ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين قلّة السائل الأمنيوسي المعزولة بتمام الحمل ونتائج الحمل

The Association between Isolated Oligohydramnios at Term and Pregnancy Outcomes

613   1   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

توجد بيانات متضاربة بشأن الآثار الناجمة عن قلة السائل الأمنيوسي المعزولة على نتائج الحمل بتمام الحمل. الهدف: لتقييم العلاقة بين قلة السائل الأمنيوسي المعزولة بتمام الحمل ونتائج الحمل في حالات الحمل منخفض الخطورة. المواد والطرق: كانت هذه دراسة حشدية بأثر رجعي لحالات الحمل عند التمام مع موجودات صدوية لقلة السائل الأمنيوسي المعزولة (مشعر السائل الأمنيوسي > 5 سم) بين عامي 2017 و2019، أجريت في قسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى تشرين الجامعي، اللاذقية، سوريا، خلال الفترة ما بين كانون الثاني 2019 – كانون الثاني 2020. تمت مقارنة النتائج مع مجموعة شاهد من الحمول ذات مشعر السائل الأمنيوسي الطبيعي (5-25 سم). تم استبعاد حالات الحمل المختلطة بارتفاع التوتر الشرياني, الداء السكري, نمو الجنين المنحرف, أو التشوهات الصبغية/الهيكلية. تضمنت النتائج السلبية: الولادة القيصرية, انخفاض درجة أبغار، دخول العناية المركزة لحديثي الولادة، متلازمة استنشاق العقي، أو التنبيب. النتائج: بشكل عام، تمت مقارنة 190 حالة حمل مختلط بقلة السائل الأمنيوسي المعزولة مع 200 حالة حمل منخفض الخطورة مع AFI طبيعي. ترافقت قلة السائل الأمنيوسي المعزولة مع معدل أعلى لتحريض المخاض (29.8% مقابل 4%، (p < 0.05، معدّلٍ أعلى للولادات القيصرية (21.6% مقابل 13%, P<0.05) ونتائج الحمل السلبية (13.2% مقابل 7%, P<0.05). بعد ضبط عوامل الإرباك المحتملة مثل تحريض المخاض والخروسات باستخدام تحليل الانحدار اللوجستي متعدد المتغيرات، لم تترافق قلة السائل الأمنيوسي المعزولة بشكل مستقل مع زيادة خطر نتائج الحمل السلبية (نسبة أرجحية: 1.07, فاصل ثقة 95%: 0.9 – 1.31, 0.87P= ). الخلاصة: لا تترافق قلة السائل الأمنيوسي المعزولة في حد ذاتها بزيادة المراضة التوليدية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العلاقة بين قلة السائل الأمنيوسي المعزولة بتمام الحمل ونتائج الحمل في حالات الحمل منخفضة الخطورة. تم إجراء الدراسة بأثر رجعي في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، سوريا، وشملت 190 حالة حمل مع قلة السائل الأمنيوسي المعزولة و200 حالة حمل مع مستوى طبيعي من السائل الأمنيوسي. أظهرت النتائج أن قلة السائل الأمنيوسي المعزولة ترتبط بزيادة معدلات تحريض المخاض والولادة القيصرية، ولكن بعد ضبط العوامل المربكة باستخدام تحليل الانحدار اللوجستي متعدد المتغيرات، لم تظهر قلة السائل الأمنيوسي المعزولة ارتباطًا مستقلًا بزيادة خطر نتائج الحمل السلبية. خلصت الدراسة إلى أن قلة السائل الأمنيوسي المعزولة بحد ذاتها لا ترتبط بزيادة المراضة التوليدية، وأن التداخلات الطبية مثل تحريض المخاض قد تكون مسؤولة عن الفروق الملحوظة في معدلات النتائج السلبية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم تأثير قلة السائل الأمنيوسي المعزولة على نتائج الحمل. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة بأثر رجعي مما قد يؤدي إلى تحيز في اختيار العينات. ثانيًا، لم يتم تضمين بعض العوامل المربكة المحتملة مثل مشعر كتلة الجسم (BMI) الوالدي. ثالثًا، كانت الدراسة وحيدة المركز مما قد يحد من تعميم النتائج. وأخيرًا، لم يتم إجراء تقييم حجم السائل الأمنيوسي بالتصوير التسلسلي بالأمواج فوق الصوتية لجميع النساء، مما قد يؤثر على دقة النتائج. على الرغم من هذه القيود، تقدم الدراسة رؤى قيمة وتوصيات مهمة لإدارة حالات قلة السائل الأمنيوسي المعزولة بتمام الحمل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين قلة السائل الأمنيوسي المعزولة ونتائج الحمل السلبية؟

    الدراسة أظهرت أن قلة السائل الأمنيوسي المعزولة ترتبط بزيادة معدلات تحريض المخاض والولادة القيصرية، ولكنها ليست مرتبطة بشكل مستقل بزيادة خطر نتائج الحمل السلبية بعد ضبط العوامل المربكة.

  2. ما هي العوامل المربكة التي تم ضبطها في الدراسة؟

    تم ضبط عوامل مثل تحريض المخاض والخروس باستخدام تحليل الانحدار اللوجستي متعدد المتغيرات.

  3. ما هي التوصيات الرئيسية للدراسة؟

    تشير الدراسة إلى أنه لا يوجد ما يبرر التحريض الروتيني للمخاض في جميع حالات قلة السائل الأمنيوسي المعزولة بتمام الحمل، وأن تدبير هذه الحالات ينبغي أن يكون بشكل فردي.

  4. ما هي القيود الرئيسية للدراسة؟

    القيود تشمل التصميم بأثر رجعي، عدم تضمين بعض العوامل المربكة مثل مشعر كتلة الجسم الوالدي، كون الدراسة وحيدة المركز، وعدم إجراء تقييم حجم السائل الأمنيوسي بالتصوير التسلسلي بالأمواج فوق الصوتية لجميع النساء.


المراجع المستخدمة
Elsandabesee D, Majumdar S, Sinha S (2007) Obstetricians’ attitudes tow ards ‘isolated’ oligohydramnios at term. J Obstet Gynaecol 27(6):574 – 576 .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: يؤثر مشعر كتلة الجسم (Body Mass index) (BMI) عند الحامل بشكلٍ كبيرٍ على محصول الحمل الوالدي و الوليدي . هدف البحث : دراسة تأثير BMI الوالدي ما قبل الحملي على النتائج السيئة للحمل ( للأم و الوليد) لدى عينة من السيدات الحوامل السوريات .
توضح المقالة حالة نادرة من الحمل خارج الرحم: (الحمل القرني) حيث استمر الحمل على غير العادة حتى تمامه. وضِع التشخيص بعـد فـتح الـبطن لإجراء القيصرية التي تمت في ظروف صعبة جداً بسبب غزارة النزف، و لكن فـي النهايـة تكللـت الجهود بالنجاح الباهر، فقد أ مكن توليد الجنين و إنقاذ حياة الأم دون الاضطرار لاستئصال الرحم.
هدف البحث: إن الجمهورية العربية السورية من أكثر الدول التي تعاني من ارتفاع معدلات الخصوبة و يعود ذلك لمجموعة من المسببات يتعلق بعضها بالسيدات أنفسهن و بعضها الآخر يتعلق بالخدمات الصحية و مزويديها. طرائق البحث: دراستنا هي دراسة مقطعية عرضية، تشمل عين تها سيدات في عمر الإنجاب (49-15 عاماً)، تم اختيارهن بأسلوب العينة العنقودية في المناطق السورية الست. النتائج: أظهرت الدراسة أن نحو 24 % من سيدات العينة لا يستعملن موانع الحمل، و شكلت معارضة الزوج السبب الأول، لذلك ثم المشاكل الصحية للسيدة فالخوف من الآثار الجانبية، أما قلة العلاقة الجنسية و الأسباب الدينية و معارضة السيدة نفسها فشكلت نسبة ضئيلة. و بينت الدراسة أن نحو نصف السيدات اللواتي أجرين إجهاضاً محرضاً كان بسبب انعدام الرغبة بالحمل، يليه إخفاق وسائل تنظيم الأسرة، و لاسيما الحبوب الهرمونية. كما أن أكثر من ثلثي حالات الإجهاض المحرض تمت بالتوسيع و الإفراغ، و نسبة ضئيلة كانت بالأدوية. الاستنتاج: مع أن الغالبية العظمى( 95 %) من حالات الإجهاض المحرض تمت بأيدٍ خبيرة، و أن ( 96 %) كن راضيات عن الخدمة المقدمة لهن إلا أنه ترافق بمضاعفات مهمة على حياة الأم و مستقبلها الولادي كفقر الدم و التهاب الملحاقات الحاد و العقم و المشاكل النفسية الأسرية.
يعد الداء السكري الاضطراب الغدي الأكثر شيوعا الذي يحدث أثناء الحمل. و إن نسبة انتشاره تزداد و في كل أنحاء العالم. و نتيجة لتأثير الداء السكري على كل من الأم و الجنين فهو يعد موضوعا جديرا بالدراسة. هدف البحث و مبرراته: تحديد معدل انتشار الداء السكري أثناء الحمل للتأكيد على اختبارات المسح في الكشف عن الداء السكري أثناء الحمل. مواد البحث و طرائقه: النتائج: شملت الدراسة 760حاملا من مراجعات قسم التوليد و أمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة من حزيران 2013 حتى كانون الأول 2014, حيث تم استجواب المريضات و تسجيل المعلومات المتعلقة بكل من عمر الحامل و العمر الحملي و مشعر الكتلة، إضافة للاختبارات اللازمة لتشخيص الداء السكري أثناء الحمل. 73 حاملا حققت معايير إيجابية لتشخيص الداء السكري.
تصف هذه الدراسة تصميمنا النموذج المقترح لمهام SMM4H 2021 المشتركة.نحن نغلب النموذج اللغوي لمحولات روبرتا ومصنفهم التوصيل لإكمال مهام التصنيف في تغريدات لنتائج الحمل المعاكسة (المهمة 4) والحالات Covid-19 المحتملة (المهمة 5).متري التقييم هو درجة F1 للف ئة الإيجابية لكلا المهام.بالنسبة للمهمة 4، تجاوزت نقاط لدينا أفضل 0.93 درجة متوسط 0.925.بالنسبة للمهمة 5، تجاوزت أفضل ما بين 0.75 درجة متوسط 0.745.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا