ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة الأخلاقية و علاقتها ببعض المتغيرات دراسة ميدانية من وجهة نظر المدرّسين في مدينة اللاذقية

The Extent to Which High School Principals Exercise Ethical Leadership And Its Relation to Some Variables Field Study From the Point of View of Teachers in the City of Latakia

1118   1   8   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بمدينة اللاذقية للقيادة الأخلاقية من وجهة نظر المدرّسين تبعاً للمحاور الآتية: الصفات الشخصية لمدير المدرسة, الصفات الإدارية لمدير المدرسة, العلاقات الإنسانية. و دراسة الفروق بين تقديرات المدرّسين لدرجة ممارسة مديريهم للقيادة الأخلاقية تعزى لمتغيرات: الجنس, و المؤهل العلمي, و عدد سنوات الخدمة. اعتمد البحث على المنهج الوصفي, و شمل مجتمع البحث جميع المدرّسين في مرحلة التعليم الثانوي بمدينة اللاذقية, أما عينة البحث فهي عينة عشوائية بلغت (250) مدرّساً و مدرّسة, حيث تمّ توزيع الاستبانة أداة البحث عليهم, و أعيد منها (233) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (93.2%). أظهرت نتائج البحث أنّ مستوى ممارسة مديري المدارس الثانوية بمدينة اللاذقية للقيادة الأخلاقية من وجهة نظر المدرّسين كانت عالية, و قد جاءت العلاقات الإنسانية في المرتبة الأولى, تليها الصفات الشخصية الأخلاقية, تليها الصفات الإدارية الأخلاقية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين تقديرات المدرّسين في مستوى ممارسة مديريهم للقيادة الأخلاقية تبعاً لمتغيرات الجنس و عدد سنوات الخدمة و المؤهل العلمي.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى تقييم درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية في مدينة اللاذقية للقيادة الأخلاقية من وجهة نظر المدرسين، مع التركيز على الصفات الشخصية والإدارية والإنسانية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وشملت عينة عشوائية من 250 مدرساً ومدرسة، حيث تم استرجاع 233 استبانة صالحة للتحليل. أظهرت النتائج أن مستوى ممارسة القيادة الأخلاقية كان عالياً، حيث جاءت العلاقات الإنسانية في المرتبة الأولى، تليها الصفات الشخصية، ثم الصفات الإدارية. لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات المدرسين تبعاً لمتغيرات الجنس، المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخدمة. توصي الدراسة بضرورة تعزيز ممارسة القيادة الأخلاقية في المدارس وتطوير استراتيجيات تدريبية للمديرين.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة مهمة في تسليط الضوء على أهمية القيادة الأخلاقية في المدارس الثانوية، إلا أنها تفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل التي قد تؤثر على ممارسة هذه القيادة. كما أن الاعتماد على الاستبانة كأداة وحيدة لجمع البيانات قد يحد من تنوع المعلومات. كان من الممكن تعزيز الدراسة بإجراء مقابلات أو مجموعات تركيز للحصول على رؤى أعمق. كما أن الدراسة لم تتناول تأثير البيئة المدرسية والمجتمع المحلي على ممارسة القيادة الأخلاقية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المحاور الرئيسية التي تناولتها الدراسة لتقييم القيادة الأخلاقية؟

    تناولت الدراسة ثلاثة محاور رئيسية: الصفات الشخصية لمدير المدرسة، الصفات الإدارية، والعلاقات الإنسانية.

  2. هل أظهرت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات المدرسين تبعاً لمتغير الجنس؟

    لا، لم تظهر الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات المدرسين تبعاً لمتغير الجنس.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتعزيز القيادة الأخلاقية في المدارس؟

    أوصت الدراسة بضرورة تعزيز ممارسة القيادة الأخلاقية في المدارس، وتطوير استراتيجيات تدريبية للمديرين، وتعميم نتائج الدراسة على مديريات التربية في محافظات القطر.

  4. ما هي الأداة التي استخدمتها الدراسة لجمع البيانات؟

    استخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع البيانات.


المراجع المستخدمة
Karakos, T. High school teachers' perceptions regarding principals' ethical leadership in Turkey. Asia Pacific Education Review, Vol 8, No 3, 2007, 464 -437
Dufresne, Pand McKenzie, A. A culture of ethical leadership. Principal Leadership, Vol 25, No 3, 2009, 4 -27
Fulmer, R. The Challenge of Ethical Leadership. Organizational Dynamics, Vol 33, No 3, 2004, 307-317
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى تعرّف واقع القيادة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي العام الرسمي في مدينة دمشق، ومقترحات تفعيل تطبيقها من وجهة نظر المدرسين، قام الباحث بتصميم استبانة تكوّنت من (28) بنداً، موزّعة على خمسة محاور، و بعد أن تمّ التأكد من صدقها و ثباتها ، جرى تطبيق أداة البحث على (220) عضواً من أعضاء الهيئة الإدارية، و على (347) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية، و بعد إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة أظهر البحث نتائج كان من أهمها الآتي: - بلغ متوسط درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية (2.56)، أي بتقدير متوسط. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّط درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي للقيادة التحويلية تبعاً لمتغيّرات: سنوات الخبرة، و المؤهّل العلمي، و الجنس لأفراد العينة. - يعد نقص الدراية الكافية بمفهوم القيادة التحويلية، و عدم تفويض المدير لصلاحياته، و عدم مراعاة الفروق الفردية بين العاملين، هي أكثر المشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية في المدارس الثانوية. - يعد تقدير جهود العاملين، و تزويدهم بحوافز تشجيعية، و إقامة دورات تدريبية للمديرين في مجال القيادة التحويلية أهم مقترحات العينة لتفعيل تطبيق الإدارة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي.
هدف البحث إلى التعرف على واقع التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية وفقاً لأبعاده (تفويض الصلاحيات, العمل الجماعي, اتخاذ القرار, الدعم و الإسناد), و دراسة الفروق بين المديرين في واقع التمكين الإداري (الأبعاد الفرعية و المقياس ككل) تبعاً لمتغيرات: الجنس, سنوات الخبرة في العمل الإداري, المؤهل العلمي. اعتمد البحث المنهج الوصفي, و تمّ تطوير استبانة و توزيعها على عينة بلغت (152) مديراً و مديرة, و أعيد منها (138) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (90.79%). و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم نتائج البحث: إنّ مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية لديهم تمكين إداري جيد بشكل عام, و على مستوى الأبعاد الفرعية: تفويض الصلاحيات, العمل الجماعي, اتخاذ القرار, الدعم و الإسناد. لا يؤثر متغير الجنس على درجة التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية, حيث تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المديرين و المديرات في واقع التمكين الإداري بشكل عام, أما فيما يتعلق بالأبعاد الفرعية فقد تبين وجود فرق في بعدي الدعم و الإسناد و اتخاذ القرار لصالح الذكور. ترتفع درجة التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية بارتفاع عدد سنوات الخبرة و المؤهل العلمي, حيث تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المديرين تبعاً لمتغيري سنوات الخبرة في العمل الإداري, و المؤهل العلمي, و كانت الفروق لصالح سنوات الخبرة أكثر من 10 سنوات, و لصالح المؤهل العلمي دراسات عليا, و ذلك على مستوى الأبعاد الفرعية, و المقياس ككل.
هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين فيها، و كذلك دراسة دلالة الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث لدرجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي تبعاً للمتغيرات الآتية (الج نس، و المؤهل العلمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث تم بناء استبانة خاصة بإجراءات تطبيق الإدارة بالقيم مؤلفة من (56) عبارة موزعة على خمسة مجالات، و تم تطبيقها على عينة من المدرسين في مدارس التعليم الثانوي، بلغت (304) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2017/2018). استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي، و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين في هذا المجال. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (38) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.952)، و (0.974) عن طريق (سبيرمان براون) . بينت النتائج أن درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين جاءت متوسطة، كما بينت عدم وجود فروق دالة إحصائياً في درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر أفراد العينة تعزى للمتغيرات الآتية: (الجنس، و المؤهل العلمي و التربوي)، في حين أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح المدرسين من ذوي الخبرة (10 سنوات فأكثر). و قدم البحث مقترحات عدة، أهمها: إعداد برامج تدريبية لتدريب مديري مدارس التعليم الثانوي على الإدارة بالقيم، و إجراء بحوث أخرى حول تطبيق مدخل الإدارة بالقيم في المدارس.
هدف البحث الحالي إلى تعرَف درجة ممارسة معلمي التعليم الأساسي للكفايات الأدائية من وجهة نظر مديري مدارس الحلقة الأولى في مدينة اللاذقية. و لتحقيق هدف البحث صممت الباحثة استبانة مكونة من (37) بنداً موزعة على 6 كفايات. و استخدمت المنهج الوصفي التحليلي، و تكونت عينة البحث من (39) معلماً في مدارس الحلقة الأولى. و توصل البحث إلى النتائج الآتية: درجة ممارسة معلمي التعليم الأساسي للكفايات الأدائية-(تنفيذ الدرس، التقويم -وتعزيز التعلم-، استخدام الوسائل التعليمية، طرائق التدريس و تصميم الأنشطة التعليمية،) -كانت متوسطة. بينما كانت درجة ممارسة كفايتي طرح الأسئلة الصفية، و إدارة الصف عالية عدم وجود فروق بين متوسطي درجات أفراد العينة على استبانة الكفايات تعزى لمتغير الجنس و الخبرة. بينما وجدت فروق بين متوسطات درجات أفراد العينة على استبانة الكفايات تعزى لمتغير المؤهل العلمي، لصالح المدراء حملة الشهادة الجامعية، و تعميق التأهيل التربوي
هدفت الدراسة إلى معرفة عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات المعلمين فيما يتعلق بأخلاقيات مدير المدرسة من وجهة نظر المعلمين تعزى إلى متغير الجنس و سنوات الخبرة و مكان المدرسة و المؤهل العلمي. و أجريت الدراسة خلال العام الدراسي 201 3-2014 على عينة طبقية عشوائية من معلمي مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في محافظة اللاذقية بلغت (379) معلماً و معلمة، و استخدمت الاستبانة كأداة بحث أعدتها الباحثة، بعد الاطلاع على الأدب التربوي المتعلق بالدراسة. و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط إجابات المعلمين فيما يتعلق بأخلاقيات مدير المدرسة من وجهة نظر المعلمين تعزى لمتغير مكان المدرسة، 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) تعزى لمتغير الجنس و الخبرة و المؤهل العلمي، و أخيراً اقترحت عدة توصيات من شأنها أن تساعد المديرين في النهوض و الارتقاء بالمستوى الأخلاقي لمهنتهم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا