النباتات عشوائياً في ثلاثة أقفاص لتربية الحشرات حيث احتوى القفص الواحد على نباتات مكرر واحد للمعاملات (4 أصص). اتبعت الطريقة الاختيارية حيث تم إطلاق أربعة أزواج (ذكر و أنثى ) من بالغات الحشرة في القفص الواحد، و تم حساب عدد البيض الذي وضعته الإناث على كل نبات بعد 3 و 6 و 10 أيام. أظهرت النتائج أن للزيت الصيفي و مسحوق الكبريت تأثيراً طارداً لوضع بيض حافرة أوراق البندورة الذي استمر ستة أيام حيث أدى الزيت الصيفي بالتركيزين 0.5 و 1 % إلى تخفيض عدد البيض بنسبة 59.45 و 76.95% على التوالي و أدى مسحوق الكبريت إلى التخفيض بنسبة 56.23% مقارنة مع الشاهد. و قد انخفض تأثير المركبات المختبرة بعد عشرة أيام.
يركّز البحث على آليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام . و لسنا نعني بالاستدلال الاستدلال المنطقي الصّارم ، بل الاستدلال التداولي الذي يُعنى بظروف الخطاب ، و باللغة مُنَزّلة في سياقاتها الاجتماعية ، و الثقافية ، و التخاطبية . كما لا تقتصر الدر اسة على أشعار الجَدَل السياسي ، فكم من شعرٍ ينضح ذاتيّة تتوارى خلفه أبعادٌ حِجاجية ثَرَّةٌ .
ما يزال الجدل قائماً حول دور مورثات الانترلوكين 1 في الربط بين التهاب الأنسجة حول السنية المزمن و المرض القلبي الوعائي. هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة وجود المتعدد الشكلي للانترلوكين 1 بين مرضى التهاب الأنسجة حول السنية المزمن غير المصابين و المصابين بالتصلب العصيدي.
أجري هذا البحث في مخبر زراعة الأنسجة بكلية الزراعة, جامعة تشرين, لما للحمص من أهمية غذائية و اقتصادية كبيرة, حيث استخدم صنفان من الحمص الشتوي (غاب 4, غاب5) و صنفان ربيعيان ( ILC263, ILC1929 ) و زرعت في أصص حتى موعد الإزهار, حيث أخذت البراعم الزهرية ق بل تفتحها و غسلت بالماء المقطر و الكحول ثلاث مرات. تم فصل المتوك و معاملتها بدرجات حرارة أولية (4 مْ لمدة 48 ساعة و 35 مْ لمدة 12 ساعة ) غسلت بعدها بمحلول هيبو كلوريت الصوديومNaocl 2% لمدة 15 دقيقة, بعدها غسلت بالماء المقطر المعقم حيث زرعت على بيئة موراشيج و سكوك MS المزودة بـ 1 و 3 و 5 ملغ/ل من أوكسين 2,4,D و كذلك 0.1 و 0.2 و 0.3 ملغ/ل من سيتوكينين بنزيل أمينو بيورينBAP كل على حدة و بالتفاعل بينهما و حضنت تحت ظروف 27 مْ و75 % من الرطوبة و شدة ضوئية 1500 لوكس لمدة 16 ساعة. كان الهدف الرئيس للبحث دراسة تأثير كل من المعاملة الحرارية الأولية و نوعية و تركيز الهرمون المستخدم على إنتاج كالس من متوك أصناف الحمص المستخدمة, بينت النتائج اختلاف الاستجابة الوراثية للأصناف للمعاملة الحرارية و الهرمونية بشكل مفرد, حيث كان الصنف غاب 5 الأكثر استجابة لتكوين الكالس , بينما أشارت النتائج إلى أن أعلى نسبة لتكوين الكالس كانت 40% عند المعاملة بدرجة حرارة 4 مْ للصنف غاب 4 و غاب 5, في حين أن الصنف ILC263 أبدى أقل استجابة و في جميع المعاملات المفردة لمنظمات النمو. أظهرت النتائج الدور الكبير و المحفز لاستخدام الهرمونين معاً مع المعاملة الحرارية, حيث تفوق كل من الأصناف غاب 5 و غاب 4 و ILC1929إذ بلغت النسبة إلى 80% و 60% على التوالي.
مشكلة البطالة ظاهرة مركبة ذات أبعاد اجتماعية، و اجتماعية، و أمنية، و سياسية اقتصادية، سياسية ، ديمغرافية، تؤثر و تتأثر ببقية الظواهر الاجتماعية و تعتبر مشكلة البطالة من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع العربي و الاقتصاد العربي و التي تواجه المجتمع الا نساني و هذه الظاهرة تثقل عاتق المجتمع و اقتصاده و هذه الظاهرة تتطلب وضع سياسات و حلول من أجل محاولة السيطرة على المعدلات المرتفعة للبطالة ,و البطالة هي مشكلة هيكلية تتركز في الفئات الشابة و بخاصة المتعلمة منها و تعد ضياعا و هدرا لطاقات المجتمع عامة و الشباب بخاصة . تردي وضع البطالة على المستوى العالمي و العربي جاء نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية بمقارنة نسب البطالة بين مناطق العالم فإن الوطن العربي يواجه اليوم أسوأ بطالة في العالم .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا