ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أصول التأويل بين الراغب والفراهي : دراسة مقارنة

627   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
  مجال البحث الشريعة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بينت في هذا البحث أصول التأويل عند كل من الراغب الأصفهاني وعبد الحميد الفراهي الهندي وقارنت بينهما من خلال كتابيهما.

المراجع المستخدمة
ﻻ يوجد مراجع
قيم البحث

اقرأ أيضاً

من المسائل المهمة في البحث العلمي مسألة البحث في تاريخ العلوم, والذي نلحظه أن اهمال البحث في تاريخ بعض العلوم الإسلامية جعل تاريخها محاطا بشيء من الغموض. وربما وقع خلل في مفهوم هذا العلم وفي تصور بعض المسائل التي يتضمنها والحكم عليها. والمتأمل معظم العلوم الإسلامية يجد أن جذورها بدأت منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم تطورت شيئا فشيئا حتى اكتملت في مسائلها الخاصة بها والمصنفات اعتنت بها. والعلوم الإسلامية تختلف في نشاتها فمنها ما نشأ مبكرا ومنها ما تأخر قليلا, ومنها ما تأخر التصنيف فيه إلى القرن الخامس وما بعده. وهذا التأخر لا يؤثر في هذا العلم مادامت مسائله تطبق من قبل العلماء. وإن تأخر جمعها في باب واحد, وأصول التفسير من العلوم التي تأخر التصنيف فيها مقارنة بالعلوم الإسلامية الأخرى. بيد ان مسائله ومباحثه تفرقت في مقدمات بعض المفسرين لتفاسيرهم وفي كتب علوم القرآن وكتب اللغة, وأصول الفقه. وغيرها من المصادر. بل ان جذور هذا العلم بدأت منذ عصر النبي صل الله عليه وسلم.
تناول البحث الذي بين أيدينا كيفية انتقال الرمز من التحليل النفسي إلى حقول علمية و فلسفية أخرى, و خصوصاً الهيرمينوطيقا و نظرية التأويل عند بول ريكور, إلى درجة أن هذا البحث عالج بين ثناياه ما فعلته هذه الأخيرة؛ أي نظرية التأويل بمفهوم الرمز الذي هاجر إ ليها أتياً من التحليل النفسي حيث شكّل مرتكزاً أساسياً لدى فرويد في تناوله لأشكال العصاب و الأمراض النفسية هادفاً من وراء ذلك جعل الرمز يسهم في الوصول إلى نتائج عملية و كان لابد لهذا الرمز أن يكون ملتبساً بما أطلقت عليه التأويلية مفهوم الأسطرة تمهيداً للعمل الذي ستقوم به التأويلية و الذي ستعتبره نشاطاً أساسياً يتعلق بإزالة الأسطرة من فضاء الرمز. هكذا و على أسس تأويلية أخذ ريكور على عاتقه مناقشة فرويد بشكل مباشر في أعمال كثيرة, حاول في هذه المناقشات أن يفهم آليات التحليل النفسي و منطلقاً من هذا الفهم إلى معالجة المفاهيم الأساسية الفرويدية بما يمكّن التأويلية نفسها من إعادة قراءة فرويد عبر مسألتي الرمز و الأسطورة, و لهذا جاء هذا البحث موضحاً كيف فعل ريكور ذلك معتمداً على الفكر الاستجوابي؛ أي مساءلة الأفعال و الأقوال, كما أفصح البحث عن ذلك من خلال مناقشات حاولنا قدر الإمكان أن تكون مناقشة نقديَّة بما يساعد على التوصل إلى فهم ما أفضت إليه نظرية التأويل من نتائج أخرجت الرمز و الأسطورة من حيث الاستخدام التجريبي لدى التحليل النفسي إلى خلق نظرية التأويل نفسها بعد أن أصبح الرمز جزءاً أساسياً من عمليات الانزياح و الاستعاضة داخل النصوص الخاضعة للتأويل و بعد أن تمكنت التأويلية من إزالة الأسطرة.
نعرض في هذه المحاضرة بعض المقارنات بين أصول التفسير وعلوم أخرى قريبة منه بدرجة من درجات التقارب. مثل علم أصول التفسير وعلوم القرآن. علم أصول التفسير وعلم أصول الفقه. علم أصول التفسير وقانون التأويل أصول التفسير والهرمنيوطيقا
ربما لا نستطيع أن نجد من يعترض على عملية التأويل و ربما ضرورتها، و لكننا سنجد الكثير ممن يعترضون على مستويات التأويل و أماكنه أو ربما طريقة ممارسته. سنقف في هذا البحث عند واحدة من مشكلات التأويل الأساسية و هي مشكلة حدود التأويل، و نعني بها المستوي ات يمارس بها التأويل فيختلف باختلافها المفهوم في الحد الذي يبدأ به و ينتهي عنده، و على هذا الأساس كان لدينا خمسة حدود لممارسة التأويل أولها الترجيع إِلى الأصل، و ثانيها تجاوز المعنى الظَّاهِر، و ثالثها الدخول إِلى المعنى الباطن، و رابعها تفجير النَّص بالدلالات، و خامسها هو الممارسة التأويلية التي تتجاوز ما يمكن أن يقوله النص إلى ما لا يمكن أن يقول و لذلك أسميناها من التَّأوِيل إِلى التقويل. ثم عرضنا بعد ذلك أنموذجاً لحدود التأويل هو الذي قدمه الغزالي و اعتمد فيها على مستويات اعتماد المنقول و المعقول و العلاقة بينهما.
كان أبو حيان من القلة القليلة من أولئك الأفذاذ الذين امتازوا بنفوذ النظر ودقة الاستنباط مع قوة العارضة ونور البصيرة والإبداع في الحجة والفصاحة في اللسان والنصاعة في البيان فترك بذلك اثراً خالداً بين الناس

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا