ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المحكمة الجنائية الدولية بين الواقع العملي و الطموح القانوني

International Criminal Court between practical reality and legal ambition

1844   3   24   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الحقوق
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سنحاول في بحثنا شرح ظروف و دوافع نشأة المحكمة الجنائية الدولية و القواعد القانونية الناظمة لعملها و اختصاصاتها و اثر ذلك على صعيد المجتمع. تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول تهربا من العدالة القضائية الدولية و خرقا لقواعد المحكمة الجنائية الدولية و ذلك من خلال إصدارها عدة أنواع من القوانين: أولا- قوانين تمنع محاكمة أي مواطن أو جندي أمريكي أمام هيئة قضائية دولية بحيث يكون الاختصاص للمحاكم الأمريكية الداخلية. ثانيا اللجوء الى عقد معاهدات ثنائية و خاصة مع الدول التي يتواجد على أراضيها قواعد عسكرية أمريكية بحيث إذا ارتكب جنودها جرائم حرب دولية يكون الاختصاص للمحاكم العسكرية الأمريكية حصرا و لا تدخل و اختصاص للمحكمة الجنائية الدولية.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية للدكتور شادي جامع موضوع المحكمة الجنائية الدولية بين الواقع العملي والطموح القانوني. تبدأ الورقة بتسليط الضوء على استمرار النزاعات المسلحة وارتكاب الجرائم الدولية البالغة الخطورة، وتؤكد على ضرورة إنشاء محكمة جنائية دولية لكسر الحلقة المفرغة من الإفلات من العقاب. تتناول الورقة ظروف ودوافع نشأة المحكمة الجنائية الدولية، والقواعد القانونية الناظمة لعملها واختصاصاتها، وتأثيرها على المجتمع الدولي. كما تتطرق إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية في التهرب من العدالة الدولية من خلال قوانين ومعاهدات تمنع محاكمة مواطنيها أمام المحكمة الجنائية الدولية. تعتمد الورقة على المنهج الوصفي التحليلي وتتناول المحكمة الجنائية الدولية كهيئة قضائية دولية، وتشرح الجرائم التي تختص بها المحكمة مثل جرائم الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب. كما تناقش الورقة نوع الولاية القضائية للمحكمة، بما في ذلك مبدأ التكامل والاختصاص الزمني والشخصي والمكاني. في النهاية، تقدم الورقة نتائج وتوصيات لتحسين فعالية المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك تعديل نظامها الأساسي ليشمل استخدام الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية، وتشجيع الدول على الانضمام إلى النظام الأساسي للمحكمة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الورقة البحثية للدكتور شادي جامع شاملة ومفصلة في تناولها لموضوع المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها قد تكون مفرطة في التركيز على الجانب النظري دون تقديم أمثلة عملية كافية لتوضيح النقاط المطروحة. كما أن الورقة تفتقر إلى تحليل عميق للتحديات التي تواجه المحكمة الجنائية الدولية في تطبيق اختصاصها، خاصة في ظل التوازنات السياسية الدولية. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر قوة إذا تضمنت مقترحات عملية للتغلب على هذه التحديات. بالإضافة إلى ذلك، تركز الورقة بشكل كبير على دور الولايات المتحدة في التهرب من العدالة الدولية، مما قد يعطي انطباعًا بعدم التوازن في تناول الموضوع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الجرائم التي تختص المحكمة الجنائية الدولية بالنظر فيها؟

    تختص المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في جرائم الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب، وجريمة العدوان.

  2. ما هو مبدأ التكامل في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية؟

    مبدأ التكامل يعني أن المحكمة الجنائية الدولية تكمل الولاية القضائية الجنائية الوطنية، ولا تحل محلها، وتختص بالنظر في الجرائم عندما تكون الدول غير قادرة أو غير راغبة في محاكمة مرتكبيها.

  3. كيف تتهرب الولايات المتحدة من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية؟

    تتهرب الولايات المتحدة من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية من خلال إصدار قوانين تمنع محاكمة مواطنيها أمام المحكمة، وعقد معاهدات ثنائية مع دول تستضيف قواعد عسكرية أمريكية تمنح الاختصاص للمحاكم العسكرية الأمريكية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الورقة لتحسين فعالية المحكمة الجنائية الدولية؟

    توصي الورقة بتعديل النظام الأساسي للمحكمة ليشمل استخدام الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية، وتشجيع الدول على الانضمام إلى النظام الأساسي للمحكمة، وتعديل التشريعات الوطنية لتشمل الولاية الجنائية الدولية.


المراجع المستخدمة
http://www.amnesty.org/ar/international-justice/issues/international-criminal-court
United nations: historical survey of the question of international criminal jurisdiction'(U.N.DOC.NO.A/CN1-94)
المادة ( 6 ) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجاز النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الطعن في الأحكام الصادرة عنها بطريقين: عادي و هو الاستئناف، و غير عادي و هو إعادة النظر في الأحكام، و تختص في نظر طريقي الطعن دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، و قد نظم المشرع الدولي أسباب الطعن و اجراءاته و أحكامه و بين آثاره.
إن وجود منظومة قانونية متكاملة لأي هيكلية إدارية لا يعني بالضرورة نجاح هذه الإدارة ما لم تستطيع تطبيق هذه القواعد على أرض الواقع , و على ذلك فإنّ إعداد نظام فعّال لحوكمة الشركات يرتكز على أساس قانوني سليم يتم تبنّيه من قبل مجلس إدارة محترف , كفيل بتلافي الكثير من الأزمات التي قد تعترض نشاط الشركة . و قد تطوّر مفهوم حوكمة الشركات في سورية بعد إنشاء هيئة الأوراق المالية و انطلاق سوق دمشق للأوراق المالية , و ذلك من خلال معايير الحوكمة التي أصدرتها الييئة, و التي تسعى بشكل مستمرّ لتطويرها بما يواكب المعايير التي تقدمها المنظّمات و الهيئات الدولية المعنية .
مازال كثير من الجدل و الاختلاف و الشد و اللغط يدور بشأن الاتفاقية المنشأة للمحكمة الجنائية الدولية، و ذلك للعديد من الأسباب التي تبلور معظمها حول الإشكاليات لخاصة بمسائل السيادة الوطنية، و أحقية القضاء الوطني بالولاية على الجرائم التي تقع داخل البلد . كما أن هناك تجاذباً قائماً حول الاختصاص الموضوعي للمحكمة، و تناقض الاختصاصات و المواقف بينها و بين مجلس الأمن بالذات في مواجهة الدول غير الأطراف في نظام روما الأساسي. هذا و غيره من الأسباب، دفعت إلى كتابة هذا البحث من العلاقة التكاملية بين المحكمة الجنائية الدولية و المحاكم الوطنية، مستصحبين معنا إحالة الجرائم الناشئة عن النزاع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية و ما صاحبه من تنازع و مواجهات بين القضاء الوطني و القضاء الجنائي. و تظهر لنا أهمية هذه الدراسة، من أهمية مبدأ التكامل ذاته، إذ إنَّه يرسم الحدود الفاصلة بين ما يدخل في اختصاص القضاء الجنائي الوطني، و ما يدخل في اختصاص القضاء الجنائي الدولي ممثلاً بالمحكمة الجنائية الدولية، و بمعنى آخر فإنه يحدد العلاقة بين القضاء الجنائي الوطني و القضاء الجنائي الدولي .
تعتبر المياه مصدرا مهما و حيويا للحياة الإنسانية في ظل التزايد السكاني الكبير, و نقص مورد المياه في منطقة الشرق الأوسط. لذلك أدرك المجتمع الدولي أهمية المسألة المائية و قام بتبني معاهدة دولية تحت اشرف الأمم المتحدة متعلقة بالأنهار الدولية للإغراض غير الملاحية. سنتناول في بحثنا دراسة أهم المبادئ التي أقرتها هذه الاتفاقية كمبدأ الاستخدام العادل و المنصف, و مبدأ الالتزام بعدم التسبب بضرر للدول الأخرى, بالإضافة لعرض الإجراءات المتوجب إتباعها أثناء استخدام الأنهار الدولية للأغراض غير الملاحية مع ربط هذا الموضوع بحالة نهر الفرات بوصفه حالة عملية و خاصة في ظل رفض الحكومة التركية التوقيع على المعاهدة المذكورة و اعتبار أن نهر الفرات هو نهر داخلي لا يخضع للمبادئ الدولية لاقتسام المياه.
الهدف : دراسة واقع الاستسقاء الأمنيوسي في دار التوليد، و استخدام المشعر الصدوي للسائل في تصنيف شدة المرض ، و تطبيق الإندوميثاسين لعلاج بعض الحالات، و مراقبة تأثيره في قلب الجنين صدوياً. المنهج العلمي : الدراسة مستقبلية. مكان الدراسة : قسم التوليد في جامعة دمشق. النتائج : بلغ معدل الانتشار (٠٫٨٥ %) حدد السبب في (٥٣٫٨%) من الحالات، و كانت التشوهات الجنينية العصبية أكثر العوامل المحدثة. صنفت معظم الحالات (٥٣٫٦%) حسب المشعر الصدوي ضمن الدرجة الشديدة. أدى تطبيق الإندوميثاسين إلى تراجع الأعراض في الحالات كافة، و لم تتأثر الحالة القلبية عند الأجنة. الخاتمة : العلاج الدوائي فعال و لا يؤثر في قلب الجنين، لكن تعميم هذه النتائج يحتاج لدراسات مكملة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا