ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير نوعية مياه الري وبعض محسنات التربة في خواص التربة وإنتاجية محاصيل العلف في ظروف حوض الفرات الأدنى

901   1   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تأثير نوعية مياه الري وبعض محسنات التربة في خواص التربة وإنتاجية محاصيل العلف في ظروف حوض الفرات الأدنى

المراجع المستخدمة
غزال حسن 1990تربية المحاصيل جامعة حلب - مديرية الكتب والمطبوعات
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفِّذ البحث في الفترة ( ١٩٩٦-١٩٩٨ ) بهدف دراسة تأثير مياه الري ذات نوعيات متفاوتة في بعض خصائص التربة و إنتاجية بعض المحاصيل (قطن، صنف دير ٢٢ ) و (قمح، صنف شام ٣) و (ذرة صفراء، صنف غوطة ٨٢ ) في أحوال محافظة ديرالزور.
تعد مشكلة تملح الأراضي الزراعية من أخطر المشاكل التي تواجه الأراضي المروية في المناطق الجافة و شبة الجافة ذات الصرف السيئ. يعاني حوض الفرات في سورية من هذه المشكلة الناتجة عن ارتفاع مستوى الماء الجوفي و معدل التبخر و هي مشكلة خطيرة و تجب معالجتها ب سرعة لما تسببه من خفض للإنتاج الزراعي أو تدهور للأرض في حالاته القصوى. من هنا كانت فكرة إعداد نموذج رياضي لحركة الماء الجوفي في حوض الفرات الأدنى (القطاع السادس) خطوة في الاتجاه الصحيح للاستفادة منه في تحديد الصرف الأمثل للحوض بتحديد المواقع المثلى لآبار الصرف الشاقولي في المناطق الأكثر خطورة و خفض مستوى المياه الجوفية و وقف تدهور الأراضي الزراعية.
إن الغاية من هذا البحث هو تطبيق برنامج رياضي لمعادلة التوازن المائي و الكيميائي في تربة غير مشبعة، تحت تأثير طرق مختلفة للري ، من أجل مراقبة كمية الصرف الشاقولي للمياه داخل التربة ، و اختيار طريقة ري تستطيع الحد من ظاهرة تلوث المياه الجوفية. تم ا ستخدام ثلاث طرق هي ( ري بالراحة و نوعان من الري بالرش ) ، من أجل كل طريقة تسميد معطاة، حيث أجريت الدراسة في القسم الغربي من محافظة حمص (بساتين القصير).
يقع القطاع الخامس على الضفة اليمنى لنهر الفرات جنوب شرق مدينة الميادين. و خرجت مساحات واسعة منه من الاستثمار الزراعي بسبب تملح الأراضي. يهدف البحث إلى تقويم نظام موارد المياه الجوفية الحرة في المنطقة، لذلك اعتمد البحث على تحليل نتائج القياسات في شبكة رصدٍ تتألف من 40 بئراً محفورة في توضعات الرباعي الحاملة للمياه، التي تتألف من اللوم و طبقة حصويات و حصويات رملية، تتوضع تحتها رسوبيات النيوجين الكتيمة. تبلغ التغيّرات السنوية لمناسيب المياه الجوفية 1 – 3 أمتار، بسبب التغذية من تسرّب مياه الأمطار و الري. و يقع سطح المياه الجوفية على أعماق قليلة (أقل من 2,5 متر) من سطح الأرض بسبب الري المفرط في بعض أرجاء القطاع، الأمر الذي يجعل إنشاء شبكة صرف فعّالة ضرورة ملحّة، لتخفيض مناسيب المياه الجوفية. و تصل ملوحة المياه الجوفية حتى 29 غ/ل و تراكيز الكلورايد حتى 11 غ/ل و الكبريتات 3,5 غ/ل في بعض المواقع؛ بسبب الأحوال الطبيعية و الاصطناعية السائدة؛ أي أنّ المياه الجوفية غير صالحة للاستخدامات المنزلية و الزراعية في معظم أرجاء القطاع.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا