ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مستويات الأميلين البلازمية عند المرضى السكريين من النمط الثاني

663   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الصيدلة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعرف الجمعية الأميركية السكري بأنه مجموعة من الاضطرابات الاستقلابية تتميز بفرط غلوكوز الدم نتيجة نقص في افراز الانسولين او مقاومة عمله او كليهما معا


ملخص البحث
تتناول هذه الأطروحة دراسة مستويات هرمون الأميلين في البلازما لدى مرضى السكري من النمط الثاني، وتحديد علاقته بمجموعة من المعالم الكيميائية الحيوية. تم إجراء الدراسة على 138 فردًا موزعين بين مرضى السكري من النمط الثاني، الأفراد البدينين، والمجموعة الشاهدة. تم قياس مستويات الأميلين باستخدام تقنية ELISA، وتمت مقارنة النتائج بين المجموعات المختلفة. أظهرت النتائج ارتفاعًا في مستويات الأميلين لدى مرضى السكري والبدينين مقارنة بالمجموعة الشاهدة، مع وجود علاقة ارتباط إيجابية بين الأميلين والأنسولين ومقاومة الأنسولين. لم تظهر الدراسة علاقة ارتباط يُعتد بها إحصائيًا بين الأميلين وباقي المتثابتات الكيميائية الحيوية المدروسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم دور الأميلين في مرض السكري من النمط الثاني والبدانة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من المشاركين لزيادة قوة النتائج. ثانيًا، كان يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين مرضى السكري من النمط الأول لفهم دور الأميلين بشكل أوسع. ثالثًا، لم يتم توضيح تأثير العوامل البيئية والغذائية على مستويات الأميلين بشكل كافٍ. وأخيرًا، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء تحليلات نسيجية لبعض الأعضاء الحيوية للكشف عن وجود الرواسب النشوانية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو دراسة مستويات هرمون الأميلين لدى مرضى السكري من النمط الثاني ومقارنتها بمجموعة البدينين والأصحاء، ودراسة العلاقة بين الأميلين ومجموعة من المعالم الكيميائية الحيوية لدى مرضى السكري.

  2. ما هي التقنية المستخدمة لقياس مستويات الأميلين في الدراسة؟

    تم استخدام تقنية الامتزاز المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA) لقياس مستويات الأميلين في البلازما.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بخصوص مستويات الأميلين؟

    أظهرت الدراسة ارتفاعًا في مستويات الأميلين لدى مرضى السكري من النمط الثاني والبدينين مقارنة بالمجموعة الشاهدة، مع وجود علاقة ارتباط إيجابية بين الأميلين والأنسولين ومقاومة الأنسولين.

  4. هل وجدت الدراسة علاقة ارتباط يُعتد بها إحصائيًا بين الأميلين وباقي المتثابتات الكيميائية الحيوية؟

    لم تظهر الدراسة علاقة ارتباط يُعتد بها إحصائيًا بين الأميلين وباقي المتثابتات الكيميائية الحيوية المدروسة.


المراجع المستخدمة
World health organization .Diabetes fact sheet, WHO 2014
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز ال سكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
أجريت هذه الدراسة لإثبات دور الأديبونكتين المضاد للتصلب العصيدي، تناولت الدراسة 54 مريض من مراجعي مشفى الأسد والمرشحين لإجراء القثطرة القلبية, 02 شخصاً اعتبروا عينة شاهد. تم قياس تركيز الأديبونكتين وتركيز hs-CRP عند المرضى والشاهد و مقارنتها مع تركيز الأديبونكتين. كما أجريت لهؤلاء المرضى قثطره قلبيه, وصنفت نتيجة القثطرة إلى خفيفة, متوسطة وشديدة وفق مشعر SYNTAX SCORE. كانت النتيجة أن تركيز الأديبونكتين كان أعلى عند المرضى ذوي الإصابة الخفيفة (23.86 مكغ/مل) منه عند ذوي الإصابة المتوسطة والشديدة (13.62مكغ/مل) , (P=0.001<0.05)، وكان متوسط تركيزه المصلي عند الشاهد (16.7مكغ/مل). كما لم يلاحظ وجود أهميه إحصائية للعلاقة بين تركيز hs-CRP وتركيز الأديبونكتين, لكن كان هناك أهميه إحصائية للفرق بين متوسط تركيزhs-CRP عند عينة المرضى (7.1 مغ/ل ) وعينة الشاهد (2.7 مغ/ل). (P=0.003 <0.05).
المقدمة: يعتبر الداء السكري نمط2 و الاضطرابات الدرقية من أشيع الأمراض الغدية المشاهدة في الممارسة السريرية. تؤثر الاضطرابات الدرقية بشكل واسع على الاستقلاب و تشكل عامل خطورة للأمراض القلبية الوعائية. إن هدف هذه الدراسة هو تقييم انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الهدف: دراسة نسبة انتشار و نمط توزع الاضطرابات الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الطرائق و الوسائل: شملت الدراسة 362 شخص (204 مريض مصاب بالداء السكري نمط2 و 158 شخص غير سكري), أجري الـTSH لمجموعة السكريين و مجموعة الشاهد كإختبار مسح من أجل تقييم الوظيفة الدرقية و كذلك تم إجراء FT4 عندما تكون قيم الـTSH مضطربة من أجل تحديد نوع الاضطراب. تم دراسة ارتباط انتشار الاضطرابات الدرقية عند المرضى السكريين نمط2 مع عدة عوامل شملت: الجنس, العمر, مدة الاصابة, مشعر كتلة الجسم, نوع المعالجة، المستويات المصلية لسكر الدم الصيامي و الشحوم الثلاثية و الكولسترول. النتائج: بلغت نسبة انتشار الاضطرابات الدرقية عند مجموعة السكريين من النمط الثاني 13,2% و عند مجموعة الشاهد 6,3% (p=0,031 أقل من 0,05 فهي فروق ذات دلالة احصائية هامة). و كان الاضطراب الدرقي الاكثر شيوعا" عند السكريين من النمط2 هو قصور الدرق تحت السريري بنسبة 8,3%. و تبين أن الاضطرابات الدرقية عند السكريين من النمط2 ترتبط بعلاقة هامة احصائيا" بعدة عوامل شملت: الجنس (الإناث > الذكور), العمر>60سنة, المعالجة بالأنسولين, سكر دم صيامي > 130ملغ/ دل, شحوم ثلاثية > 150ملغ/ دل. التوصية: إجراء مسح للوظيفة الدرقية عند كل المرضى المصابين بالداء السكري نمط2.
تشكل آفات القلب خاصة منها التي تصيب الشرايين الإكليلية السبب الرئيسي للمراضة و الوفيات لدى المرضى السكريين . فإضافة الى زيادة نسبة الحدوث السريري لإصابة الشرايين الإكليلية لديهم ، هناك زيادة فــــــي شدة الإصابة الإكليلية . تظهر هذه الدراسة زيادة شدة الإصابة مع زيادة عدد الشرايين الإكليلية المصابة لدى السكريين مقارنة مع غير السكريين . كما تظهر زيادة تدهور وظيفة البطين الأيسر و حركته عند السكريين مقارنة مع غير السكريين .
يتصف الداء السكري بزيادة الاجهاد التأكسدي، و زيادة تشكل الجذور الحرة مما يسبب انخفاض فاعلية الجمل المضادة للتأكسد و منها الجمل الإنزيمية: غلوتاتيون بيروكسيداز و سوبر أوكسيد ديسموتاز . للميتفورمين دور كمضاد للتأكسد فيو يعمل على تفعيل الإنزيمات السا بقة . تمت مقايسة المتثابتات التالية في المصل: الغلوكوز، الكوليستيرول، ثلاثيات الغليسيريد، و مقايسة الفاعلية الإنزيمية لكل من: الغلوتاتيون بيروكسيداز و السوبر اكسيد ديسموتاز في الكريات الحمر عند الافراد الاصحاء و مرضى السكري نمط II. أوضحت الدراسة وجود انخفاضاً في فاعلية هذه الإنزيمات عند السكريين، مقارنة مع الأفراد الأصحاء، و بينت وجود علاقة قوية و طردية بين تعاطي الميتفورمين و فاعلية كل من الغلوتاتيون بيروكسيداز و السوبر أوكسيد ديسموتاز.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا