ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المكان في النقد الروائي العربي

603   2   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

للمكان في العمل الروائي أهمية كبيرة لكونه أحد العناصر الرئيسية في الرواية ولكونه المساحة التي تدوير عليها أحداثها

المراجع المستخدمة
بو عزة محمد : تحليل النص السردي دار الأمان الرباط الطبعة الأولى2010 م
قيم البحث

اقرأ أيضاً

المدخل اللساني في النقد العربي الحديث - عرض ونقد - : إن اللسانيات علم حديث استطاع ان يتجاوز في تأثيره دراسة ظاهرة اللغة الطبيعية إلى غيرها من العلوم الإنسانية
يشرع هذا البحث نافذة ، نطل من خلالها على مناقشة مفردات لغوية ، تطورت دلالتها من المعجم العربي القديم ، إلى معانٍ جديدة ، أظهرتها تجليات الكاتب الروائي الأردني إبراهيم نصر الله ، فبسط لها في رواياته ، و دواوينه الشعرية مساحة خصبة . و قد عمد الباحث إل ى تتبعها ، و معرفة أصولها اللغوية، و مفهومها الاصطلاحي؛ وصولاً إلى تطورها الدلالي، و رصد ما جرى عليها من تطور و تغيّر، في ميدان المصطلحات المعاصرة . و رأى الباحث أنّ من تراتيب الأهمية الانشغال في الجانب التطبيقي، في عملية تتبع المفردات اللغوية الموجودة في الروايات الأدبية، و الدواوين الشعرية . و لتحقيق النجاح في الوصول إلى هدف الدراسة، سلك الباحث طريقاً، عمد فيه إلى الوقوف على أهم جوانب مظاهر التطور الدلالي للمصطلح.
وصف المكان في رواية ( دمشق الجميلة ) ارتبط بالبعد الثقافي لدى المبدع, فحمله فكره, وطموحه, و وصف المكان وصفا قائما على التفسير, فلم يصف أمكنة جغرافية محددة بل عمد إلى تشكيلها تشكيلا فنيا يخدم فكرته, و وصف المكان وصفا صريحا مرتبطا بالشخصيات الحركية أثن اء أداء حركتها في المكان, و وصف المكان المرتبط باللون, ليعبر عن الوضع النفسي للشخصيات, و وصف المكان غير البصري, ربما لشعوره أن الرؤية البصرية وحدها غير قادرة على إكمال الوصف.
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى علاقة تبادلية، جعلت الإدراك الحسي للمكان يغذي العاطفة، و بالعكس. و ضمن هذا الإطار، فقد كشفت تلك العلاقة التبادلية عن عمق الفجوة بين عالمين، لا ينتمي أحدهما إلى الأخر، و هما عالم الدّاخل، و عالم الخارج، موضحاً بذلك أزمة الذات في بحثها عن المكان الأليف، أو في رغبتها بالفرار من المكان المخيف نحو مكان آخر أكثر أمناً. و لأنّ الوعي في مستويات ما قبل الكلام، لا حواجز له، فقد رافقت أفكار الإنسان المضطربة، و ذهنه الوّقاد، بحثه الدائم عن المكان، و حلمه في تحقيق هاجس الانتماء.
ينشد هذا البحث تناول صور المكان الطبيعيّ كما تجلّت في الشعر الأمويّ، و لا سيّما في ضوء التّغيّرات السياسيّة و الاجتماعيّة في هذا العصر، التي تركت أثرا واضحا في ذات الشّاعر، و في إبداعه صورة المكان الطبيعيّ؛ فالشّاعر يستمدّ مادّة من المكان الواقعي الم جرّد الطبيعيّ، و هو المكان الذي لم تتدخّل يد الإنسان في إقامته و تشكيله؛ بما يتضمن من صحارى و جبال و رياض و أنهار و...إلخ، و يصنع خياله من تلك المادّة صورة للمكان الطبيعيّ في نصّه الشعري، على وفق رؤاه و تصوّراته الخاصّة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا