الحمل والولادة عملان غريزيان يقوم بهما الجهاز التناسلي عند المرأة من أجل إنتاج كائن حي جديد يكمل استمرارية الحياة ، والولادة هي حصيلة حمل لعدة أشهر، ومن المفروض أن تكون هادئة وآمنة قدر المستطاع لكل من الأم والطفل، وآلام الولادة تختلف من أم إلى أخرى وحتى من ولادة إلى أخرى فهي خاصة جداً تعتمد على عدة عوامل منها: قدرة الأم على تحمل الألم ،وحجم الجنين ووضعه، وقوة تقلصات الرحم أثناء الولادة، وقد ظهرت منذ التاريخ القديم أفكار و أساليب مختلفة للتغلب على آلام الولادة كان فيها الكثير من الشعوذة والقليل من المنطق، لكن مع تطور العلم والتعمق في أغوار النفس البشرية أخذت فكرة الولادة دون ألم تتطور، وأصبحت تبنى على أسس علمية خاصة بعد التطور السريع في مجال التخدير التوليدي والدراسات العديدة في مجال التخدير الموضعي والتخدير فوق الجافية ،حيث غيرت هذه الطريقة كل معالم الولادة دون ألم لتصبح حقيقة واقعية تلمسها النسوة يومياً في دور التوليد المنتشرة في كل أنحاء العالم مع المحافظة على الصحو التام دون خوف أو قلق أو ألم والمشاركة بحيوية ويقظة كاملة في وضع وليدهن وهو بكامل النشاط والفعالية ودون تثبيط يذكر، و يعتبر التسكين بالحقن حول الجافية من أفضل أنواع التسكين و التخدير المستعملين لإنجاز الولادة و العملية القيصرية، و قد حظي بالعديد من الدراسات العالمية
Pregnancy and childbirth are two instinctive actions that a woman's reproductive system performs in order to produce a new organism that completes the continuity of life, and childbirth is the outcome of pregnancy for several months, and it is supposed to be as calm and safe as possible for both mother and child, and birth pains differ from mother to mother and even from birth To another, it is very special and depends on several factors, including: the mother's ability to withstand pain, the size and position of the fetus, and the strength of uterine contractions during childbirth. Since ancient history, various ideas and methods have appeared to overcome the pain of childbirth in which there was a lot of sorcery and a little logic, but With the development of science and deepening into the depths of the human psyche, the idea of childbirth without pain began to develop, and it became based on scientific foundations, especially after the rapid development in the field of obstetric anesthesia and the numerous studies in the field of local anesthesia and epidural anesthesia, where this method changed all the parameters of childbirth without pain to become a realistic reality Women touch it daily in maternity homes scattered all over the world while maintaining complete alertness without fear, anxiety or pain, and actively participating in full vigilance and vigilance in the status of their newborn while he is fully active and effective and without little discouragement, and Peridural analgesia is considered one of the best types of analgesia and anesthesia used to accomplish childbirth and cesarean section, and it has received many international studies.
المراجع المستخدمة
Rowbotham D.J. Principles of pharmacology. // Aitkenhead A.R., Smith G. Textbook of Anaesthesia. 3rd Edition. Churchill Livingstone. – 1996. - P. 107-119.
Dehen H , Dord G , Neuro-pharmacologie clinique 2000
Polley L.S., Columb M.O., Naughton N.N. et al. // Anesthesiology. – 1999. – Vol. 90. – P. 944-950
إن حقن الإبرة هو أكثر الإجراءات خوفاً و ألماً وخاصة عند الأطفال الصغار لذلك فمن المهم أن نلجأ لأسلوب خالٍ من الألم لتطبيق التخدير الموضعي
إن فهم كيفية ترميز الهيكل اللغوي في التضمين السياق يمكن أن يساعد في تفسير أدائه المثير للإعجاب عبر NLP.عادة ما تدعو النهج الحالية لتحقيقها عادة إلى تدريب الطبقات وتستخدم الدقة والمعلومات المتبادلة أو التعقيد كوكيل لخير التمثيل.في هذا العمل، نجادل بأن
يعتبر التلامس الفوري جلد-جلد (Skin to Skin Contact (SSC)) بين الأم و رضيعها بعد الولادة مباشرةً إجراء هام يجب أن تتضمنه الرعاية المقدمة للأم يعود عليها و على وليدها بالعديد من الفوائد الصحية, و تشكل رغبة الأم و ردود فعلها تجاهه العامل الحاسم في نجاح
إن حماية العضلة القلبية من أذيات الإقفار- إعادة التروية التي تحدث بعد جراحة القلب المفتوح هو الهدف الأساس في جراحة القلب المفتوح, و قد يكون من الممكن أن يتم ذلك بتطبيق الـ Preconditioning و الـ Postconditioning باستخدام المخدرات الإنشاقية, لذلك قمنا
هدف البحث إلى دراسة فعالية التخدير الموضعي بالتقطير في جراحة استخراج الساد
باستحلاب العدسة مع غرس عدسة داخل العين.
جري البحث في الشعبة العينية ـ قسم أمراض الرأس ـ جامعة دمشق بين
عام 1998 و عام 1999 ،على 56 عيناً لـ 48 مريضاً بينهم 26 رجلاً و 22 امرأة، و كان
متوسط أعمارهم 52 ± 26 سنة.