هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في البرامج التدريبية في شركة نسيج اللاذقية، بالإضافة إلى التعرف على المشكلات التي تحول دون تطبيقها في الشركة. ولقد قامت الباحثة بإعداد استبيان وتوزيعها على عينة البحث التي بلغت (33
) فرداً من المدرِّبين العاملين في الشركة، كما قامت بإجراء مقابلات مباشرة مع بعض المديرين، ومع بعض العاملين الذين تلقوا دورات تدريبية في الشركة. وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها:
- تحتوي الشركة قسماً لإدارة الجودة والذي يعنى بجودة المنتج النهائي الذي يقدم للمستهلك ويحقق رضاه فحسب، ولكنها لا تحتوي قسماً لإدارة الجودة الشاملة لكامل نشاطات الشركة.
- على الرغم من عدم وجود قسم خاص بإدارة الجودة الشاملة في الشركة، إلّا أنّ الإدارة العليا تدعم البرامج التدريبية، كما يتم اختيار المتدربين بناءً على احتياجاتهم التدريبية، واختيار المدربين بناءً على الكفايات والمهارات المطلوبة.
- لا تقوم الشركة بإشراك المتدربين في تصميم البرامج التدريبية، واتخاذ القرارات المتعلقة بها.
- توجد مشكلات كبيرة تحول دون تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في البرنامج التدريبي للشركة، تتمثل أهمها بالمركزية في الإدارة وعدم تفويض الصلاحيات، إضافةً إلى كثرة الأعباء والأعمال الملقاة على عاتق المدربين إضافة إلى عملهم في التدريب مما يجعلهم مشتتين وغير قادرين على التركيز بالشكل المطلوب الذي يحقق الجودة المطلوبة.
ولقد أوصت الباحثة بضرورة إحداث قسم خاص بإدارة الجودة الشاملة في الشركة، وإخضاع العاملين لدورات مكثفة بإدارة الجودة الشاملة، إضافةً إلى منح الصلاحية والثقة والتحفيز لجميع أعضاء الفريق التدريبي، لاتخاذ القرارات الخاصة بإعداد
البرنامج التدريبي وتنفيذه وتقويمه.
هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى إدارة الجودة الشاملة في خدمات التعليم العالي و دورها في تطويرها وفق حاجات السوق. و من أجل تحقيق أهداف البحث تم توزيع استبيان على عينة ملائمة من جامعة البعث بلغ حجمها 37 مفردة، و باستخدام برنامج التحليل الاحصائي SPSS لتحليل
البيانات و اختبار الفرضيات توصلت الدراسة إلى عدة نتائج
من أهمها:
يوجد معرفة جيدة بتوفر ابعاد الجودة الشاملة: القيادة، و ادارة البيانات و المعلومات، و المشاركة، و التحسين المستمر، و التمكين، كما يوجد أثر للمستوى المدرك لإدارة الجودة الشاملة في تطوير خدمات التعليم العالي حسب: إدارة البيانات و المعلومات، و التحسين المستمر، و التمكين، إلا أنه لا يوجد أثر للمستوى المدرك لإدارة الجودة الشاملة في تطوير خدمات التعليم العالي حسب: القيادة، و التخطيط الاستراتيجي، و المشاركة. و أخيرا توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات في ضوء نتائج الدراسة.
هدف البحث إلى التعرف إلى واقع تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة بكلية الآداب - جامعة دمشق و معرفة مدى تأثير متغيرات البحث (المرتبة العلمية, سنوات الخبرة, النوع) في واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
الهدف من هذا البحث هو التوصل إلى معرفة مدى توافق النظام الداخلي لمدارس التعليم الأساسي الصادر عن وزارة التربية السورية مع مبادئ إدارة الجودة الشاملة. و لتحقيق هذا الهدف تم القيام بتحليل مضمون نص هذا النظام تحليلاً كمياً و كيفياً, و بينت النتائج أنه ل
م يتم وضع النظام الداخلي وفق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بشكل علمي و مقصود, فلم تظهر فيه الرؤيا أو الرسالة أو مجالس الجودة...الخ. بينما تبين أنه يتوافق في بعض المواد مع تلك المبادئ أحياناً بشكل مباشر و أحياناً بشكل غير مباشر, و قد تم التركيز على بعض المبادئ و إهمال بعضها الآخر, إذ احتل مبدأ التركيز على المستفيد المرتبة الأولى (في تكرار الورود المباشر) بين المبادئ المدروسة و ذلك رغم إهمال سوق العمل كمستفيد, و جاء مبدأ دعم الإدارة العليا في المرتبة الأخيرة, و تم اقتراح إعادة النظر في هذا النظام في ضوء مبادئ إدارة الجودة الشاملة, و القيام بدراسات حول مدى و كيفية التطبيق الفعلي لما ورد فيه.
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر إدارة الجودة الشاملة في برامج التنمية المهنيـة
للمعلمين من وجهة نظرهم في بعدي التخطيط، و الممارسة، و البعد الكلي، و تحديد مـا
إذا كان هذا الأثر مختلفاً تبعاً لمتغيرات الجنس، و المؤهل العلمي، و الخبرة؟
تكونت عينة ال
دراسة من (60) معلماً و (48) معلمة من فرق التطوير المدرسية، طبقت
عليهم أداة لقياس أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة في برامج التنمية المهنية للمعلمـين،
بعد التحقق من صدقها و ثباتها.